القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 10 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قصف بالبراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح، وعائلات فلسطينية سورية معتقلة في ألبانيا تتعرض للضرب المبرح والمعاملة القاسية

قصف بالبراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح، وعائلات فلسطينية سورية معتقلة في ألبانيا تتعرض للضرب المبرح والمعاملة القاسية

لندن، الجمعة 24-1-2014

• أربع ضحايا فلسطينيين في مخيم اليرموك.
• يقبع سكان مخيم النيرب في ظلام دامس منذ عدة أشهر.
• استمرار منع مرور السيارات إلى مخيم العائدين بحمص منذ حوالي الشهر.
• "الأونروا" تدعو الأطراف السورية المشاركة بمؤتمر جنيف 2 إلى تسهيل وصول المساعدات لمخيم اليرموك.
• (10687) لاجئاً فلسطينياً سورياً في الأردن ونداءات يطلقها اللاجئون الفلسطينيون السوريون من داخل تجمع سايبر ستي.
• حملة دولية لمساندة فلسطينيي سورية النازحين إلى الأردن.

ضحايا:

"زهرة يوسف الزين" من مواليد لوبية عام 1945 قضت إثر اصابتها بالجفاف الناجم عن سوء التغذية والرعاية الصحية نتيجة الحصار في مخيم اليرموك.

"عبد العزيز الخضراء" قضى إثر اصابته بالجفاف الناجم عن سوء التغذية والرعاية الصحية نتيجة الحصار في مخيم اليرموك.

"سعيد الباش" قضى إثر اصابته بالجفاف الناجم عن سوء التغذية والرعاية الصحية نتيجة الحصار في مخيم اليرموك.

مصطفى بحطيطي" قضى إثر إصابته برصاص قناص في مخيم اليرموك.

مخيم خان الشيح:

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الهلع والخوف انتابتا أهالي مخيم خان الشيح بسبب شن الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق متفرقة من المخيم، حيث سُجل سقوط عدد من البراميل المتفجرة استهدفت المزارع المحيطة بالمخيم بالقرب من شارع القصور وباتجاه شركة الأدوية والمنطقة الواقعة خلف ثانوية خان الشيح، وبالقرب من جامع الرحمن، والمزارع التابعة لأراضي النوفالي، وآخر شارع السعيد لم تسفر عن وقوع إصابات.

هذا وقد ذكر مراسلنا بأن سكان المخيم يشتكون من عدم تحمل الأونروا لمسؤولياتها اتجاههم خاصة بعد أن قامت بإغلاق مكاتبها في المخيم ونقل المستوصف التابع لها إلى بلدة جديدة عرطوز ما حرمهم من الاستفادة من الخدمات الطبية المقدمة لهم في ظل النقص الشديد في الأدوية وإغلاق المشفى الوحيد القريب من المخيم أبوابه بسبب التوتر الأمني الحاصل في المنطقة، وبناء عليه نفذ الأهالي يوم أمس اعتصاماً أمام مستوصف الأونروا بالمخيم طالبوا من القائمين على الأونروا بإعادة فتح المستوصف مع العلم بأن 95 % منهم ما زالوا متواجدين فيه، وفي السياق عينه أوردت بعض صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك المعنية بنقل أخبار مخيم خان الشيح بأن المستوصف التابع للأونروا سيُفتح يوم الاثنين 28/كانون الثاني/2014 وذلك بناءً على ما سربته الهيئة الأهلية في المخيم، أما من الجانب المعاشي فأن أهالي المخيم يعانون من أزمات عديدة أهمها عدم توفر مادة الدقيق ما سبب أزمة حقيقية في الحصول على رغيف الخبز واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم.

مخيم اليرموك:

شيع أهالي مخيم اليرموك اليوم أربع ضحايا، ثلاثة منهم قضوا جوعاً هم "زهرة يوسف الزين" من مواليد لوبية عام 1945، "سعيد الباش"و"عبد العزيز الخضراء" وبذلك يرتفع عدد الضحايا الذين توفوا جراء الجفاف وانعدام المواد الغذائية والطبية بفعل الحصار المفروض من قبل الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية - القيادة العامة على المخيم منذ 195 يوماً على التوالي إلى 64 شخصاً، ومن جهة أخرى نفذ سكان المخيم اليوم اعتصاماً طالبوا فيه بفك الحصار عن المخيم وإدخال المواد الغذائية إليه أو فتح الطريق أمامهم للعودة إلى وطنهم فلسطين.

أما من الجانب الإنساني فما يزال أهالي اليرموك يشتكون من نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والغلاء الفاحش للأسعار، كما يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع أرجاء المخيم منذ أكثر من عام.

مخيم خان دنون:

يأوي مخيم خان دنون آلاف الأسر النازحة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له جراء تدهور الأوضاع الأمنية في مناطقهم، إلا أن المشكلة الأساسية التي تواجه سكان المخيم هو شح المواد الغذائية والأدوية فيه، هذا إضافة لغلاء الأسعار وفقر الحال وانتشار البطالة بين سكانه.

مخيم النيرب:

ما يزال سكان مخيم النيرب يقبعون في ظلام دامس منذ عدة أشهر وحتى اللحظة، ما اضطرهم للجوء إلى الاشتراك بمولدات خاصة من أجل إيصال التيار الكهربائي إلى منازلهم وحاراتهم، ومما زاد من معاناتهم عدم توفر المياه وغلاء الأسعار والنقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.

