فلسطينيو سورية في لبنان تناقص في الأعداد وتفاقم
المعاناة
الثلاثاء، 28 أيار، 2019
تراجع أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين
في لبنان إلى "28,598" لاجئاً عام 2018، بعد أن تجاوز سابقاً (31850) لاجئاً
عام 2016، وبحسب وكالة الأونروا فقد انخفضت أعداد اللاجئين من قرابة 80 ألف لاجئ مع
بداية 2013، إلى قرابة 42,444 لاجئاً في تموز من العام نفسه، وفي نيسان – ابريل
2014 أرتفع الرقم نحو 53077 لاجئاً، وفي تشرين الثاني -نوفمبر 2014 أعلنت الأونروا
أن الإحصائيات تشير إلى أن أعداد اللاجئين تقلصت إلى 44431 لاجئاً، بينما أشارت بياناتها
إلى انخفاض العدد مجدداً إلى 42,500 مع بداية 2015، كما انخفض تعدادهم عام 2016 إلى
(31850) لاجئاً، فيما تقلص عدد فلسطينيي سورية في لبنان عام 2018 إلى "28,598".
يشار إلى أن العامل الأهم في عدم حدوث زيادة في
أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان هو إصدار السلطات اللبنانية قراراً في
بداية شهر أيار 2014 يقضي بمنع دخول الفلسطينيين من سورية إلى الأراضي اللبنانية.
إلى ذلك تعاني 90% من العائلات الفلسطينية السورية
التي تتوزع على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة (بيروت- البقاع - صيدا
-طرابلس - صور– الشوف، من الفقر المدقع نتيجة تدهور أوضاعهم الاقتصادية، وعدم قدرتهم
على القيام بأعباء الحياة في لبنان، وانتشار البطالة بينهم والتقليصات الإغاثية سواء
المقدمة من الأونروا أو المؤسسات والجمعيات الإغاثية.
هذا وتواجه فلسطينيي سورية في لبنان أزمات معيشية
مركبة، من أبرزها الوضع القانوني الذي يتلخص بعاملة الفلسطيني السوري كسائح وليس لاجئ،
يليها صعوبةً تأمين فرصة عمل حيث يحظر على اللاجئين العمل بشكل قانوني، وفي حال تمكن
أحدهم من الحصول على عمل بطريقة غير نظامية فإن أجره يكون متدني جداً ولا يكفي لتغطية
مصاريف الحياة في لبنان.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا