قصف بقذائف الهاون
يستهدف مخيم اليرموك أثناء خروج مجموعة من طلابه إلى دمشق
الجمعة
16-10-2015 | العدد: 1078
- لاجئ من مخيم اليرموك
يقضي متأثراً بجراح أصيب بها إثر قصف سابق.
- أحد عناصر
"الجبهة الشعبية -القيادة العامة" يقضي جراء الاشتباكات في مخيم اليرموك.
- الأمن السوري يمنع
أبناء مخيم الحسينية من افتتاح محالهم التجارية بحجة عدم حصولهم على الموافقات الأمنية.
- قصف بالبراميل
المتفجرة يستهدف محيط مخيم الشيح في ريف دمشق.
- البطالة وغلاء
المعيشية أبرز وجوه معاناة اللاجئين في مخيم جرمانا.
- فيدار تبحث الوضع
القانوني لفلسطينيي سورية مع السفير الفلسطيني في تركيا.
ضحايا
قضى الشاب
"أحمد محمد عيسى الريان" من أبناء مخيم اليرموك وسكان شارع المغاربة متأثراً
بجراح أصيب بها إثر قصف استهدف منطقة دوار فلسطين أول أمس، حيث أصيب الشاب ريان بالإضافة
إلى إصابة شابين آخرين.
إلى ذلك قضى
"نصر حمد" أحد عناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة، أثناء الاشتباكات
التي اندلعت أول أمس على محور شارع الثلاثين ومحيط محكمة اليرموك، بين الجيش النظامي
والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"،
وجبهة النصرة من جهة أخرى.
يشار أن مخيم اليرموك
للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق يتعرض لموجة جديدة من القصف بقذائف
الهاون، تتزامن مع اندلاع اشتباكات متقطعة.
آخر التطورات
تعرض مخيم اليرموك
للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق، يوم أمس، للقصف بقذائف الهاون، مما أثار حالة
خوف وهلع بين الأهالي المحاصرين، وتسبب بأضرارٍ مادية بمنازل أبناء المخيم، تزامن ذلك
مع خروج طلاب شهادة البكالوريا بفرعيها العلمي والأدبي من مخيم اليرموك عبر منفذ بلدية
اليرموك من أجل تقديم امتحان سبر المعلومات في العاصمة دمشق.
أما في ريف دمشق
فيشكو أبناء مخيم الحسينية من تسلط مفرزة الأمن العسكري السوري الموجودة في مخيمهم،
وذلك بعد إغلاق معظم المحالات التجارية في المخيم بحجة عدم وجود رخصة، ووجوب أخذ موافقة
أمنية قبل الشروع في فتح أي محل.
ووفق ناشطين فإن
المفرزة الأمنية في المخيم كانت قد أطلقت قرارات من شأنها تقييد حركة أبناء المخيم
والتحكم في معيشتهم ومنها: "كل عائلة كان أحد افرادها مسلح تطرد العائلة كلها
من المنطقة وتصادر أملاكها لصالح الحاجز"، و"كل عائلة مفقود رب أسرتها تطرد
خارج المنطقة وتصادر أملاكها"، و"لا يسمح للمستأجر العودة إلى المنزل التي
يستأجره ضمن المنطقة"، و"لا يسمح للمحلات التجارية التي كانت مستأجرة بإعادة
فتحها"، و"يسمح بفتح محلات من قبل مالكها لكن بشرط شراء البضاعة من التجار
التي وضعهم رئيس الحاجز في المنطقة، للتحكم بالأسعار ويمنع إدخال البضاعة من خارج المنطقة.
ومن جانبه يعلق
أحد أبناء المخيم ساخراً من تصرفات عناصر الأمن السوري في المخيم بقوله: "طبعاً
الحسينية هي مدينة في منتصف العاصمة دمشق وبداخلها قلعة أثرية وسوق سياحي هام، لذلك
يجب أن تكون عملية فتح المحلات مرخصة وعليها دراسة أمنية، وكل من يقول أن هذه حجة من
أجل الحصول على المزيد من المال من أهالي الحسينية فهو كاذب".
يشار أن أبناء
مخيم الحسينية عادوا بعد حوالي 3 سنوات من خروجهم، وبعد جهود كبيرة بذلها أبناء المخيم
ولجنة المصالحة لدى السلطات السورية للتدخل لدى الجيش والأمن السوري بفتح الطريق لعودة
الأهالي إلى بيوتها.
وعلى صعيد آخر
ألقت الطائرات السورية أربعة براميل متفجرة في محيط مخيم خان الشيح، حيث سقطت على آخر
شارع الرضا والمناطق المحيطة به، كما استهدفت مدفعية النظام طريق المدنيين في شارع
نستلة.
ويعيش سكان المخيم
في حالة قلق دائم جراء استهداف مخيمهم بالبراميل المتفجرة، والذي أدى إلى وقوع العديد
من الضحايا والجرحى من أبناء المخيم وأدت إلى إلحاق الدمار الهائل في ممتلكات والأبنية،
وانقطاع شبكة الهاتف الأرضي وشبكة الإنترنيت ADSL عن جميع
أرجاء المخيم.
وبالانتقال إلى
مخيم جرمانا حيث تعاني العائلات الفلسطينية التي تقطن مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين
من أزمات معيشية قاسية، بسبب الأزمات الاقتصادية جراء استمرار الحرب في سوريا، حيث
يشتكي الأهالي من ارتفاع إيجارات المنازل وأسعار المواد التموينية. ويستقبل مخيم جرمانا
قرابة الـ 5000 عائلة نازحة من أبناء المخيمات المشتعلة وخاصة من أبناء مخيم اليرموك
والحسينية والسيدة زينب وسبينة والذيابية، مما زاد من انتشار البطالة وانتشار حالات
الفقر والعوز بين الأهالي. يذكر أن مخيم جرمانا لم ينخرط بالأحداث الدائرة في سورية
بشكل مباشر نتيجة موقعه الجغرافي إلا أنه يشهد سقوط قذائف بشكل متقطع في محيطه نتيجة
قربه من طريق مطار دمشق الدولي ومنطقة الغوطة.
تركيا
أكد "محمد
مشينش" رئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين (فيدار)، خلال لقاء جمعه مع السفير
الفلسطيني في تركيا الدكتور "فايد مصطفى"، في مقر الجمعية، على ضرورة تنظيم
الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى تركيا، وتحسين أوضاعهم الإنسانية
والقانونية.
ودعا مشينش إلى
تظافر الجهود فيما يخدم أبناء فلسطين في تركيا، والتنسيق مع الجهات الرسمية التركية
للسماح للاجئين الفلسطينيين بالحصول على تأشيرة دخول نظامية بدلاً من المخاطرة بأنفسهم
من خلال التهريب، وتسهيل إجراءات الحصول على جوازات سفر سلطة للاجئين وأن تكون مجانية.
من جانبه أكد السفير
الفلسطيني على أهمية متابعة معاناة اللاجئين الفلسطينيين في تركيا، وأنه زار اللاجئين
في الجنوب التركي، كما أصدروا 500 جواز سفر سلطة للاجئين مع إعفائهم من الرسوم المالية.
وتحدث السفير عن
لقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مستعرضاً معه ملفات الوضع الفلسطيني في تركيا
من مختلف الجوانب.
وفي ختام اللقاء
شدد الجانبان على ضرورة التواصل والتعاون فيما يخدم اللاجئين الفلسطينيين في تركيا
على أفضل وجه.