القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 10 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

غارة جوية على مخيم درعا، وارتفاع عدد ضحايا الجوع في مخيم اليرموك إلى 66 ضحية

غارة جوية على مخيم درعا، وارتفاع عدد ضحايا الجوع في مخيم اليرموك إلى 66 ضحية

لندن، السبت 25-1-2014

  • ثلاث ضحايا فلسطينيين قضوا في سورية.
  • دخول وفد من الفصائل الفلسطينية إلى مخيم اليرموك لبحث سبل رفع الحصار.
  • سكان مخيم الحسينية بانتظار عودتهم إلى مخيمهم.

منع مسيرة تضامنية مع "اليرموك" من الوصول لمقر الرئاسة في رام الله.

ضحايا:

قضى في مخيم اليرموك ثلاث ضحايا جدد نتيجة التجفاف ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد على مخيم اليرموك وهم:

هنية ابو الرز.

الشاب مـوسى مرعي.

المسن عمر شفيق أبو صيام.

مخيم درعا:

أورد مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم درعا لقصف جوي عنيف أسفر عن وقوع العديد من الإصابات، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة دارت في محيط المخيم بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر.

ومن جهة أخرى يشتكي الذين تبقوا من سكان المخيم النقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومواد التدفئة.

مخيم اليرموك:

شهد مخيم اليرموك تحليقاً للطيران الحربي بالتزامن مع سماع أصوات الانفجارات العنيفة الناجمة عن قصف المناطق المحيطة به.

ومن جهة أخرى ودع أهالي المخيم أربع ضحايا هم "هنية ابو الرز"، المسن عمر شفيق ابو صيام، والشاب "مـوسى مرعي" الذين قضوا جوعا نتيجة التجفاف وسوء التغذية وذلك جراء الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة على المخيم لليوم 196 على التوالي وبذلك يرتفع عدد ضحايا الجوع إلى 66 شخصاً.

أما على صعيد المبادرات والحراك من أجل فك الحصار عن مخيم اليرموك ذكر مراسلنا بأن وفداً مؤلفاً من عدة فصائل فلسطينية دخل اليوم إلى المخيم للتباحث مع الكتائب المسلحة في سبيل إنهاء أزمة اليرموك وفك الحصار عنه وإدخال المواد الغذائية وعودة النازحين إليه.

مخيم الحسينية:

لا يزال سكان مخيم الحسينية بانتظار عودتهم إلى مخيمهم بعد سيطرة الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وفتح الانتفاضة وجبهة النضال عليه يوم 17/10/2013، وأفاد أحد سكان المخيم " بأن الأهالي أصابهم حالة من اليأس والإحباط نتيجة المماطلة والوعود الكاذبة "، وأضاف " بأن أهالي المخيم يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية نتيجة تدهور أوضاعهم الاقتصادية وفقر حالهم ويتوقون للعودة إلى بيوتهم، إلا أن الواقع على الأرض يدل على عدم عودتهم القريبة للمخيم وخاصة بعدما تسربت أنباء عن اعتبار المخيم منطقة عسكرية،عزز هذا الشعور فتح الطريق أمام الأهالي لإخراج ما تبقى من أثاث منازلهم من المخيم."

مخيم العائدين حماة:

رغم الهدوء النسبي الذي ينعم به مخيم العائدين بحماة إلا أن سكانه يعيشون حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، وحملات الدهم والاعتقال الذي يشنها الجيش النظامي بين الفترة والأخرى على المخيم.

مخيم حندرات:

ما يزال مخيم حندرات يرزح تحت وطأة الحصار وانهمار القذائف على معظم أحيائه، أدى لنزوح الغالبية العظمى من سكانه إلى مدينة حلب والمناطق المجاورة للمخيم.

ويعاني النازحون من أزمة اقتصادية خانقة نتيجة استمرار تهجيرهم عن بيوتهم والبطالة وغلاء الأسعار في ظل عدم توفر الموارد مالية وفقر الحال.

إفراج:

الإفراج عن الشاب "زكريا موسى اللحام" من أبناء مخيم العائدين بحمص بعد اعتقال دام لأكثر من شهر.

لجان عمل أهلي:

بدأت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في حلب بتوزيع مساعدات غذائية للنازحين عن المخيمات الفلسطينية إلى الوحدة التاسعة في جامعة حلب.

رام الله:

تضامناً مع أهالي مخيم اليرموك المحاصرين وبمبادرة من الحراك الشبابي في الداخل الفلسطيني المحتل مع شباب من القدس المحتلة والضفة الغربية خرج عدد من الناشطين الفلسطينيين بمظاهرة من دوار المنارة باتجاه مقر المقاطعة في مدينة رام الله للمطالبة برفع الحصار عن مخيم اليرموك"، إلا أن قوات الأمن الفلسطينية في رام الله قامت بمنع المتظاهرين من الوصول لمقر الرئاسة الفلسطينية في حي الإرسال شمال رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد حصول مشادات كلامية بين عشرات المتظاهرين وقوات من "وحدة مكافحة الشغب" التابعة للشرطة الفلسطينية.