أما من الجانب الإغاثي فقد استلم مكتب الخيرية بحلب التابع للهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني يوم أمس من منظمة الهلال الأحمر السوري الدفعة الأولى من المواد العينية الإغاثية لقسم من العائلات المسجلة لديه 54 طن , وقام بتخزينها للعمل على توزيعها على أهالي مخيمي النيرب وحندرات.

مخيم العائدين حمص:

مع تزايد وتيرة تدهور الأوضاع الأمنية في سورية، ازدادت معها معاناة سكان مخيم العائدين بحمص الذين باتوا يشتكون من استمرار إغلاق حاجز الجيش النظامي لمداخل ومخارج المخيم أمام حركة السيارات لليوم 26 على التوالي، إضافة للتشديد الأمني على أهل المخيم وتفتيشهم وطلب الهويات منهم، كما يعانون من فقر الحال وشح المواد الغذائية وانتشار البطالة، ما جعل الكثير من عائلات المخيم لبيع منازلها وأثاثها بأبخس الأثمان من أجل الهجرة للدول الأوربية طلباً للأمان والعيش الكريم.

لجان عمل أهلي:

قامت مؤسسة جفرا بتامين أدوات ومواد لتنظيف الأضرار الناجمة عن الحريق الذي نشب يوم أمس في مدرسة راما في مخيم جرمانا.

وبدوره استمر فريق التنمية والتمكين المجتعمي - قسم المزة DTC بتزيين جدران مراكز الإقامة المؤقتة برسومات تراثية تحكي عن فلسطين ومعالمها, وذلك بهدف ترسيخ حق العودة في نفوس اللاجئين الفلسطينيين.

ألبانيا:

وردت معلومات لمجموعة العمل تفيد بوجود عدد من العائلات الفلسطينية السورية معظمهم من النساء والأطفال معتقلون في ألبانيا، حيث يتعرضون للضرب المبرح والمعاملة القاسية، كما أنهم يعانون من ظروف صحية سيئة في ظل الانخفاض الكبير بدرجات الحرارة.

الأونروا:

دعا كريس غانيس، المتحدث باسم "أونروا" جميع الأطراف السورية المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للاجئين للفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك، الذي يصعب الدخول إليها بسبب القتال الدائر"، واصفا عملية تقديم المساعدات بـ "البطيئة بشكل مؤلم".

وأضاف أن منظمته قامت بعدة محاولات لإيصال الطعام كان آخرها أمس الأول (21|1)، "وبعد انتظار دام طوال النهار لم يؤذن لنا بتسليم سوى 26 طردا من المواد الغذائية"، مشيرا إلى أن ذلك يُعد "قطرة في محيط بالنظر لحجم احتياجات 18000 ألف لاجئ فلسطيني محاصرين منذ شهور في اليرموك".

كما أكد أن "الأونروا" ستواصل بحث هذه القضايا مع أعلى المستويات في الحكومة السورية، مع الاستمرار في تقديم المساعدات من نقطة توزيع داخل مخيم اليرموك في الأيام المقبلة.

الأردن:

نداءات ومناشدات لمنظمات حقوق الإنسان ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والأونروا يطلقها اللاجئون الفلسطينيون من داخل تجمع سايبر ستي في الأردن لحل مشكلتهم ومد يد العون والمساعدة لهم، حيث يشعرون بأنهم معزولون عن العالم الخارجي ويعاملون معاملة المعتقلين في معسكر أشبه بمركز اعتقال أمني مغلق حيث يحتجز اللاجئون فيه ولا يسمح لهم بالخروج إلا ضمن قيود وكفالات.

ويشكو اللاجئون الفلسطينيون من سوريا داخل التجمع من ظروف يصفونها بأنها "غير إنسانية" دفعت بعدد من العائلات إلى الهروب، ليصبحوا مطلوبين لقوات الأمن الأردنية.

الجدير ذكره أن معسكر سايبر ستي هو عبارة عن بناية سكنية واحدة تتألف من 6 طبقات تحتوي على 140 غرفة تقع في مدينة الرمثا (حوالي 100 كم شمال عمان) بالقرب من الحدود مع سوريا وهو أساساً مقر إقامة لعمال آسيويين يعملون في مصانع المدينة الصناعية في إربد.

يشار بأن عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى الأردن إلى وصل إلى 10687 لاجئا فلسطينيا حسب إحصائيات الأونروا، حيث توزعوا على مدن : إربد، الزرقاء، عمان، المفرق، مخيم الزعتري، سايبر ستي، حيث شكل هؤلاء حوالي 2391 عائلة منهم 48% تحت سن 18 عاما.52% منهم إناث، 30% منهنّ يشكلن مصدر إعالة لعائلاتهن، ويبلغ معدل العائلة 4.1 يوجد منهم 196 شخصا في مجمع سايبر ستي، كما تفيد البيانات بأن 56% من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى الأردن يحملون الوثائق الأردنية، و22% منهم يحملون وثائق فلسطينية، و21 % يحملون وثائق سفر سورية.

وفي السياق عينه أطلقت حملة "ساند سوريا خلال فصل الشتاء" الهولندية بدعم من المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في جنيف، حملة دولية لدعم ومساندة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سورية إلى الأردن، والذين يزيد عددهم عن أحد عشر ألفًا.

وذلك بهدف إلقاء الضوء على "الانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها هذه الفئة المستضعفة من اللاجئين، لا سيما الفلسطينيين، والذين يعانون معاناة مزدوجة، حيث أنهم مهددون بالترحيل في أية لحظة إذا ما اكتشفت السلطات الأردنية أنهم فلسطينيون".