غارات جوية على مخيم درعا،
و"233" لاجئاً فلسطينياً قضوا قنصاً منذ بداية الأحداث في سورية
لندن، الجمعة 7-2-2014
- 101 عدد ضحايا الجوع والحصار في مخيم
اليرموك.
- قصف على مخيم خان الشيح.
- استمرار انقطاع المياه عن مخيم
العائدين بحماة لليوم السابع على التوالي.
- الأمن العام اللبناني يتعهد بعدم
ترحيل الفلسطينيين السوريين على خلفية انتهاء اقامتهم.
ضحايا:
الطفلة "إســلام أحـمـد
شــاهـيـن" قضت نتيجة التجفاف ونقص العناية الطبية الناجم عن استمرار الحصار
على مخيم اليرموك.
مخيم اليرموك:
نقل مراسل مجموعة العمل داخل مخيم
اليرموك بأن حالة من التوتر سادت بين أبناء المخيم نتيجة استهدافهم المستمر من قبل
القناصة المتمركزين في منطقة القدم فقد أصيب اليوم الطفل "يــامــن
مـحـمـود" برصاص قناص عقب خروج المصلين من مسجد الوسيم، وفي السياق عينه
أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا
نتيجة القنص قد بلغ "233" لاجئاً فلسطينياً منذ بداية الأحداث في سورية.
من جهة أخرى يشتكي الأهالي من
استمرار الحصار المفروض على المخيم لليوم 209 على التوالي، والذي أدى إلى انعدام
مقومات الحياة ونفاد جميع المواد الغذائية والمحروقات.
وفي السياق ذاته ودع أهالي اليرموك
الطفلة "إســلام أحـمـد شــاهـيـن" التي قضت نتيجة التجفاف ونقص الأدوية
والعناية الطبية، وبذلك يرتفع عدد ضحايا الجوع إلى 101 ضحية.
أما على الصعيد الإغاثي فأكد مراسلنا
استمرار إدخال المساعدات الغذائية للأهالي وإخلاء الحالات الإنسانية من داخل
المخيم لليوم الثامن على التوالي إلى مشافي دمشق بالتعاون من الهلال الأحمر السوري
والهلال الأحمر الفلسطيني لتقلي العلاج خارج المخيم
ومن الجانب الطبي تتواصل لليوم
الثالث على التوالي حملة "صديق الطفولة" التي تقيمها مشفى فلسطين للقاح
ضد شلل الأطفال.
مخيم درعا:
سقوط عدد كبير من الجرحى نتيجة
الغارات الجوية التي استهدفت مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل يعاني أهالي المخيم من
أزمات معيشية قاسية وذلك بسبب الاستهداف المتكرر للمخيم والمناطق المحيطة به مما
أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والخدمات الطبية داخل المخيم إضافة إلى انقطاع
التيار الكهربائي لفترات طويلة.
مخيم خان الشيح:
أشار مراسل مجموعة العمل بأن المنطقة
الشرقية من مخيم خان الشيح تعرضت للقصف وسقوط عدد من القذائف، لم تسفر عن وقوع
إصابات، تزامن ذلك مع انقطاع التيار الكهربائي عن كافة أرجاء المخيم.
إلى ذلك خيم الحزن على حارات وأزقة
المخيم بعد أن شيع الأهالي يوم أمس ثلاثة أطفال من أبنائهم قضوا نتيجة القصف
بالبراميل المتفجرة،وهم يجمعون الحطب للتدفئة.
ويشار إلى أن الحاجز 68 التابع للجيش
النظامي يفرض حصاراً منذ أكثر من عام يمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والدقيق
والمحروقات إلى المخيم، نجم عنه فقدان معظم المواد التموينية.
كما يعاني سكان المخيم من صعوبات
كبيرة في تأمين المياه وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
ويشدد أهالي مخيم الشيح بأن مخيمهم
خال من السلاح ولا يوجد بداخله إلا المدنيين العزل وناشدوا طرفي الصراع بتحييدهم
وعدم زجهم في أتون الحرب الدائرة بينهم.
مخيم العائدين حمص:
ذكر مراسل مجموعة العمل نبأ استمرار
إغلاق مداخل المخيم أمام السيارات لليوم 42 على التوالي، ترافق ذلك مع تدقيق أمني
مشدد على المارة وتفتيشهم وطلب هوياتهم، إلى ذلك ما يزال سكان المخيم يعانون من
غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية وانتشار البطالة بينهم نتيجة تدهور الوضع
الاقتصادي في سورية.
مخيم العائدين حماة:
حالة من الهدوء يشهدها مخيم العائدين
بحماة، إلا أن سكانه يشتكون من استمرار انقطاع المياه عن جميع أرجاء المخيم لليوم
السابع على التوالي، كما يعانون من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية.
لبنان:
ناقشت المديرة العامة للأونروا في
لبنان آن ديسمور ومساعدتها فيرا كنوتسدوتير مع وفداً من المؤسسة الفلسطينية لحقوق
الإنسان "شاهد" العديد من القضايا الخاصة باللاجئين الفلسطينيين في
لبنان واللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وكان أبرزها موضوع إقامات اللاجئين
الفلسطينيين من سوريا.
حيث أكدت آن ديسمور بأن الأونروا
تبذل جهداً كبيراً بالتنسيق مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وسفارة الإتحاد
الأوروبي والسفارة الفلسطينية، بهذا الخصوص إلا أن موضوع الإقامات شأن الدولة
اللبنانية وخصوصاً الحكومة، وأضافت بأن الأمن العام اللبناني أبلغ مديرة الأونروا
أنه لن يتم اعتقال أو ترحيل أي لاجئ فلسطيني سوري في حال مخالفته مدة الإقامة.
وحول تغطية نفقات تجديد الإقامات من
قبل الأونروا، أشارت بأنه مكلف ويحتاج الى أربعة ملايين دولار، وهذه المبالغ ليست
متوفرة وستكون إن حصلت على حساب التقديمات الإغاثية والطبية وغيرها للاجئين.
ومن الجانب الإغاثي وزعت جمعية
الفرقان والجمعية الأهلية الفلسطينية بالتعاون مع لجنة فلسطينيي سورية في لبنان
بمخيم عين الحلوة، يوم الجمعة 7 / 2 / 2014 حرامات لستين عائلة فلسطينية لاجئة إلى
لبنان هرباً من أتون الحرب في سوريا.