القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 26 كانون الأول 2024

فلسطينيو سورية

فلسطينيو سورية في الأردن مهمشون ومنسيون في معسكر اعتقال

فلسطينيو سورية في الأردن مهمشون ومنسيون في معسكر اعتقال

التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

الثلاثاء 24/ 9/ 2013 العدد: 326

• استمرار الحصار على مخيم اليرموك لليوم 73 يوماً على التوالي.

• أهالي مخيم السبينة يعانون من فقدان مقومات الحياة في مخيمهم.

• تفاقم الأزمات المعيشية في مخيم العائدين بحماة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في سورية.

• دمار كبير في منازل تجمع حطين في برزة بدمشق بسبب موقعه الجغرافي الذي يتوسط مناطق متنازع عليها بين طرفي الصراع في سورية.

مخيم اليرموك

حالة من الهلع والخوف أصابت سكان مخيم اليرموك جراء سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً أن الصوت ناجم عن انفجار سيارة مفخخة بحي التضامن المجاور للمخيم، أما من الجانب المعاشي فلا يزال الجيش النظامي يفرض حصاره الخانق على المخيم لليوم 73 على التوالي ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية وحليب الأطفال والطحين والمحروقات منه، ما آثر سلباً على الأوضاع المعيشية والصحية لسكان المخيم الذين بدؤوا يأكلون الخبز المصنوع من العدس والفول والبرغل، ومن جهة أخرى لا يزال المخيم يقبع في ظلام دامس بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عنه منذ عدة أشهر.

مخيم السبينة

نقل مراسل مجموعة العمل بأن مخيم السبينة ما يزال يتعرض للقصف وسقوط القذائف على مناطق متفرقة منه، أما من الجانب المعاشي ما يزال الجيش النظامي يفرض حصارا خانقا على المخيم ما تسبب بنقص حاد في الخضار والمواد الغذائية والمحروقات والطحين فيه، وأدى إلى نزوح معظم سكانه عنه بسبب انعدام مقومات الحياة فيه، هذا إضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترات زمنية طويلة.

مخيم النيرب

نقل مراسل مجموعة العمل في مخيم النيرب نبأ توقف المخابز العامة عن العمل مما أجبر الأهالي لشراء الخبز من المخابز الخاصة حيث وصل سعر ربطة الخبز الواحدة حوالي 200 ل.س، وفي سياق متصل يعاني الأهالي من ضعف الماء في المخيم إضافة إلى استمرار انقطاع الكهرباء منذ أكثر من عام.

مخيم العائدين حماة

يعاني سكان مخيم العائدين بحماة من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في سورية.

مخيم السيدة زينب

أكد مراسل مجموعة العمل في مخيم السيدة زينب أن أمور السيطرة على المخيم ما تزال غير محسومة بين طرفي الصراع في سورية، فالجيش النظامي يسيطر على الأجزاء الشمالية منه ومجموعات الجيش الحر تسيطر على بقية المناطق، إلى هذا ما يزال من بقي من سكانه يعانون من استمرار الاشتباكات وسقوط القذائف عليهم، ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية والطحين والمحروقات.

تجمع حطين برزة

يرزح تجمع حطين في برزة بدمشق تحت سيطرة وحدات من الجيش النظامي وعناصر اللجان الأمنية التابعة له من حيي البيادر وعش الورور، وذلك بسبب موقعه الجغرافي الذي يتوسط منطقة تماس واشتباكات ما بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي فهو يقع على الطريق العام بجانب مجمع الخدمات (الذي يعتبر قيادة محور للجيش والجوية شمال دمشق) بالإضافة لقربه من حي البيادر المؤيد للنظام، كما يلاصق حارات برزة البلد التي كانت تحت سيطرة مجموعات الجيش الحر، هذه الأمور مجتمعة دفعت الجيش النظامي لطرد سكانه منه وجعله منطقة عسكرية خاصة بهم، ما أدى تدمير جزء كبير من منازل التجمع نتيجة تبادل القصف بين الطرفين، كما سرقت معظم المنازل فيه.

الأردن:

إقامة جبرية وحصار، وغرفة واحدة لا تتجاوز مساحتها سبعة أمتار لكل عائلة وحمامات جماعية، ورطوبة وعفن وأمراض، وساحة خارجية يتنزهون فيها بأوقات معينة، ومساعدة مالية شهرية لا تتجاوز (22دينار) لكل فرد، هذا جُل ما حصل عليه حتى الآن اللاجئون الفلسطينيون الذين نزحوا من سوريا إلى الأراضي الأردنية، فهم يعانون في معسكر سايبر سيتي من التهميش والنسيان من قبل كافة الأطراف الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية.

يذكر أن معسكر السايبر سيتي هو في الأصل عبارة عن سكن للعمال الصينيين الذين كانوا يعملون في مدينة التكنولوجيا والعلوم، ويعيش فيه 455 لاجئ من السوريين والفلسطينيين، الذين غادروا الأراضي السورية هربا من سوء الأوضاع الأمنية التي تشهدها سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهو يخضع لإجراءات أمنية مشددة بخلاف باقي معسكرات اللاجئين الموجودة في الأردن، حيث يعاني اللاجئون داخل المخيم منذ أكثر من عامين حرمانا من الحق في حرية التنقل، والحصول على بطاقة تعريف، وذلك بسبب رفض الحكومة الأردنية تزويد اللاجئين بأي إثباتات، حيث تدعي أنها متخوفة من زيادة عدد اللاجئين الفلسطينيين ما سيؤدي إلى زيادة الكثافة السكانية في الأردن، على الرغم أنها لم تستقبل حتى الآن سوى (160 لاجئا فلسطينيا) تحتجزهم في مخيم السايبر ستي، في المقابل استقبلت الآلاف من اللاجئين السورين ومنحتهم الوثائق والإثباتات اللازمة وتسمح لهم بالتنقل والعمل والاستئجار.

لجان عمل أهلي:

تستمر مجموعة سواعد لليوم الثالث على التوالي "بحملة الشهيد" التي يقوم بها فريق المبادرات في المجموعة والتي اشتملت على إزالة الأتربة من بين قبور الشهداء.

أما في مخيم الحسينية فقد قام فريق العمل التابع لهيئة فلسطين الخيرية بتوزيع مبلغ ثلاثة آلاف ليرة سورية مقدمة من الهيئة كدعم مالي لأكثر من مئة عائلة.