عشية اليوم الدولي
للاعنف، مجموعة العمل: (5584) فلسطينياً ضحية انتهاكات جسدية جراء الحرب في سورية
الأربعاء، 03
تشرينالأول، 2018
عشية اليوم الدولي
للاعنف، أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية توثيقه
(5584) لاجئاً فلسطينياً تعرضوا لانتهاكات جسدية جراء العنف المتواصل في سورية.
وذكر فريق الرصد
أن (3889) حالة قتل للاجئين فلسطينيين قضوا بسبب القصف والحصار والاشتباكات والتعذيب
والغرق أثناء محاولات الفرار من الحرب، بالإضافة إلى (1695) حالة اعتقال واختفاء قسري،
بينهم (108) لاجئات فلسطينيات.
في حين أكدت تقارير
المجموعة أن النظام السوري يواصل سياسة الإيذاء الجسدي والنفسي على اللاجئين الفلسطينيين
في سورية، حيث يواصل فرض حصاره على أكثر من 5 آلاف نازح فلسطيني من مخيّم اليرموك إلى
بلدات جنوب دمشق- ببيلا، بيت سحم، يلدا، سيدي مقداد، ويمنعهم من الخروج من المنطقة،
ويمنع دخول الفلسطينيين إليها.
كما عمل النظام
السوري على تهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيمي اليرموك وخان الشيح نحو
شمال سورية، وسط تخلّي الأونروا عنهم وإيقاف مساعداتها لهم والتوكيلات الخاصة بهم.
واستطاعت مجموعة
العمل توثيق شهادات لفلسطينيين مفرج عنهم من سجون النظام السوري تعرضوا لكافة أشكال
التعذيب والقهر، ونقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر
الأمن السوري "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً
من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، وتم توثيق (558) لاجئاً
فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.
وفي هذا مخالفة
واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة
الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية
«تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال،
بما في ذلك الحبس والتعذيب».
وجددت مجموعة العمل
من أجل فلسطينيي سورية مطالبتها، منظمة التحرير الفلسطينية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين "أونروا" بتحمل مسؤولياتهما تجاه فلسطينيي سورية.