فلسطينيو سوريا يعتصمون ضد «الأونروا»
الخميس، 17 أيلول،
2015
اعتصمت "حركة فتح" في منطقة الشمال، إلى جانب اللجان الشعبية وفاعليات
وجماهير من مخيمات الشمال والنازحين من مخيمات سوريا، أمام مقر "الاونروا"
في طرابلس، للمطالبة بـ"إعادة اعتماد بدلات الايواء للنازحين من مخيمات سوريا،
وتقديم الخدمات اللائقة لهم".
وطالبت "لجنة متابعة النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان" خلال
الاعتصام بـ"اعادة اعتماد بدلات الإيواء للنازحين ودراسة أوضاعهم الاقتصادية،
وزيادة الدعم المالي لهم، بشكل يسمح للاسر أن تعيش بالحد الأدنى من الكرامة"،
مناشدةً "القيادة الفلسطينية بتعزيز صمود النازح عبر تأمين الحد الأدنى لحياة
كريمة في الشتات، وإلا سيأتي يوم لن نجد فيه فلسطينياً مقيماً لا في سوريا ولا في لبنان،
وسنكون بذلك حققنا حلم شارون ومقولته: لك يوم يا مخيم اليرموك".
كما طالب مسؤول إعلام منطقة الشمال مصطفى أبو حرب في كلمة ألقاها باسم
"حركة فتح"، مدير "الاونروا" ماتياس شمالي بـ"تحمل مسؤولياته
تجاه حالة النزوح من سوريا لأنهم جزء من الأزمة السورية، والمجتمع الدولي يصرف جزء
من الأموال لمساعدة النازحين السوريين، ويجب أن تعطى للاونروا بهدف تسهيل عملها"،
متسائلا: "هل بات اللاجئون الفلسطينيون خارج المقاييس الانسانية للمجتمع الدولي؟".
وتطرق إلى "الهجمة الصهيونية التي يتعرض لها المسجد الأقصى"، داعياً
"الشعب الفلسطيني إلى التعبير عن غضبه لما يحصل في القدس وتحديداً استهداف المسجد
الاقصى".
إلى ذلك، رفع المعتصمون مذكرة إلى شمالي تسلمتها نائبة مدير "الاونروا"
في الشمال سناء أبو خرج.
المصدر: السفير