القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 12 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

فلسطينيون من سورية يطالبون السلطات التونسية عدم ترحيلهم إلى لبنان

فلسطينيون من سورية يطالبون السلطات التونسية عدم ترحيلهم إلى لبنان

أطلق ثلاثون لاجئا ً فلسطينيا أمس الاثنين (19-5) نداء ً ناشدوا فيه السلطات التونسية عدم ترحيلهم إلى لبنان، لما في هذه الخطوة من مخاطر جسيمة تتهدد حياتهم.

وطالب اللاجئون الفلسطينيون المتواجدون في مطار قرطاج والبالغ عددهم ثلاثين لاجئا ً بينهم ثلاثة نساء وامرأة مسنة تبلغ من العمر قرابة الثمانين عاما, بالإضافة إلى ثلاثة أطفال بأعمار متفاوتة السلطات التونسية السماح لهم في البقاء داخل الأراضي التونسية ريثما يتمكنون من الوصول إلى غايتهم في الدخول إلى ليبيا أو منحهم حق اللجوء في تونس.

وقال أحد اللاجئين في اتصال هاتفي مع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا "إن السلطات التونسية قد أمهلتهم حتى صباح اليوم الثلاثاء للعودة إلى لبنان باعتبار أن وجودهم في الترانزيت قد تجاوز المدة المسموح فيها".

وأشار إلى أن الأشخاص الموجودين في المطار هم عبارة ثلاثين لاجئا ً فلسطينيا ً وصلوا إلى تونس يومي الخميس والجمعة 15و 16 أيار/مايو على متن طائرة انطلقت من مطار رفيق الحريري باتجاه ليبيا وفق إجراءات سليمة وقانونية.

وأضاف أنه بسبب الأحداث التي شهدتها بنغازي اضطرت الطائرة للبقاء في مطار قرطاج التونسي حيث تم انزال الركاب والتحفظ عليهم داخل المطار بانتظار إعادة فتح المطار واستئناف الرحلة.

وبحسب إفادة لاجئٍ آخر من داخل المطار "في يوم الأحد الموافق لـ 18أيار/مايو طلبت سلطات المطار التونسية منا المغادرة إلى لبنان – بدون مشاكل - إلا أننا رفضنا ذلك لوجود الكثير من المخاوف التي تتهددنا لدى وصولنا إلى مطار بيروت من حيث إمكانية السماح لنا بالدخول أو قيام الأمن العام اللبناني بدوره بترحيلنا إلى سوريا".

يذكر أن السلطات اللبنانية كانت قد رحلت 49 لاجئا ً فلسطيينيا ًوسوريا ً يوم 4أيار/مايو 2014 بحجة حصولهم على سمات سفر مزورة، ومنعت على إثرها دخول اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان إلا بشروط واستثناءات مشددة.

بدورها أبدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قلقها حيال هذه الخطوة التي تستعد السلطات التونسية لاتخاذها تجاه اللاجئين الفلسطينيين العالقين في المطار.

وكانت المجموعة وثقت قيام السلطات التونسية بترحيل (12) لاجئا ً فلسطينيا ًسوريا ً في الأول من الشهر الجاري بعد احتجاز في الترانزيت دام حوالي أربعة أيام.