القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 13 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قصف بالبراميل المتفجرة يستهدف مخيمي درعا وخان الشيح للاجئين الفلسطينيين

قصف بالبراميل المتفجرة يستهدف مخيمي درعا وخان الشيح للاجئين الفلسطينيين

لندن، الأربعاء 11-6-2014

  • طفلان فلسطينيان قضيا في سورية.
  • قصف وأصوات إنفجارات تهز مخيم النيرب بحلب
  • حملة اعتقالات واسعة في مخيم العائدين بحمص
  • الأونروا في لبنان تحدث سجلاتها المتعلقة بفلسطينيي سورية
  • دعوات في لبنان لعدم حرمان اللاجيئن الفلسطينيين السوريين من التعليم
  • "76" الف فلسطينيي سوري غادروا سورية خلال السنوات الماضية.

ضحايا

- الطفل "منير أنور السعدي" قضى إثر القصف الذي استهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.

- الطفلة "هيفاء الحاج سيدو" قضت متأثرة بجراح أصابتها إثر قصف سابق تعرض له حي العـدوي بدمشق.

آخر التطورات في سورية

تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن دمار كبير في منازل ومحال المدنيين، في حين يشهد المخيم والمناطق المجاورة له تصاعداً في حدة الأعمال العسكرية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وعلى صعيد متصل تعرض مخيم درعا جنوبي سورية لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن وقوع ضحية وعدد من الجرحى إضافة إلى دمار كبير في أحياء المخيم، ويذكر أن المخيم قد تعرض في الآونة الأخيرة لقصف متكرر بقذائف الهاون والمدفعية مما أدى إلى دمار أجزاء كبيرة منه، إضافة إلى نزوح المئات من عائلاته إلى البلدات المجاورة، وفي ذات السياق تعرض مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب لقصف بأحد الصواريخ محلية الصنع والذي أصاب جامع فلسطين في المخيم في حين اقتصرت الأضرار على الماديات، فيما سمعت أصوات إنفجارات عنيفة ناجمة عن قصف مصدره مطار النيرب العسكري القريب من المخيم، أما في حمص فقد شهد مخيم العائدين حملة اعتقال واسعة شملت مراكز توزيع الغاز ومراكز توزيع الخبز وبعض لأسواق، وعرف من المعتقلين كل من الأخوين "محمد حسين فضة" و"أحمد حسين فضة" من أبناء المخيم، وهما في العقد الثالث من العمر، من أهالي قرية البصة في فلسطين، أما في ريف دمشق فتستمر أزمة المياه في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين، وذلك بسبب انقطاع خط التغذية الرئيسي للمياه القادم من منطقة "دير علي" وسط أنباء تتحدث عن قيام عناصر من اللجان الشعبية المحسوبة على الجيش النظامي بقطع المياه، أما من الجانب الأمني فيشهد المخيم اليوم حالة من الهدوء النسبي.

لبنان

دعا مركز التنمية الإنسانية الدولة اللبنانية إلى اتخاذ الإجراءات والتسهيلات اللازمة التي تكفل للطلاب الفلسطينيين السوريين التقدم للامتحانات الرسمية في لبنان وسورية، كما وجه المركز دعوات لكل من وكالة الغوث "الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية الى تحمل المسؤولية الكاملة تجاه الطلاب الفلسطينيين اللاجئين من سوريو وإيجاد الحلول المناسبة والسريعة لإنقاذ عامهم الدراسي، حيث لا يزال مئات الطلاب الفلسطينيين اللاجئين من سورية مهددين بضياع عامهم الدراسي، وذلك بسبب قرار منع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية الى لبنان، وما يترتب عليه من مشاكل وأزمات قانونية، حيث يعيش أولئك الطلاب حالة من الخوف والقلق بسبب عدم قدرتهم على العودة للالتحاق بعائلاتهم اللاجئة في لبنان إذا غادروا لتقديم الامتحانات الرسمية في سورية.

وأشار المركز إلى أن منظومة حقوق الإنسان تنص على أهمية قضايا التعليم في المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أكد على أن لكل شخص حق في التعليم، كذلك تعرض العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والإجتماعية والثقافية في المادة 13 والمادة 14 والمادة 15 لقضايا التعليم, منوّهاً إلى أن القرارات اللبنانية الآخيرة تتعارض مع معايير حقوق الإنسان، التي نصت عليها الإتفاقات والمواثيق الدولية، كما تتعارض مع مقدمة الدستور اللبناني التي تنص على احترم حقوق الإنسان.

ومن جانب آخر أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن نيتها تحديث بيانات اللاجئين الفلسطينيين المقيمن في لبنان، وذلك عن طريق القيام بزيارات ميدانية لمنازلهم، وقالت الأونروا في بيان وصل نسخة منه لمجموعة العمل " إنها ستبدأ بالإتصال هاتفياً بعائلات اللاجئين الفلسطينيين من سورية، ابتداءاً من نهار الثلاثاء 10/ حزيران - يونيو حيث من المفترض أن تبدأ الزيارات الميدانية يوم الخميس 12 حزيران - يونيو، وذلك كجزء من عملية تحديث سجلاتها الخاصة بهم، فيما دعت الأونروا العائلات التي لم تتم زيارتها أو الوصول إليها الإتصال بمراكزها وتحديث معلوماتهم لدى الوكالة من 30 حزيران /يونيو وحتى 4 تموز /يوليو، مؤكدةً في ختام بيانها بأنها ستقوم بإجراء الزيارات المنزلية في جميع المناطق في لبنان داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وخارجها.

وفي سياق متصل أعلنت "الأونروا" أن "76" ألف لاجئ فلسطيني من سورية غادروا الأراضي السورية بسبب الأحداث الأخيرة إلى دول أخرى، أي ما نسبته 15 % من العدد الإجمالي والبالغ حوالي 440 ألف لاجئ بحسب الأونروا، كما أشار التقرير أن عدد اللاجئين الذين غيروا اماكن سكنهم داخل سورية تجاوز 194 الف لاجئ أي ما نسبته 37% من العدد الإجمالي للفلسطينيين، فيما لم يشير التقرير إلى الدول التي هاجر اليها فلسطيني سورية.

لجان عمل أهلي

تستمر "هيئة فلسطين الخيرية" في مخيم اليرموك بتزويد الأهالي بمخيم اليرموك بالمياه، وذلك في محاولة منها التخفيف من حدة أزمة المياه التي يعانيها المخيم حيث تنقطع المياه عن المخيم لفترات طويلة ولا تصل المياه إلا لأقل من ساعة واحدة يومياً.