القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 13 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

في اليرموك.. مسيرات يومية داعمة للمقاومة في غزة

في اليرموك.. مسيرات يومية داعمة للمقاومة في غزة

الأربعاء، 16 تموز، 2014

"الانتقام الانتقام يا كتائب القسام.. يا قسام يا حبيب اقصف اقصف (تل أبيب).. يا حكام الكراسي هاي غزة بترفع راسي.. يا غزة الصمود من أرضك طلع الأسود.. يا غزة صواريخك بترفع الراس ادعس وما يهمك أصحاب الكاس".. بهذه الهتافات يعبر أهالي مخيم اليرموك عن دعمهم لقطاع غزة ومقاومته الباسلة.

ويرفع أهالي المخيم خلال المسيرات التضامنية اليومية التي تنطلق في مختلف أرجاء المخيم منذ بداية العدوان الإسرائيلي الإثنين 7-7-2014 على قطاع غزة، الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "حماس" وفصائل المقاومة، وصورًا للقادة الشهداء، ابتهاجًا بإنجازات المقاومة ودعمًا لصمود الغزيين.

ويقول الشاب أحمد حميد أحد المشاركين في هذه المسيرات: "إن سكان المخيم الذين التزموا بيوتهم، في الفترة الماضية، خرجوا منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على غزة، في مسيرات يومية داعمة للقطاع المحاصر والمقاومة ونضالها ضد الاحتلال".

ويضيف حميد في تصريح لـ"فلسطين":"رغم الألم والمعاناة والحصار لم ينسَ مخيم اليرموك أن يساند غزة ومقاومتها، ونسأل الله أن يوفق المقاومة في نضالها ضد (إسرائيل)"، مبينًا أن صواريخ المقاومة أعادت السعادة إلى قلوب أهالي المخيم، بعد سقوطها في المدن المحتلة عام 1948.

ويرى شاهر درباس شاب آخر من مخيم اليرموك، أن صواريخ القسام والمقاومة "قربت من موعد تحرير فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها قسرًا، وهي ما تجعل اللاجئين يخرجون في مسيرات يومية تأييدًا لها".

اهتمام ومتابعة

ويوضح أن صواريخ المقاومة التي تضرب المدن المحتلة، محط اهتمام ومتابعة لدى جميع اللاجئين، وإن كانت وسائل المتابعة محدودة وصعبة جراء انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم.

يذكر أن مخيم اليرموك محاصر منذ نحو عام، من قبل قوات النظام السوري وعناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، لكن هذا الحصار لم يغيّب أبناء المخيم عن التفاعل مع قضايا الشعب الفلسطيني الوطنية.

أما اللاجئ أحمد علي، فيقول:" اللهم أعز المقاومة وحماس وصواريخها التي أدخلت الفرحة في قلوبنا وخففت من وجعنا وألمنا الذي نعيشه جراء الحصار والكدر والموت (..) فغزة تنتصر لكل فلسطيني وكل لاجئ مظلوم بصواريخها".

ويضيف: "إن المقاومة وصواريخها قلبت المعادلة، وأتمنى أن تتغير المعادلة باتجاه عودة كافة اللاجئين الفلسطينيين من بقاع العالم إلى مدنهم وبلداتهم التي خرجوا منها وتشتتوا في هذا العالم دون وجه حق، وحل مكانهم المغتصبين اليهود".

وأكد أن أهالي المخيم لن ينفكوا عن الخروج بمسيراتهم التضامنية مع القطاع الساحلي المحاصر منذ سنوات طويلة، حتى تنتهي "الغمة" الإسرائيلية المتمثلة في قتل المدنيين الأبرياء وهدم المنازل وقصف البنية التحتية، وإلى أن تنتصر المقاومة على الاحتلال".

وتشن (إسرائيل) عدواناً عنيفاً على قطاع غزة منذ الإثنين 7-7-2014، راح ضحيته -حتى اللحظة- نحو 192 شهيداً وأكثر من 1400 جريح، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والاحتياجات الأساسية للفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ سبع سنوات متواصلة من قبل (إسرائيل).

المصدر: فلسطين أون لاين