قصف بالبراميل المتفجرة يستهدف مخيم حندارت
للاجئين الفلسطينيين بحلب
التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع
المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
الأربعاء 2014/4/16العدد: 529
• ثلاثة فلسطينيين قضوا أمس في
سورية.
• قصف على محيط مخيم خان الشيح
واشتباكات في محيط مخيم درعا
• أهالي مخيم درعا يشتكون سوء معاملة
بعض موظفي الأونروا.
• لجنة متابعة شؤون اللاجئين من
سورية إلى غزة تلتقي وزير الشؤون الاجتماعية.
ضحايا
ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم أمس في
سورية، وهم:
• "محمود قزموز " من أبناء
مخيم الرمل في اللاذقية، قضى إثر الإشتباكات التي اندلعت في اللاذقية.
• "خالد رياض حسين" من
أبناء مخيم جرمانا، قضى جراء الصراع الدائر في سورية.
• "إبراهيم خالد" من
مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضى إثر القصف الذي استهدف حي جرمانا بدمشق.
التطورات الميدانية
تعرض يوم أمس مخيم حندرات للاجئين
الفلسطينيين بحلب للقصف بالبراميل المتفجرة مما تسبب بدمار كبير في منازل
المدنيين، ويشار أن معظم أهالي المخيم نزحوا عنده إثر المعارك العنيفة التي اندلعت
بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، والتي انتهت بسيطرة مجموعات الجيش الحر
على المخيم، إضافة إلى استمرار القصف المتكرر بالبراميل المتفجرة الذي يستهدف
المخيم.
فيما شهدت المناطق المحيطة بمخيم خان
الشيح بريف دمشق أعمال قصف متكررة، كما إندلعت إشتباكات بين الجيش النظامي
ومجموعات من الجيش الحر في محيط مخيم درعا جنوب سورية، أما مخيم اليرموك بدمشق فقد
شهد حالة من الهدوء فيما لا يزال إدخال المساعدات إلى المخيم متوقف لليوم السابع
على التوالي فيما يدخل الحصار المشدد المفروض عليه شهر العاشر.
وفي فلسطين فقد قامت لجنة متابعة
شؤون اللاجئين من سورية إلى غزة بالبحث مع وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة
الفلسطينية في رام الله د.كمال الشرافي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من
سورية إلى غزة، و السبل الكفيلة للتخفيف من معاناتهم، كما تطرق وفد اللجنة إلى
تقصير منظمة التحرير الفلسطينية تجاه اللاجئين الفلسطينيين السوريين وانتقد توقف
دعمها لهم، وبدوره أبدى الوزير تفهمه لأوضاع اللاجئين من سورية، وأنحى باللائمة
على الوضع المالي للسلطة الفلسطينية.
الأوضاع المعيشية
يدخل الحصار المشدد المفروض على مخيم
اليرموك شهره العاشر في حين يعاني من تبقى من أهله من نفاد المواد التموينية والطبية
فيه، حيث توقفت جميع مخابز ومستوصفات ومشافي المخيم عن العمل، إلا مشفى فلسطين
الذي يعمل بطاقته الدنيا وذلك بسبب النقص الحاد في المواد والكوادر الطبية، فيما
يعاني أهالي مخيم جرمانا من إرتفاع أسعار المواد التموينية وغلاء المعيشة بشكل
عام، إضافة إلى توتر الأوضاع فيه بسبب الاستهداف المتكرر للمناطق المحيطة به، فيما
جدد أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شكواهم من سوء معاملة بعض
موظفي الأونروا لهم، حيث وردت للمجموعة عدة شكاوي تتحدث عن معاملة الموظفين
للأهالي بطريقة سيئة وفظّة.
لجان عمل أهلي
هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك
تستمر في جهودها الرامية إلى تنظيف شوارع المخيم القمامة المتراكمة فيها في محاولة
من الهيئة للتخفيف من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة.