عدنان أبو عودة : تهجير فلسطينيي سوريا يكمل مشوار الشعب الفلسطيني في التشتت
باريس - دنيا الوطن
قال عدنان أبو عودة رئيس الديوان الملكي الاردني الاسبق انه في حال وجود مشروع تهجيري لفلسطينيي سوريا يكمل مشوار الشعب الفلسطيني في التشتت في الافق.
وجاءت تصريحات أبو عودة خلال ندوة الكترونية الجمعة نظمها مركز الدراسات العربي الاوروبي ومقره باريس حول ما رأيكم بما يشاع عن مخطط لتهجير الفلسطينيين من بعض الدول
العربية.واضاف أبو عودة ان هناك فرق ما بين التهجير والهجرة , لان التهجير السياسي بفعل فاعل ومدبر له بعكس الهجرة التي الهدف منها الهرب من الذعر والخوف الى مكان آمن كما حاصل الان مع من هربوا من الشعب السوري الى الاردن ودول الجوار.
ونوه أبو عودة انه في العراق مثلا كان تهجير الفلسطينيون الى الاردن وسوريا سياسة مقصودة وجاءت بضغط من حكامه اما في سوريا فهناك حالة هجرة كما هو حال السوريين فهربوا الى الاردن من الذعر و لنكن ادق في التعبير ان كان هناك مشروع سياسي مقصود لتهجير فلسطينيي سوريا فهو اكمال لمشوار الشعب الفلسطيني في التشتت في الافق لذا يجب اقامة الدولة الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة لتكون الملاذ بدل التشتت. وفي السياق ذاته حذر الخبير الاقتصادي والسياسي الاردني الدكتور نصير الحمود من عمليات ترانسفير تتم من الأراضي الفلسطينية إلى خارجها نتيجة سياسة التضييق التي تمارسها حكومة بنيامين نتنياهو المتحالف مع التيار اليميني المتعصب والذي يريد تفريغ فلسطين التاريخية من أهلها الأصليين.من جانبه قال السفير ياسين رواشده لا يوجد مشروع لوقف التهجير والتوطين.
اهل القدس المسيحيين يهجرون ويطردون ويحرموا من كل شيء بهدف تهويد المدينة المسلمين كذلك. واضاف رواشده ان الاردن تحول الى وطن بديل. والتهجير وصل الى كل مكان في العالم ولا احد يتحرك.