قصف
على مخيم النيرب و57 ضحية سقطوا في مخيم خان الشيح منذ بداية الأحداث السورية
التقرير
الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية.
الجمعة
2013/11/15 العدد: 378
• في
أولى تحركاته: المكتب الدولي لمتابعة شؤون فلسطينيي سورية ينسق لحل قضية المعتقلين
اللاجئين الفلسطينيين من سورية في تايلاند
•
ثلاث ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.
• قصف
على مخيم النيرب.
•
مسيرة لأهالي مخيم اليرموك، طالبوا فيها تحييد المخيمات الفلسطينية عن الصراع
الدائر في سورية خاصة مخيم اليرموك.
• 57
ضحية سقطوا في مخيم خان الشيح منذ بداية الأحداث السورية وحتى 31/10/ 2013.
•
اشتباكات عنيفة في محيط مخيم درعا.
ضحايا:
- الشاب
"موسى شلحاوي" قضى متأثراً بجراح أصابته إثر قصف سابق تعرضت له منطقة
المليحة بريف دمشق.
- الشاب
"بشار محمد العايدي" قضى إثر إصابته بشظايا قذيفة سقطت قبل أيام على
مخيم اليرموك.
- الشاب
بلال عمر من سكان مخيم اليرموك قضى متأثراً بجراحه التي اصيب بها منذ عدة أيام اثر
القصف على مخيم اليرموك.
مخيم
النيرب
أكد
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم النيرب يتعرض للقصف لليوم الثاني على التوالي حيث
سُجل اليوم سقوط عدد من القذائف على منزلين من بيوت المخيم ألحقت أضراراً مادية في
مكان سقوطها.
مخيم
خان الشيح
بلغ عدد
الضحايا الفلسطينيين السوريين في مخيم خان الشيح منذ بداية الأحداث السورية وحتى
31/10/ 2013، وذلك حسب الإحصائيات التي يقوم بتوثيقها فريق «التوثيق بمجموعة العمل
من أجل فلسطينيي سورية 57 شهيداً.
أما على
الصعيد الميداني فقد سمعت في المخيم أصوات الانفجارات الناجمة عن قصف المزارع
المحيطة به ما سبب حالة من الهلع والخوف لسكانه الذين يعانون من شح المواد
الغذائية والأدوية وغلاء الأسعار واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم
لفترات زمنية طويلة.
مخيم
اليرموك
نقل
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد اليوم خروج مظاهرة حاشدة، طالب فيها
الأهالي بتحييد المخيمات الفلسطينية عن الصراع الدائر في سورية خاصة مخيم اليرموك،
كما شددوا على ضرورة العمل على تطبيق مبادرة منظمة التحرير الفلسطينية، وفك الحصار
الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم لليوم 123 على التوالي
والذي منع بموجبه إدخال المواد الغذائية والأدوية والدقيق، هذا وقد أكد المتظاهرون
الذين نفذوا اعتصاماً أمام مكتب الأونروا بشارع المدارس على أن البوصلة الحقيقية
للجهاد والمقاومة باتجاه فلسطين والأقصى والعودة إلى أرض الوطن.
وفي سياق
متصل أكدت مصادر مطلعة فشل مساعي التفاوض من أجل فك الحصار عن مخيم اليرموك
ومغادرة وفد منظمة التحرير الفلسطينية لدمشق خالي الوفاض، وذلك بسبب تعنت النظام
والقيادة العامة ورفضهم لكافة الحلول المطروحة بما فيها انسحاب المسلحين من
المخيم.
مخيم
درعا
ذكر
مراسل مجموعة العمل بأن أطراف مخيم درعا شهدت اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش
الحر والجيش النظامي، تزامن ذلك مع نار عشوائي على مداخل المخيم، ومن جهة أخرى لا
يزال سكان المخيم يعانون من القناصة المنتشرين على أسطح المباني المطلة على حارات
وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما أدى إلى ارتقاء العديد من
أبناء المخيم، أما من الجانب المعاشي فيشكو الأهالي من نفاد معظم المواد الغذائية
وحليب الأطفال والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عنهم لمدة زمنية
طويلة.
اعتقال:
اعتقال
الشاب "وائل التوبة" من منزله الكائن بحي عكرمة على طريق الشام بحمص
وذلك منذ العاشر من نوفمبر 2013.
مفقودون:
فقد
"محمود الجزري" (69 عاماً) من أبناء مخيم اليرموك يوم 7/11/2013 وذلك في
حي الزاهرة بدمشق.
إفراج:
الإفراج
عن المعتقل الشاب "محمد حسين شريح" منذ 11 نوفمبر 2013، وهو من أهالي
مخيم العائدين - حمص.
حملات
تضامنية:
قام وفد
حملة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سورية يوم أمس بتوزيع الفواكه والحليب للأطفال
في مركز الإيواء بمدرسة صفد بمنطقة ركن الدين في دمشق.
المكتب
الدولي لمتابعة شؤون فلسطينيي سورية:
بعد
نداءات استغاثة أطلقها اللاجئون الفلسطينيون السوريون في تايلند، تلقت مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية العديد من رسائل الاستغاثة بهذا الخصوص، حيث علمت
المجموعة بعد التواصل مع أهالي المعتقلين أنه تم اعتقال ثلاثة شبان وامرأتين
أحداهما اعتقلت مع طفليها من قبل الشرطة التايلندية، وتم احتجازهم في أحد مراكز
الهجرة ويدعى ""immigration Division 1 Soi
"Suan-pru، وذلك بعد انتهاء إقاماتهم
في تايلند.
وقد قامت
مجموعة العمل بدورها بمتابعة أوضاع المعتقلين، حيث أعدت ملفاً أرسلته لمركز العودة
الفلسطيني في لندن بتنسيق من المكتب الدولي لمتابعة شؤون فلسطينيي سورية، حيث تابع
مركز العودة بالاتصال بمكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
"UNCHR" في بانكوك، والذي
وعد بدوره بمتابعة القضية مع السلطات المحلية، وبعد مرور عدة أيام وبسبب تأخر مكتب
المفوضية في بانكوك بالتعامل مع هذه القضية، قام كل من مجموعة العمل ومركز العودة
الفلسطيني بتسجيل شكوى رسمية لدى المكتب الإقليمي للمفوضية في جنوب شرق آسيا، كون
اللاجئين المعتقلين مسجلين في سجلات المفوضية في المنطقة الخاضعة لولايته.
في هذه
الأوقات قدمت رئيسة المكتب الإقليمي شرحاً حول وضع اللاجئين عموماً في تايلاند،
وذلك بعد الاتصال بها شخصياً، حيث وعدت بمتابعة القضية مع مكتبهم في بانكوك، وبعد
أن طلبت أسماء المعتقلين وأرقام تسجيلهم ومكان احتجازهم، حيث قامت مجموعة العمل
بإعداد ملفاً تفصيلياً حول القضية، وتم تزويد مكتب المفوضية بكافة المعلومات
المطلوبة للمتابعة.
وفي هذا
الإطار فإن المكتب الدولي لمتابعة شؤون فلسطيني سورية قام بتنسيق الجهد بين أكثر
من ثلاثة مؤسسات متخصصة في لندن وجنيف وتايلاند، وتم الاتصال مع السفارة
التايلندية في لندن، حيث قدم مندوب مركز العودة شرحاً ومعلومات وافية عن المعتقلين
الفلسطينيين السوريين في تايلاند، فيما قدمت السفارة وعداً بمتابعة هذه القضية،
وأنها ستقوم بالتواصل مع المعتقلين، وكان آخر اتصال تلقيناه من السفارة
التايلاندية في لندن مساء اليوم الجمعة، حيث تم إبلاغنا أن السفارة تتابع القضية
مع الخارجية، وأنهم سيبلغونا بأي تطورات خلال يومين.
وفي نفس
السياق كان قد تم الاتصال مع وزارة الخارجية التايلاندية في وقت سابق، والتي
بدورها طلبت المعلومات المتعلقة بالمعتقلين، وإرسالها بظرف رسمي لقسم الشرق الأوسط
بالوزارة، وهو ما تم خلال اليوم التالي مباشرة.
اليوم
وبعد المتابعة علمنا أن وفداً من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين كان قد زار مكان
الاحتجاز، وأجرى مقابلات مع بعض المعتقلين، وحيث تم تسجيل من لا يملك سجل في
المفوضية، كما وردنا أن المفوضية مع مؤسسة "جي أر سي" التايلاندية
المعنية بمتابعة قضايا اللجوء في تايلاند، ستعقد اجتماعاً للاجئين الفلسطينيين
مطلع الأسبوع المقبل في تايلاند لوضعهم في صورة القوانين والتعليمات والنصائح.
يذكر أن
أكثر من 250 فلسطينياً من سورية وصلوا تايلاند خلال الشهور الستة الأخيرة، قد تم
تسجيل معظمهم في سجلات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة،
ويعيش هؤلاء اللاجئون مع عوائلاهم في ظروف مأساوية من الناحية الاقتصادية
والقانونية، فيما تعرض بعضهم لملاحقات، حيث تم اعتقال بعضهم حتى اللحظة.