عشرات الفلسطينيين يلتحقون بخدمتهم الإجبارية
في جيش التحرير بسورية
الإثنين، 03 حزيران، 2019
التحق مئات الشباب الفلسطينيين بخدمتهم
الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني بسورية خلال شهر أيار الماضي، والتي تشمل بمعظمها
إما حملة شهادات جامعية أو ممن أنهوا تأجيلاتهم الدراسية في 15 آذار الماضي، حيث استمرت
المهلة شهراً كاملاً من 22 نيسان حتى 22 أيار.
حيث حدّد النظام السوري يوم 22 نيسان آخر
يوم لتسليم الهوية المدنية إلى شعبة التجنيد، وبناء على التعليمات والأنظمة المتعارف
عليها المفروضة على اللاجئين الفلسطينيين والسوريين فيما يخص الخدمة العسكرية، فإن
المكلف يُمنح ورقة مهمة من شعبته بعد تسليم هويته، ليراجع مديرية التعبئة التابع لها.
وتشير مصادر تابعة في الجيش إلى أن مدة
المهمة أو مهلة مراجعة مديرية التعبئة عادة تتراوح بين 48 ساعة وتصل إلى أسبوع في بعض
الأحيان، منوهة إلى أن الشهر الذي يلتحق فيه المكلف لا يُحسب من خدمته سواء التحق في
أول أيام الشهر أو آخرها.
وأكدت مصادر مطلعة ﻭﺻﻮﻝ ﺩﻓﻌات ﻣﻦ الشباب
الفلسطينيين المجبرين على الخدمة العسكرية إﻟﻰ مدرسة باسل الأسد في مدينة مصياف الواقعة
جنوب غرب مدينة حماة، والتي تعتبر المحطة الأولى للعناصر الجديدة في جيش التحرير الفلسطيني.
هذا ويتعرض كل من تخلف عن الإلتحاق به للملاحقة
والسجن، مما دفع بالعديد من الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب الدائرة
في سورية لتركها والسفر إلى البلدان المجاورة ،أو البقاء في مناطق خارج سيطرة النظام
السوري وأجهزته الأمنية.
هذا وتواصل هيئة أركان جيش التحرير إجبار
المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة
الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة.
وكان فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل
من أجل فلسطينيي سورية قد أعلن أنه وثق تفاصيل (277) ضحية من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني
قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية.