القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 9 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

عشرون ألف لاجئ محاصرون بمخيم اليرموك و80% من سكانه غادروه منذ بدء الصراع في سورية

عشرون ألف لاجئ محاصرون بمخيم اليرموك و80% من سكانه غادروه منذ بدء الصراع في سورية

الخميس 2-1-2014 العدد: 426

• أربع ضحايا فلسطينيين سقطو في سورية.
• قصف بالبراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح.
• استمرار انقطاع شبكة الانترنت ثري جي "سيرياتيل" في مخيم النيرب.
• عشرون ألف لاجئ محاصرون بمخيم اليرموك و80% من سكانه غادروه منذ بدء الصراع في سورية.
• تحت شعار"لا نأكل حتى يأكل أخوتنا" دعوة للإضراب عن الطعام حتى فك الحصار عن اليرموك.

ضحايا:

- "عبد الله دمير" قضى إثر اشتباكات في مخيم اليرموك ويشار أن الدمير من سكان مخيم العائدين- حماة وهو أحد عناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة.

- الشاب "يحيى الكراز" من سكان مخيم اليرموك، قضى متأثراً بجروح اصيب بها بالقصف على شارع الجاعونة يوم امس 1/1/2013.

- "احمد محمد حسن القاضية" من أبناء مخيم خان الشيح، قضى جراء القصف على المخيم.

- " مريم ابو ماجد" من سكان مخيم خان الشيح قضت جراء القصف على المخيم.

مخيم خان الشيح:

تعرض مخيم خان الشيح للقصف وسقوط برميلين متفجرين الأول سقط في منطقة أول المخيم مقابل سجاد صيدا، والثاني في محيط شارع التوحيد، ما أدى إلى وقوع ضحيتين وعدد من الجرحى.

مخيم اليرموك:

تحت شعار "لا نأكل حتى يأكل أخوتنا" أعلن ناشطون فلسطينيون خارج مخيم اليرموك عن إضراب مفتوح عن الطعام تضامناً مع أهالي مخيم اليرموك المحاصرين، حيث من المقرر أن تبدأ الدعوة للإضراب ابتداءً من يوم 7/1/2014 أمام مكاتب الأمم المتحدة في أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الشتات.

أما على صعيد المبادرة وفك الحصار عن المخيم فقد دعت الهيئة الشعبية الفلسطينية للمصالحة في مخيم اليرموك لحضور المؤتمر الصحفي الذي ستعقده الهيئة بالاشتراك مع مسؤولي المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك التي وافقت على آلية تنفيذ اتفاق الحل السلمي لإنهاء أزمة مخيم اليرموك, وذلك غداً بعد صلاة الجمعة 3/1/2014 الساعة الواحدة ظهراً اليرموك – شارع راما – خلف مشفى الرحمة.

إلى ذلك ما يزال الجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة تفرض حصاراً خانقاً على مداخل ومخارج المخيم لليوم المئة والثالث والسبعين على التوالي ما فاقم من تدهور الوضع الإنساني والصحي للاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين داخل المخيم.

وفي السياق عينه أقام أطفال المخيم اليوم صلاة الحاجة على نية الفرج القريب ورفع الحصار عن مخيمهم، وتوجه الأطفال إلى الله بالدعاء أن يعم السلام والأمن في سورية.

أما على الصعيد الميداني فقد أفاد مراسلنا بأن حالة من الفوضى العارمة يعيشها مخيم اليرموك في ظل تزايد عمليات السرقة، حيث سُجلت سرقات بحق منازل المدنيين، كما تم الإجهاز على ما تبقى من المنازل التي لم تسرق من قبل، خاصة بعد نزوح الأهالي من المناطق التي عادت إلى سيطرة الجيش النظامي.

مخيم النيرب:

أكد مراسل مجموعة العمل استمرار انقطاع شبكة الانترنت ثري جي "سيرياتيل" في مخيم النيرب منذ يوم الأمس، كما أشار إلى أنه تم تفعيل الانترنت GPRS على خطوط سيرياتيل الخاصة بإجراء المكالمات الهاتفية منذ صباح اليوم، إلى ذلك ما يزال يعيش سكان المخيم حالة من الخوف والترقب بسبب تردي الأوضاع الأمنية في المناطق المجاورة له.

مخيم حندرات:

ما يزال الغموض يلف ما يجري من أحداث على أرض الميدان في مخيم حندرات خاصة بعد نزوح سكانه عنه بسبب استمرار تعرضه للقصف وحدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.

مخيم السيدة زينب:

ما يزال من تبقى من سكان مخيم السيدة زينب يعانون من نقص في المواد الغذائية والطبية والتدفئة، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات وخطوط الهاتف الأرضي.

