فلسطينيو
سورية يعتصمون أمام البرلمان اليوناني للمطالبة بإيجاد حل لقضيتهم
وإنفراج
على صعيد أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين المحتجزين في سجن كرموز بمدينة
الإسكندرية بمصر
الخميس
20-11-2014 | العدد: 748
- مجموعة
العمل: "23" ضحية من أبناء مخيم جرمانا قضوا منذ بداية الأحداث في
سورية.
- قصف
عنيف يستهدف مخيم خان الشيخ بريف دمشق.
- اشتباكات
في مخيم اليرموك في ظل استمرار انقطاع المياه عنه لليوم "72" على
التوالي.
- أزمة
مياه في مخيم خان دنون وقصف على جواره.
إحصائيات
أكدت
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من أبناء مخيم جرمانا بريف
دمشق الذين قضوا منذ بداية الأحداث في سورية بلغ "23" ضحية بينهم 12
قضوا جراء القصف، فيما قضى 5 بطلق ناري، و5 بسبب إختطافهم وقتلهم بعد ذلك، إلى ذلك
قضى لاجئ نتيجة تفجير سيارة مفخخة.
اليونان
نفذ
عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين الذين تم إنقاذهم من قبل خفر
السواحل القبرصي اليوناني يوم 26/ 9 المنصرم بتهمة الهجرة غير الشرعية والذين تم
وضعهم في أحد (المخيمات المخصصة للاجئين) اعتصاماً أمام البرلمان اليوناني بساحة
سانديغما في العاصمة اليونانية أثينا، احتجاجاً على أوضاعهم الإنسانية السيئة،
وللمطالبة بإيجاد حل لقضيتهم والسماح لهم بالهجرة إلى الدول الأوربية.
الجدير
ذكره أن السلطات اليونانية باتت تتعامل بطريقة غير إنسانية مع اللاجئين الذين
يقصدون أراضيها بغية الهجرة إلى الدول الأوربية، ففي يوم 11/12/2013 تسبب عناصر
حرس السواحل اليونانية بوفاة كل من الطفل عبد الرحمن السعدي ووالدته مها السعدي
وذلك إثر غرق المركب الذي كان يقلهم، ووفق شهادة أحد الناجين من حادثة الغرق أن
عناصر حرس السواحل اليونانية قامت بسحبهم وإعادتهم إلى المياه التركية مما تسب
بغرق اﻷم وطفلها.
إلى
ذلك اعتقلت تلك السلطات"108" لاجئاً فلسطينياً بينهم
"25"طفلاً و"36" امرأة وعدد من الجرحى يوم 20/8/2014 أثناء
محاولتهم السفر إلى إحدى الدول الأوروبية عبر مطارها بتهمة الهجرة غير الشرعية،
وقامت باحتجازهم في جزيرة "سيمي" اليونانية ومن ثم أطلقت سراحهم بعد أن
تدخل عدد من منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية.
فيما
سُجلت حالات مشابهة قبل عدة أسابيع حيث ذكر أحد المهاجرين أن السلطات اليونانية
سحبت مركبهم في البحر وتركتهم في المياه الاقليمية التركية وأنه تم إنقاذهم من قبل
خفر السواحل التركية.
آخر
التطورات
تعرض
مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين للقصف حيث استهدف شارع الرضا بقذيفة هاون أدت
إلى وقوع أضرار مادية في المكان، تزامن ذلك مع سماع أصوات انفجارات قادمة من
المناطق المجاورة، إلى ذلك لا تزال جميع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة
مقطوعة، باستثناء طريق "زاكية – خان الشيح".
إلى
ذلك شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق اشتباكات
عنيفة بين المجموعات المسلحة التابعة لقوات المعارضة السورية من جهة والجيش
النظامي والجبهة الشعبية (القيادة ــ العامة) من جهة أخرى استخدمت فيها الأسلحة
الخفيفة والمتوسطة، فيما لا يزال الأهالي يعانون من استمرار انقطاع المياه لليوم
"72" على التوالي، حيث يجبرون للذهاب إلى المناطق المجاورة للمخيم من
أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر، يأتي ذلك في ظل استمرار الحصار المشدد
الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على المخيم
منذ أكثر من عام ونصف.
في
حين يعاني أهالي مخيم خان دنون بريف دمشق من شح شديد في المياه، مما يزيد من صعوبة
الأوضاع المعيشية داخل المخيم خاصة في مراكز الإيواء التي تستقبل المئات من
العوائل النازحة عن المناطق المجاورة بسبب القصف والحصار، إلى ذلك تشهد بلدة
الطيبة المجاورة للمخيم أعمال قصف واشتباكات متكررة.
أما
في مخيم جرمانا فقد طالب الأهالي الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين بعدم التهرب
من مسؤوليتها تجاههم، وخاصة أن سكان المخيم يعانون من مشاكل في عدم توافر الخدمات
الأساسية والبنى التحتية فيه، كمشكلة الصرف الصحي وشبكة الكهرباء والاتصالات، حيث
طلب الأهالي مراراً من أعضاء الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في المخيم رفع
شكواهم إلى مكتب المدير العام الرئيسي، لكن دون جدوى.
مصر
وردت
أنباء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تفيد بأن هناك بوادر إنفراج على صعيد
أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين المعتقلين في سجن كرموز بمدينة الإسكندرية
بتهمة الهجرة غير الشرعية، حيث افادت المعلومات أن محامي اللاجئين الفلسطينيين
السوريين استطاع تحويل قضيتهم من تهمة الهجرة غير الشرعية إلى فرار من النزاع
المسلح في سورية.
إلى
ذلك كان عدد من اللاجئين المحتجزين قد عبروا عن قلقهم من قيام السلطات المصرية
بترحيلهم وذلك بعد أن أخبرهم أحد مندوبي السفارة الفلسطينية بالقاهرة أن لا خيارات
أمامهم سوى الترحيل إلى سورية أو البقاء في السجن، ووفقاً لأحد اللاجئين المحتجزين
"أن ترحيلهم إلى سورية يشكل خطراً كبيراً على حياتهم خاصة أن معظمهم من
الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية".
في
حين أطلق عدد من الناشطين والحقوقيين يوم 8/11 من الشهر الجاري حملة بعنوان
"السلطات المصرية: معاملة حسنة للاجئين الفلسطينيين والسوريين" وذلك عبر
موقع منظمة آفاز حيث ناشد الناشطون عبر حملتهم السلطات المصرية بعدم ترحيل
اللاجئين الفلسطينيين والسوريين المعتقلين لديها إلى سورية وذلك لما فيه من خطورة
على حياتهم.
تجدر
الإشارة أن أكثر من مئة لاجئ فلسطينيي وسوري تحتجزهم السلطات المصرية في سجن
كرموز، وذلك بعد أن وقعوا ضحية لعملية نصب من قبل أحد المهربين في تركيا.