غموض يكتنف مصير العائلات الفلسطينية
النازحة إلى مدينة عدرا العمالية..
و«الأونروا» تدعو للسماح بإدخال المساعدات إلى
اليرموك
الثلاثاء 31-12-2013 العدد: 424
• ثلاث ضحايا فلسطينيين سقطوا جراء
الصراع الدائر في سورية.
• انقطاع للتيار الكهربائي منذ أكثر
من عام عن مخيم النيرب.
• قصف على أطراف مخيم خان الشيح.
• حملة الوفاء الأوروبية تغادر
الأراضي السورية.
ضحايا:
- "ابتسام علي بطو" من
سكان مخيم اليرموك، قضت نتيجة الجوع ونقص التروية جراء الحصار على المخيم.
- "محمد اسماعيل" فلسطيني
الجنسية من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، قضى في منطقة عدرا بريف دمشق.
- "رياض حسين عبد الله"
قضى إثر اشتباكات في مخيم اليرموك ويشار أن العبد الله من عناصر الجبهة الشعبية -
القيادة العامة.
مخيم اليرموك:
مأساة إنسانية تصيب أهالي مخيم
اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد على مخيمهم
الذي يفرضه الجيش السوري ومجموعات من الجبهة الشعبية - القيادة العامة لليوم 168
على التوالي، إلى ذلك شهد المخيم اليوم خروج مظاهرة لأطفال اليرموك طالبوا فيها
بفك الحصار وإدخال مواد غذائية وأدوية إلى المخيم، هذا وقد أوردت أحد مواقع
التواصل الاجتماعي المهتمة بنقل أخبار المخيم نبأ تمكن عدد من عائلات مخيم اليرموك
الخروج منه من شارع على الوحش في منطقة حجيرة.
عدرا:
حالة من الغموض تكتنف مصير العائلات
الفلسطينية التي نزحت إلى مدينة عدرا العمالية، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة
بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة، ويذكر أن العشرات من العائلات
الفلسطينية في مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى قد نزحت إلى مدينة عدرا العمالية
هرباً من القصف والحصار في مخيماتهم.
مخيم خان الشيح:
أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان
الشيح شهد حالة من الهلع والخوف بين سكانه بسبب تحليق الطيران الحربي فوق سمائه
تزامن ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين بأنها بسبب إلقاء
براميل متفجرة على المناطق المحيطة به سقطت إحداها في محيط شركة الأدوية والمنطقة
الغربية من المخيم.
مخيم الرمل- اللاذقية:
رغم الهدوء النسبي الذي ينعم به مخيم
الرمل في اللاذقية إلا أن سكانه يشتكون من أزمات معيشية عديدة منها غلاء الأسعار
وشح الموارد المالية نتيجة انتشار البطالة، كما يعاني السكان من أزمة في المواصلات
وخاصة أن هناك نقص كبير في عدد الحافلات التي تقل السكان إلى خارج المخيم، وبحسب
إفادة أحد الأهالي بأن المشكلة تكمن بأن معظم حافلات النقل (المكاري) تعمل لدى
شركات خاصة لجلب الموظفين صباحا مما يؤثر بشكل سلبي على أهل المخيم من طلاب وعمال
وأناس عاديين بحيث أنه من الصعوبة إيجاد حافلة نقل (مكرو باص) للصعود به، فيضطر
السكان الانتظار لوقت طويل مما يتسبب بتأخيرهم عن عملهم وجامعاتهم ومدارسهم، هذا
إضافة إلى عدم وجود لسيارات الأجرة التي أصبح الركوب بها شبه حلم للأهالي وذلك
بسبب ضعف الإمكانات المادية لديهم.
مخيم النيرب:
ذكر مراسل مجموعة العمل في مخيم
النيرب بأن حالة من الهدوء تسود حارات وشوارع المخيم، إلا أن سكانه لا يزالوا
يعانون من غلاء أسعار الخبز والمازوت والمواصلات الذي أثر سلباً على أوضاعهم
المعيشية، إلى ذلك ما يزال التيار الكهربائي مقطوعاً منذ أكثر من عام عن جميع
مناطق المخيم ما اضطر سكانه للاشتراك بمولدات خاصة لاستجرار الكهرباء إلى بيوتهم
ومحالهم التجارية.
لجان عمل أهلي:
ما يزال فريق الخدمات في مؤسسة جفرا
يقوم بعمليات نقل وترحيل أكوام القمامة من شوراع مخيم اليرموك، وذلك بهدف التخفيف
من انتشار الأمراض والأوبئة داخل المخيم.
حملات تضامنية:
نقلاً عن صفحة حملة الوفاء الأوروبية
غادر وفد حملة الوفاء الأوروبية فجر اليوم الأراضي السورية متوجهاً لأوروبا، بعد
جولة موسعة قام بها في الأراضي السورية مقدماً للأهالي المساعدات التي كانت على
متن الطائرة التي جاءت من هولندا، وتضمنت المساعدات المواد الغذائية والصحية
والمدافئ والملابس الشتوية وبعض الألعاب للأطفال.
وتسعى حملة الوفاء الأوروبية لبذل
المزيد من الجهود مع الجهات المعنية لمحاولة إدخال الطعام للأهالي في مخيم
اليرموك.
كما تشكر حملة الوفاء جميع من ساهم
في انجاح عمل القافلة السادسة من مؤسسات وأشخاص، راجية الله أن تكون قد اسهمت ولو
بجزء بسيط في رفع وتخفيف المعاناة عن أهالي سورية.
مؤكدةً أنها ستستمر في ادخال القوافل
للأراضي السورية وإغاثة المنكوبين وبالأخص منكوبي مخيم اليرموك.
الأونروا:
ناشدت وكالة الأمم المتحدة لغوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس، القوات السورية والمسلحين السماح
بإدخال مساعدات عاجلة إلى مخيم اليرموك في دمشق، حيث توفي 15 شخصا بسبب سوء
التغذية في الأشهر القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم «الأونروا» كريس
جانيس، في بيان، إن خمسة توفوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين مطلع الأسبوع
الحالي، مضيفا توفي عشرة منذ أيلول الماضي، وكانت هذه المرة الأخيرة التي تتمكن
فيها الأمم المتحدة من إدخال مساعدات إلى اليرموك.
وأضاف «تدهورت تدريجيا أوضاع نحو 20
ألف فلسطيني محاصرين داخل اليرموك»، موضحا أن «استمرار تواجد الجماعات المسلحة،
التي دخلت المنطقة نهاية العام 2012 وإغلاق القوات الحكومية لها، أحبط كل جهودنا
الإنسانية».
واعتبر جانيس انه «إذا لم يعالج هذا
الموقف سريعا فقد لا يكون هناك متسع من الوقت لإنقاذ أرواح آلاف، بينهم أطفال».