القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 16 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قصف جوي على مخيم درعا.. وأبناء مخيم الحسينية مأساة مستمرة

قصف جوي على مخيم درعا.. وأبناء مخيم الحسينية مأساة مستمرة

غارتان جويتان شنتهما الطائرات الحربية السورية على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين والمناطق والبلدات المحيطة به، اقتصرت أضرارهما على الماديات، يأتي ذلك في ظل استمرار تعرض المخيم للقصف المتواصل بالطائرات وقذائف الهاون مما خلف دماراً كبيراً في منازل المخيم، فيما يشكو من تبقى من سكانه من استمرار قطع المياه عن جميع أرجاء المخيم منذ (259) يوماً على التوالي.

فيما لا يزال الجيش النظامي السوري يمنع أبناء مخيم الحسينية من العودة إلى بيوتهم لليوم (444) بحجة تأمين تلك المنطقة، يأتي ذلك في وقت يعاني فيه أهالي المخيم الذين نزحوا إلى مناطق وبلدات مجاورة لهم من أزمات معيشية ضاغطة بسبب استمرار الحرب الدائرة في سورية.

تجدر الإشارة إلى أن مخيم الحسينية شهد دماراً واسعاً ومعارك كر وفر بين قوات النظام السورية وقوات المعارضة المسلحة إلى أن استطاع النظام والمليشيات واللجان التابعة للقيادة العامة وفتح الانتفاضة وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي تقاتل إلى جانبه إعادة السيطرة عليه بتاريخ 11\10\2013، إلا أن تلك القوات لم تسمح لسكان المخيم النازحين إلى المناطق المجاورة العودة إلى منازلهم رغم خلو المنطقة من المسلحين واستقرارها بيد النظام والوعود المتكررة من كبار المسؤولين الحكوميين السوريين والسفارة الفلسطينية.

أما في جنوب العاصمة دمشق فيعاني سكان مخيم اليرموك من إنعدام مقومات الحياة فيه خاصة مع استمرار عدم توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من الأونروا لهم للأسبوع الثالث على التوالي وإغلاق حاجز بيت سحم ما أدى إلى فقدان جميع المواد الغذائية منه وإرتفاع أسعارها، في غضون ذلك يدخل انقطاع المياه عن منازل مخيم اليرموك يومه "112" على التوالي في ظل استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على المخيم منذ أكثر من عام ونصف، حيث يعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في تأمين غذائهم بالإضافة إلى شح المحروقات وانقطاع المياه والكهرباء عن كامل المخيم.

ومن جهة أخرى لا يزال سكان مخيم خان دنون يعيشون حالة من عدم الإستقرار والترقب من مصير مجهول سيما في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن ارتفعت حدة الأعمال القتالية في المناطق والبلدات المتاخمة له بين قوات المعارضة السورية والجيش النظامي ومشاركة بعض أبناء المخيم المنتمين للجبهة الشعبية (القيادة ــ العامة) وفتح الإنتفاضة في القتال إلى جانب الجيش النظامي، مما جعل المخيم عرضة للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه أدت إلى وقوع العديد من الضحايا والجرحى.

ووفقاً للإحصائيات التي أصدرتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مطلع الشهر الماضي فإن عدد الضحايا الذين قضوا من أبناء مخيم خان دنون بسبب الأحداث الدائرة في سورية بلغ "12" شخصاً.

وفي السياق ذاته يعاني أبناء مخيم النيرب من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي منذ سبعة أيام، مما أجبر أهالي المخيم إلى العودة للإشتراك بالمولدات الكهرباء مما اضاف عبء اقتصادي جديد على كاهلهم، كما يشتكي سكان المخيم من تفاقم أزمة الوقود بسبب الشح في مادتي المازوت والغاز، وانقطاع المياه عن معظم أحياء المخيم منذ أاربعة أيام بسبب توقفها عن مدينة حلب بشكل كامل.

مفقود

فقد اللاجئ الفلسطيني (يزن صالح خليل) مواليد (1993) من أبناء مخيم اليرموك، وذلك أثناء خروجه من سورية إلى مصر بهدف الهجرة إلى الدول الأوربية، ولم ترد أي معلومات عنه حتى لحظة كتابة الخبر.