الإثنين، 24
شباط، 2020
اعتصمت مجموعة
من اللاجئين الفلسطينيين من سورية في مصر أمام مبنى السفارة الفلسطينية في القاهرة،
للمطالبة بتحسين أوضاعهم القانونية والمعيشية.
وندّد المعتصمون
بتجاهل السفير الفلسطيني معاناتهم ورفض استقبالهم، وإهماله في متابعة قضاياهم وحلّ
مشاكلهم، والمعاملة السيئة من قبل عناصر السفارة.
وطالب اللاجئون
الفلسطينيون الذين تجمعوا أمام وفي مبنى السفارة الفلسطينية بتسجيلهم لدى المفوضيّة
العليا للاجئين، والاعتراف بهم كلاجئين ومساواتهم مع اللاجئين السوريين.
ولا يزال حصول
اللاجئ الفلسطيني من سورية في مصر على الاقامة القانونية صعباً للغاية، رغم توفير جميع
متطلبات الإقامة، وذلك لارتباطها بالحصول على الموافقة الأمنية أولاً التي يتم المماطلة
في منحها لعدة شهور دون إبداء الأسباب، ما جعله يعاني من أوضاع قانونية هشة على كافة
الصعد كالإقامة أو تصديق الأوراق وجهة التمثيل.
هذا وشهدت الأعوام
الماضية انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر، وتشير التقديرات
إلى تناقص العدد من 6 لاجئ إلى نحو 3500 شخص عام 2018، منهم قرابة 500 شخص وافدين لمصر
من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية
ودمياط والمنطقة الشرقية والجيزة.