قافلة حملة الوفاء
الأوربية لعون منكوبي سورية "الثانية" تصل إلى العاصمة السورية دمشق
الاثنين
2-9-2013 العدد: 304
• ضحية فلسطينية
سقطت جراء الصراع في سورية.
• اشتباكات متقطعة
في مخيم اليرموك.
• حالة من الهدوء
الحذر تخيم على أزقة وحارات مخيم خان الشيح.
• تواجد أمني كثيف
داخل مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين بمخيم العائدين بحمص.
• "الأونروا":
49 مدرسة من أصل 118 ستفتح أبوابها في سوريا.
ضحايا
قضى الشاب
"شادي أيمن عايش" من أبناء مخيم درعا متأثرا بجراح أصيب بها جراء القصف على
مخيم درعا.
مخيم اليرموك
شهد مخيم اليرموك
تحليق للطيران الحربي في سمائه، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات متقطعة بين مجموعات الجيش
الحر والجيش النظامي على محور أول اليرموك وبلدية اليرموك في شارع فلسطين استخدمت فيها
الأسلحة الخفيفة، إلى ذلك ما يزال الجيش النظامي يغلق مداخل ومخارج المخيم لليوم
52 على التوالي ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية منه، كما يشتكي الأهالي من استمرار
انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطقه منذ أكثر من أربعة أشهر، وانقطاع شبكة المياه
عنه منذ حوالي ثمانية أيام، أما من الناحية الطبية فقد أوقف العمل بجميع المشافي في
المخيم بسبب تعرضها للقصف والنهب واعتقال وقتل كوادرها الطبية.
مخيم خان الشيح
حالة من الهدوء
الحذر سادت شوارع وأزقة مخيم خان الشيح، تخلله سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء
المخيم نتيجة قصف المناطق المجاورة له، أما من الجانب الاقتصادي يعاني سكان المخيم
من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات والمحروقات بسبب الحصار المفروض على مخيمهم
من قبل الجيش النظامي، أما من الناحية الطبية فيشكو الأهالي من إغلاق المستوصف التابع
للأونروا وعدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية.
مخيم العائدين
حمص
أفاد مراسل مجموعة
العمل بمخيم العائدين بحمص أنه لوحظ منذ يوم الخميس 29/8/2013 تواجد أمني كثيف داخل
مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين وذلك بعد إفراغ العديد من الثكنات والمناطق العسكرية السورية،
تحسباً للضربة المتوقعة، ونوه المراسل بأنه تم إبلاغ الفصائل الفلسطينية المتواجدة
في المخيم يوم 31/8/2013 أن الأمن السوري سيقوم بدءً من يوم الأحد 2/9/2013 بإطلاق
سراح معتقلين لديه، كما سيقوم بفك الحصار عن المخيم والسماح للسيارات بالدخول والخروج
منه وإليه، ومن جهة أخرى يعاني سكان المخيم من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية
وغلاء الأسعار بسبب الحصار المفروض على مخيمهم من قبل الجيش النظامي منذ عدة أيام.
حملات تضامنية
أورد مراسل مجموعة
العمل نبأ وصول قافلة حملة الوفاء الأوربية لعون منكوبي سورية "الثانية"
إلى العاصمة السورية دمشق ظهر اليوم، والموجهة إلى اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات
ومراكز الإيواء في دمشق.
فقد انطلقت القافلة
التي تحمل شعار "وفاء لأهلنا في سورية "2" صباح اليوم من الحدود اللبنانية
باتجاه دمشق، حيث عقد مؤتمر صحفي على الحدود اللبنانية تحدث فيه رئيس القافلة أمين
أبو راشد ومنسقها خالد ترعاني، كما عقدوا مؤتمر صحفي آخر على الحدود السورية حضرهما
العشرات من الفضائيات ووكالات الأنباء المحلية والدولية، الجدير ذكره أن القافلة دخلت
الأراضي السورية في ظروف استثنائية في ظل التهديدات الدولية بتوجيه ضربة عسكرية إلى
سورية.
يشار أن القافلة
مكونة من أربعة وعشرين حاوية محملة بالمعونات الإنسانية والطبية، حيث ستبدأ بتوزيع
هذه المساعدات على مراكز الإيواء والمخيمات الفلسطينية اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء
وستستمر الزيارة لمدة خمسة أيام.
الأونروا:
أعلنت وكالة الأمم
المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن أكثر من نصف مدارسها
في سوريا قد أغلقت، مما يضر بنحو ثلثي الطلبة الفلسطينيين هناك.
وقال الناطق الرسمي
باسم الأونروا "كريس جانيس"، إن 69 مدرسة أغلقت، وإن 49 مدرسة فقط ستفتح
أبوابها بحلول العام الدراسي من أصل 118 مدرسة.
وفي سياق متصل،
شددت مديرة التعليم في الأونروا "كارولين بونتفراكت" على حرص الوكالة لمساعدة
الطلبة اللاجئين والحدّ من احتمالات انقطاعهم عن التعليم.
يذكر أن عشرات
مدارس الأونروا في مخيمات سوريا وخاصة مخيم اليرموك تعرضت للقصف وسقوط القذائف والصواريخ
والتدمير الجزئي، ومنها مدراس: الفالوجة، المالكية, عبد القادر الحسيني وكوكب في المخيم.
الأردن:
ما تزال السلطات
الأردنية تقفل الحدود بوجه اللاجئين الفلسطينيين السوريين الفارين من جحيم الحرب في
سورية وذلك بحجة حق العودة ومحاربة مشروعات "الوطن البديل" و"التوطين"،
لذلك أعادت الكثيرين منهم إلى الأراضي السورية ما عرض بعضهم للاعتقال والقتل، أما من
استطاع أن يدخل أراضيها منهم في بداية الأحداث فقد عمدت إلى وضعهم في مخيم "سايبر
سيتي" والذي هو عبارة عن بناية سكنية واحدة تتألف من 6 طبقات تحتوي على 140 غرفة
تقع في مدينة الرمثا (حوالي 100 كم شمال عمان) بالقرب من الحدود مع سوريا وهو أساساً
مقر إقامة لعمال آسيويين يعملون في مصانع المدينة الصناعية في إربد، إلا أنه قد تم
إغلاقه منذ خمس سنوات نتيجة الإضرابات المتتالية للعمال بسبب سوء السكن، وشاءت الأقدار
أن يتم فتحه بتبرع من صاحبه لإيواء اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية،
وقامت الجمعية بترميم السكن وإعادة تأهيله لاستقبال اللاجئين"، فسايبر سيتي الذي
يفتقر إلى أبسط مقومات البنية التحتية هو اليوم معسكر أشبه بمركز اعتقال مغلق تماماً
أمنياً يحجز اللاجئون هناك ولا يسمح لهم بالخروج إلا ضمن قيود وكفالات ليوم أو يومين
وفي ظل وجود كفيل أردني يلتزم أمام الدولة ويتحمل مسؤولية إرجاع اللاجئ الفلسطيني إلى
السكن"، كما يشكو اللاجئون الفلسطينيون من سوريا إلى الأردن، من ظروف يصفونها
بأنها "غير إنسانية" داخل سكن "سايبر ستي" دفعت بعدد من العائلات
إلى الهروب، وأصبحوا مطلوبين لقوات الأمن الأردنية.