القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 14 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قذائف الهاون تستهدف مخيم اليرموك، وقناصة الجيش النظامي يقتلون لاجئاُ فلسطينيا ً ويصيبون ابنه في بلدة المزيريب

قذائف الهاون تستهدف مخيم اليرموك، وقناصة الجيش النظامي يقتلون لاجئاُ فلسطينيا ً ويصيبون ابنه في بلدة المزيريب

الإثنين 25-8-2014 | العدد: 661

الأمن السوري يعتقل مدير مدرسة عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك.
• أربعة فلسطينيين يقضون في سورية اثنان منهم تحت التعذيب.
• قصف على محيط مخيم خان الشيح بريف دمشق.
• الأمن السوري بحلب يعتقل طالباً فلسطينياً.
• استمرار القنص والاشتباكات في مخيم اليرموك.

ضحايا

أربعة ضحايا فلسطينيين قضوا في سورية يوم أمس، حيث قضى الطبيب "محمود حمارنة" من سكان مخيم اليرموك والشاب "سليمان أحمد تميم" من مواليد عام 1983، تحت التعذيب في سجون النظام السوري مما يرفع حصيلة ضحايا التعذيب خلال الشهر الجاري إلى 25 ضحية.

فيما قضى الاستاذ "محمد مزعل" وأصيب ابنه ابراهيم من أبناء مخيم درعا، بعد استهدافهما من قبل قناصة الجيش النظامي السوري عند حاجز المفطرة طريق درعا – المزيريب، ويذكر أن عائلتهما كانت قد نزحت من مخيم درعا بعد استهداف الجيش النظامي السوري له بالبراميل المتفجرة وعمليات القنص, إلى ذلك قضى الشاب "صالح سعود سلمان" إثر الاشتباكات الدائرة بين قوات النظام السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة ومجموعات المعارضة من جهة أخرى وذلك عند شارع فلسطين عند مدخل مخيم اليرموك، يذكر أن الشاب هو أحد كوادر الجبهة الشعبية -القيادة العامة، وهي إحدى المجموعات الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب النظام السوري.

آخر التطورات

لليوم الثاني على التوالي يتم استهداف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق بعدد من قذائف الهاون، والتي استهدفت مناطق متفرقة منه، فيما اندلعت اشتباكات بين عناصر الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة من جهة وبين مجموعات المعارضة بالقرب من شارع فلسطين حيث أدت تلك الاشتباكات إلى سقوط أحد عناصر الجبهة الشعبية، فيما أدى ذلك التوتر إلى توقف توزيع المساعدات على الأهالي المحاصرين منذ أكثر من عام، إلى ذلك قام الأمن السوري باعتقال مدير مدرسة عبد القادر الحسيني وذلك أثناء خروجه إلى مدخل المخيم بالقرب من نقطة توزيع المساعدات الغذائية عند ساحة الريجية، علماً أنه ممن أشرف على تعليم طلاب المرحلة الثانوية، ومن الذين بذلوا جهوداً كبيرة من أجل ذلك داخل المخيم المحاصر حتى خروج الطلاب لتقديم الامتحانات خارج المخيم.

أما في ريف دمشق فيعيش أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق حالة من الهدوء الحذر تخللها سماع أصوات انفجارات ناجمة عن قصف المناطق المجاورة له بعدد من القذائف.

أما في حلب فقد أقدم عناصر من الأمن السوري والفصائل الموالية له باعتقال الطالب "مؤمن جوهر" من أبناء مخيم النيرب وذلك أثناء عودته من جامعة حلب، ويذكر أن المخيم يخضع لسيطرة الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له بشكل كامل، حيث يعتبر المخيم نقطة استراتيجية هامة وذلك لقربه من مطار النيرب العسكري.

وفي اللاذقية يشتكي أهالي مخيم الرمل من انتشار البطالة في صفوفهم خاصة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغلاء إيجارات المنازل إلى ذلك يعيش شباب المخيم خاصة من هم في سن الخدمة الإلزامية حالة من القلق خوفاً من أن يتم اعتقالهم من قبل الحواجز الأمنية المنتشرة في أرجاء المدينة، حيث دفعت تلك الظروف الصعبة العديد منهم إلى ترك مخيمهم والذهاب إلى البلدان المجاورة في محاولة للوصول إلى أوروبا عبر البحر.