القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

فلسطينيو سورية في الأردن أقل المستفيدين من دعم الأونروا

فلسطينيو سورية في الأردن أقل المستفيدين من دعم الأونروا

قدمت الحكومة الكويتية 15 مليون دولار كتبرع للاجئين الفلسطينيين المتضررين من الحرب السورية، بحسب بيان صادر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على أن يستفيد من التبرع، الفلسطينيين المتواجدين في سورية وفي خارجها.

وتُظهر الأرقام أن فلسطينيي سورية، الفارين إلى الأردن، سيحصلون على الحصة الأقل من هذا الدعم. واعترفت المتحدثة باسم "الأونروا" في عمّان، أنوار أبو سكينية، إن "الحصة الأكبر من التبرع الكويتي مخصصة للاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية في لبنان (لا إحصاءات رسمية لأعدادهم التي تتراوح بين 57 ألف و80 ألف لاجئ)، فيما خصصت الحصة الأقل لأولئك الذين لجأوا في الأردن".

ويوثق تقرير خاص بمكتب "الأونروا" في عمّان، تسجيل 12073 لاجئاً فلسطينياً من حملة الوثائق السورية في الأردن، فيما تجري حالياً عملية تسجيل 1450 آخرين، ليصل العدد إلى 13523 لاجئاً. ويشير التقرير المُعد في7 ابريل/نيسان الجاري، والذي حصل "جديد اليوم نيوز" على نسخة منه، إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء المسجلين يعانون فقراً مدقعاً. وقال بيان "الأونروا" إن "التبرع سيستغل لتوفير مساعدة طارئة للاجئين الفلسطينيين الذين يبحثون عن ملاذ لدى البلدان المجاورة، ولأولئك الذين لا يزالون محاصرين في سورية".

وتعترف الأردن رسمياً بوجود 188 فلسطينياً فقط من حملة الوثائق السورية على أراضيها، يقيمون في سكن "سايبر سيتي" المخصص لهم، علماً أن متوسط التسجيل الشهري هو 100 لاجئ فلسطيني جديد من سوريا بحسب أبو سكينة.

وتمنع تعليمات رئاسة الوزراء الأردنية منذ مطلع العام 2013، دخول اللاجئين من حملة الوثائق السورية بحجة "الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وعلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين"، على حد تعبير رئيس الحكومة عبد الله النسور، الذي يرى أن غالبية المتواجدين على الأراضي الأردنية "دخلوا بأوراق ثبوتية مزورة".

وقالت أبو سكينية لـ "جديد اليوم نيوز": إنّ "مكتب عمّان بحاجة إلى تمويل إضافي ليستمر في تقديم المساعدات لحملة الوثائق السورية المسجلين فيه، خصوصاً المساعدات المالية الطارئة"، ولفتت إلى الخدمات المقدمة تشمل الإغاثة والتعليم والصحة والحماية.

ويشير تقرير "الأونروا" الى أن 80 في المئة من الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية في الأردن، هم من النساء والأطفال والعجزة، و7 في المئة يعانون اعاقات، و21 في المئة يعانون أمراضاً مزمنة. وبحسب التوزيع الجغرافي للأماكن التي لجأوا منها، فإن 95 في المئة منهم جاءوا من دمشق ودرعا.

المصدر: جديد اليوم