الإثنين، 16 أيار، 2022
واجه الفلسطينيون مآسٍ ونكبات على مدى
74 عاماً بدءاً من الاحتلال "الإسرائيلي" لأرض فلسطين عام 1948، وتهجير الآلاف
وهدم معالم مجتمعهم وحياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولم يكن الفلسطينيون في دول اللجوء بمنأى
عن التهجير والتشريد عن مخيماتهم وتجمعاتهم ابتداءاً من مخيمات لبنان وصولاً إلى تهجيرهم
قسرياً من عاصمة الشتات الفلسطيني في سورية مخيم اليرموك ومخيمات درعا وحندرات وسبينة
والحسينية وخان الشيح.
هذا وتعرضت غالبية المخيمات خلال الأحداث
التي عصفت في سورية للقصف، أدى إلى دمار كبير بالمنازل وتهجير أهلها إلى الخيام ومراكز
الايواء.
حيث قدرت الاونروا نزوح 60% من اللاجئين
داخلياً ولأكثر من مرة في حين قدر عدد اللاجئين الى خارج سورية من الفلسطينيين بحوالي
200 ألف لاجئ فلسطيني، ووفقاً لمجموعة العمل فقد وصل أكثر من (150) ألف لاجئ إلى أوروبا،
و(2900) في لبنان، و(19) ألف في الأردن، وفي تركيا 12 آلاف، وقرابة (4350) لاجئ في
السودان ومصر وقطاع غزة.
كما هجر قسرياً أكثر من (1488) عائلة فلسطينية
أجبرت على ترك مخيماتها وأماكن سكنها إلى الشمال السوري والإقامة في خيام ومنازل تفتقد
لأدنى مقومات العيش الإنساني.
إلى ذلك تواصل معظم الدول منع دخول اللاجئين
الفلسطينيين من سورية، وتفرض عليهم شروطاً تعجيزية، فيما توقفت عدد من دول الخليج العربي
عن التعامل بوثائق سفر اللاجئين الفلسطينيين، مما زاد من معاناتهم.