عشرات الأطفال
الفلسطينيين المنسيون في الشمال السوري محرمون من التعليم
الأربعاء، 12 أيلول،
2018
عشرات الأطفال
الفلسطينيين في الشمال السوري محرمون من التعليم، نتيجة تهجيرهم القسري وعدم توفر أدنى
مقومات الحياة في مراكز اللجوء الجديدة التي أجبروا للنزوح إليها.
وبالرغم من إنشاء
مدرسة خاصة في بعض المخيمات بهدف تعليم الأطفال ومحو أميتهم على الأقل، إلا أن تلك
المدارس التي أقيمت في خيم لا تقيهم برد الشتاء
ولا حر الصيف واجهت العديد من العقبات ولمشاكل، بسبب انعدام مقومات التعليم من نقص
في التجهيزات الدراسية واللوازم المدرسية من قرطاسية ومقاعد ووسائل التعليم الحديثة،
وعدم وجود كادر تعليمي مدرب، حيث تعتمد تلك المدارس على خريجي الجامعات أو طلاب جامعات.
من جانبها طالبت
العائلات الفلسطينية المهجرة من مخيمي خان الشيح واليرموك الأونروا بتحمل مسؤولياتها
اتجاه أبنائهم والعمل على تبني العملية التعليمية في شمال سورية وارسال المستلزمات
التعليمية لأطفالهم، كونهم ينطون تحت مسؤولياتها.
يذكر أن العشرات
من العائلات المهجرة قسراً من جنوب دمشق ومخيم اليرموك إلى الشمال السوري نظمت اعتصامات
عديدة احتجاجاً على سوء أوضاعهم المعيشية والصحة
والتعليمة، مطالبين الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات الإغاثية ووكالة
الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية العمل على انتشالهم من مأساتهم وتأمين سبل العيش
الكريم لهم.