لجان عمل أهلي:

قدم الهلال الأحمر العربي السوري إلى الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في حلب 200 طن من المواد التموينية ليستفيد منها العائلات المسجلة لدى الهيئة الخيرية والبالغ عددها (891) عائلة.

مجموعة العمل:

أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سورية قد بلغ "1873" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال الأحداث الدائرة في سورية وذلك حسب إحصائياتها الموثقة حتى نهاية عام 2013.

حيث قضى وفقاً للمجموعة "1842" لاجئاً فلسطينياً داخل سورية فقد سجل "1270" لاجئاً قضوا داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية، و"572" لاجئاً قضوا خارج مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية.

فيما قضى "31" لاجئاً فلسطينياً خارج سورية أثناء محاولتهم الوصول إلى البلدان الأوروبية هرباً من الأوضاع المأسوية في سورية.

توزع الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين حسب المدن السورية:

وفق إحصائيات مجموعة العمل فقد قضى في مدينة دمشق "956" لاجئاً فلسطينياً، وفي ريف دمشق "433" لاجئاً، وفي درعا" 196" لاجئاً، و"87" لاجئاً في حلب، و"58" لاجئاً في حمص، و"27" لاجئاً في القنيطرة، و"24" لاجئاً في حماة، و"22" لاجئاً في اللاذقية، و"19" لاجئاً في إدلب، و"20" لاجئاً في مناطق حدودية وبين المحافظات في سورية.

توزع الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين خارج سورية:

قضى خارج سورية "31" لاجئاً فلسطينياً وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى البلدان الأوروبية هرباً من الأوضاع المأساوية في سورية، حيث قضى "15" لاجئاً في مصر، و"6" في اليونان، و"6" في مالطا، ولاجئان في إيطاليا، ولاجئ في تركيا وآخر في ليبيا.

توزع الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين حسب المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية:

قضى في مخيم اليرموك "719" لاجئاً، وفي مخيم درعا "151" لاجئاً، وفي مخيم الحسينية "95" لاجئاً، وفي مخيم السبينة "58" لاجئاً، وفي مخيم خان الشيح بريف دمشق "58" لاجئاً، وفي مخيم السيدة زينب "39" لاجئاً، وفي مخيم النيرب بحلب "36" لاجئاً، كما قضى في مخيم العائدين بحمص "29" لاجئاً، وفي مخيم حندرات بحلب "27" لاجئاً، وفي مخيم العائدين بحماة "16" لاجئاً، وفي مخيم جرمانا "13" لاجئاً، وفي مخيم الرمل في اللاذقية تسعة لاجئين، وفي مخيم خان دنون سبعة لاجئين، وفي تجمع الذيابية ستة لاجئين، وفي تجمع المزيريب بدرعا ستة لاجئين، وفي تجمع ركن الدين بدمشق ثلاثة لاجئين.

توزع الضحايا الفلسطينيين حسب الأسباب التي أدت إلى الوفاة:

قضى "753" لاجئاً بسبب أعمال القصف، و"441" فلسطينياً بسبب الاشتباكات المسلحة، و"129" قضوا تحت التعذيب، و"222" قضوا برصاص قناصة، و"79" قضوا لأسباب مجهولة حيث وثقت حالة الوفاة دون التفاصيل، و"63" لاجئاً أعدموا ميدانياً، و"48" لأسباب أخرى (ذبحاً اغتيال، أزمات صحية،حرقاً، بالسلاح الأبيض)، و"33" لاجئاً قضوا إثر التفجيرات، و"33" لاجئاً قضوا إثر استهدافهم بالسلاح الكيماوي، و"27" لاجئاً قضوا برصاص الاحتلال (الإسرائيلي)، و"26" لاجئاً قضوا غرقاً، و"19" قضوا جوعاً بسبب الحصار على المخيمات الفلسطينية.

ومن جهة أخرى نشر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا "إنفوجرافيك" حول الأوضاع الإنسانية في مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطينيين، حيث يشهد المخيم تدهوراً كبيراً في أوضاعه الصحية والإنسانية.

وبحسب "الإنفوجرافيك" فإن "مخيم اليرموك يعد أكبر مخيمات اللاجئين في سوريا وعدد سكانه نحو 148 ألف نسمة.

ويبين "الإنفوجرافيك" إن نحو 80% من سكان المخيم غادروه منذ بدء اندلاع الاشتباكات المتواصلة في ديسمبر 2012.

ويلفت إلى أن نحو 20 ألف لاجئ محاصرون داخل المخيم التابع وأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" لم تعد قادرة على إيصال المساعدات منذ سبتمبر الماضي.

ويشير إلى أنه وحتى نهاية شهر ديسمبر بلغ عدد الضحايا جراء الجوع والحصار نحو 36 لاجئًا.