القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

فلسطينيان يقضيان في سورية، ومخيم اليرموك بلا ماء منذ يومين

فلسطينيان يقضيان في سورية، ومخيم اليرموك بلا ماء منذ يومين


الخميس 11-9-2014 | العدد: 678

• العثور على عبوة ناسفة بالقرب من مدخل مخيم العائدين بحماة.
• قصف يستهدف محيط مخيم خان الشيح بريف دمشق.
• اعتقال ناشط إغاثي من أبناء مخيم العائدين بحمص.
• توتر الأوضاع الأمنية في لبنان ينعكس سلباً على اللاجئين الفلسطينيين السوريين هناك.

ضحايا

قضى كل من اللاجئين "باسل خالد يونس" من أهالي مخيم جرمانا بريف دمشق، والشاب "وسام كنعان" في حوادث منفصلة إثر الحرب في سورية ويذكر أن "كنعان" قضى وهو يقاتل إلى جانب الجيش النظامي السوري، إلى ذلك بلغ عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بدء الحرب في سورية وحتى يوم أمس"2485" لاجئاً وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فيما أشارت إحصائيات المجموعة إلى أن "969" لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب القصف المباشر على مخيماتهم.

آخر التطورات

يعاني سكان مخيم اليرموك من انقطاع كامل لمياه الشرب لليوم الثاني على التوالي، حيث أكد مراسلنا بأن المياه لا تزال مقطوعة عن جميع أحياء ومنازل المخيم منذ يومين وذلك بسبب إيقاف تغذية المخيم عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من عام، ومن جانبهم أفاد ناشطون أن المخيم على شفى كارثة إنسانية جديدة فيما لو استمر انقطاع المياه عنه خاصة أن أزمة شح المياه بدأت مع مطلع الصيف، وسط تخوف من انتشار الأمراض السارية والمعدية، وتجدر الإشارة إلى أن بعض المؤسسات الإغاثية داخل المخيم عملت على تزويد الأهالي بالمياه عبر الصهاريج وذلك في محاولة منها التخفيف من آثار شح المياه، وفي ذات السياق يدخل الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على اليرموك يومه "418" حيث تمنع حواجزهما دخول أي من المواد الأساسية أو الطبية إليه مما تسبب بأزمات صحية ومعيشة راح ضحيتها "154" لاجئاً فلسطينياً.

وعلى صعيد آخر وردت لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنباء تفيد أنه تم يوم أمس العثور على عبوة ناسفة معدة للتفجير بالقرب من المدخل الرئيسي لمخيم العائدين بحماة، حيث تم تفكيكها وتفجيرها من قبل عناصر وحدة الهندسة العسكرية التابعة للجيش النظامي.

ومن جانب آخر تعرض محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف ليلي استهدف المزارع الملاصقة له بعدد من القذائف التي سمع إنفجارها بوضوح داخل المخيم، هذا وتتعرض المناطق المجاورة للمخيم لقصف شبه يومي غالباً ما يؤدي إلى انقطاع الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له.

أما في حمص فقد قام عناصر حاجز دوار تدمر عند مدخل حمص الجنوبي التابع الأمن السوري باعتقال الناشط الإغاثي "طه العبد" من أنباء مخيم العائدين بحمص منذ أول أمس، حيث كان يعمل في نقطة المخيم للإغاثة وتم نقله إلى المستودعات الرئيسية للإغاثة في "حسياء" منذ أسبوع، وهو في العقد الثالث من العمر، من أهالي مدينة الناصرة في فلسطين، فيما تشير الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيين سورية أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في سجون النظام السوري بلغ 730 شخصاً منذ بداية الأحداث في سورية وحتى نهاية أغسطس – آب 2014.

وفي لبنان يعيش اللاجئون الفلسطينيون السوريون حالة من القلق سببها توتر الوضع الأمني فيه على خلفية قيام أحد المجموعة السورية المعارضة بإعدام عنصر من الجيش اللبناني، مما أثار موجة غير مسبوقة في ردود الفعل العنصرية ضد السوريين المتواجدين في لبنان الأمر الذي انعكس سلباً على اللاجئين الفلسطينيين السوريين، مما دفع العديد منهم إلى التفكير بترك لبنان إلا أن إغلاق معظم دول العالم أبوابها في وجوههم حال دون ذلك حيث أن كل من الأردن والعراق وتركيا ودول الخليج تمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى أراضيها إلا بشروط مشددة لا تنطبق على معظمهم خاصة الشروط المتعلقة بوجود إقامة طويلة بإحدى الدول العربية أو الغربية المستقرة.