قصف على خان الشيح يودي بحياة أحد عشر سورياً من عائلة واحدة

لندن، الأحد 22-6-2014

ضحايا

- إبراهيم العقل قضى إثر إصابته في القصف الذي استهدف حي جرمانا بريف دمشق.

مخيم اليرموك

شهد مخيم اليرموك يوم أمس اجتماعاً مطولاً حضره كل من رئيس فرع فلسطين للمخابرات السورية كممثل عن الدولة السورية، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى ممثلين عن الهيئات الأهلية والإغاثية والكتائب المسلحة داخل المخيم، حيث التقت الأطراف في مبنى بلدية مخيم اليرموك، وبعد محادثات ونقاشات مطولة وقع الحضور على اتفاق جديد لتحييد المخيم.

حيث نص الاتفاق على وضع نقاط تمركز حول حدود المخيم الإدارية لضمان عدم دخول أي مسلح من خارج المخيم، وتشكيل لجنة عسكرية وقوة أمنية لحفظ الأمن داخل المخيم، كما نص الاتفاق على منع دخول أي شخص متهم بالقتل إلى المخيم حالياً لحين اتمام المصالحة الأهلية، مشيراً إلى أن أي شخص يريد العودة إلى المخيم وكان مسلحاً يدخل بشكل مدني، مؤكداً على ضمان عدم تعرض المخيم لأي عمل عسكري، إضافة إلى فتح المداخل الرئيسية اليرموك وفلسطين وتجهيز البنى التحتية، والتعهد بمنع أي مسلح من جوار المخيم ومن كافة المناطق الدخول إلى المخيم نهائياً، كما نوّه الاتفاق إلى أن الضامن الوحيد لكل ما سلف هي الدولة ممثلة بالعميد الركن رئيس فرع فلسطين فقط وكافة الأمور الأمنية، كما تناول الاتفاق تسوية أوضاع المعتقلين ووقف اطلاق النار فوراً، مشيراً إلى أنه في نفس الوقت ستحل جميع مشاكل المخيم من عودة الأهالي وكل ما يتعلق بالخدمات الأساسية، فيما سادت المخيم حالة من التفاؤل والفرح بين الأهالي إثر توقيع الاتفاق.

آخر التطورات

تعرضت منطقة خان الشيح الملاصقة لمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق للقصف بأحد البراميل المتفجرة، مما تسبب بدمار كبير أصاب بعض المنازل إضافة إلى وقوع أحد عشر ضحية من عائلة الصفدي السورية حيث قضى أفرادها إثر تهدم منزلهم بسبب الإنفجار، مما أثار حالة من التوتر والقلق بين الأهالي داخل المخيم خاصة أن العشرات من العوائل الفلسطينية تقطن في تلك المنطقة، ويذكر أن المخيم ومحيطه يشهدان ارتفاعاً بوتيرة القصف والاشتباكات خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأيضاً في ريف دمشق يعاني مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين من شح في المياه حيث يضطر الأهالي إلى شراء مياه الشرب من الصهاريج، ويذكر أن المخيم يستقبل المئات من العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيماتها بسبب القصف والحصار، أما جنوبي سورية فيعاني من تبقى من أهالي مخيم درعا من أزمات حادة في الخدمات الأساسية وذلك بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالمخيم إثر القصف المتكرر الذي استهدفه والذي أدى إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية للمخيم، ويشار أن معظم عائلات المخيم والتي يبلغ عددها قرابة 4000 عائلة اضطر معظمها إلى النزوح عن المخيم بسبب سوء الأوضاع فيه فيما لم يبقى داخل المخيم سوى قرابة المئة عائلة تعاني من أوضاع معيشية صعبة حيث تكاد الخدمات الأساسية أن تكون شبه معدومة، خاصة فيما يتعلق بالخدمات الصحية والكهرباء ومياه الشرب.

هنغاريا

يستمر اللاجئ "راكان حسين" بإضرابه عن الطعام وذلك لليوم العاشر على التوالي حيث يضرب راكان احتجاجاً على عرقلة السلطات الهنغارية لم شمله بأبنائه بحجة عدم اعتراف السلطات الهنغارية بوثائق سفرهم حيث يحمل جميع أبنائه وثائق سفر سورية للاجئين الفلسطينيين.