قصف على مخيمي خان الشيح درعا واستهداف مدرسة للاونروا في المزيريب
لندن، الاثنين 10-2-2014
- ارتفاع ضحايا الجوع والحصار إلى 106.
- فتح الحواجز أمام حركة السيارات في مخيم العائدين بحمص.
- ثابت ولجنة فلسطينيي سورية في لبنان يزوران مراكز إيواء اللاجئين
الفلسطينيين السوريين في مدينة صور.
ضحايا:
مؤيد محمد درويش قضى نتيجة الجوع ونقص العناية الطبية بسبب الحصار
المفروض على مخيم اليرموك.
مخيم درعا:
ما يزال مخيم درعا يتعرض للقصف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ
والمدفعية الثقيلة، خلف دماراً كبيراً.
ومن جهة أخرى يشتكي سكان المخيم من تدهور الأوضاع المعيشية وفقر الحال
واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لفترات زمنية طويلة.
مزيريب درعا:
غارة جوية استهدفت مدرسة للأونروا في بلدة المزيريب التابعة لمحافظة
درعا، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات بينهم العديد من الأطفال.
يشار أن بلدة المزيريب يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئا
ًفلسطينياً،وتستضيف المئات من العوائل النازحة من مخيم درعا.
وفي ذات السياق يعاني سكان البلدة من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة غلاء
الأسعار وانتشار البطالة.
مخيم اليرموك:
في خطوة جدية نحو تنفيذ الاتفاق القاضي بتحييد المخيم بدأت عمليات ازالة
السواتر الترابية من المنطقة الممتدة ما بين شارع راما وساحة الريجة بالتزامن مع
بدء انسحاب المجموعات المسلحة إلى داخل المخيم.
وأشار مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية من داخل المخيم إلى أن
عملية توزيع المساعدات الغذائية مازالت متوقفة لليوم الثالث على التوالي، إلى ذلك
سُجل اليوم وفاة "مؤيد محمد درويش" نتيجة سوء التغذية والتجفاف ليرتفع
عدد ضحايا الجوع والحصار إلى (106) أشخاص.
ومن جانب آخر خرج أهالي اليرموك بمظاهرة للمطالبة فك الحصار وإدخال
المواد الغذائية والأدوية إلى المخيم، كما دعا المتظاهرون طرفي النزاع إلى التنفيذ
الفوري لاتفاق تحييد المخيم.
وفي السياق ذاته قال أمين سر اللجنة الفلسطينية للحوار الوطني في مخيم
اليرموك راتب شهاب، إن المسلحين الغرباء بدأوا منذ الأمس بالانسحاب من القواطع
الرئيسة إلى خارج الحدود الإدارية لمخيم اليرموك، إيذانا ببدء التنفيذ العملي
لمبادرة الإجماع الوطني الفلسطيني في المخيم.
وأضاف شهاب أنه تقرر عودة لجنة الحوار الفلسطينية إلى داخل المخيم فورا
لوضع الترتيبات الضرورية واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها إعادة الحياة من
جديد إلى المخيم والعودة به إلى ما كان عليه قبل 2012/12/17، تمهيدا لإعادة مئات
الآلاف من المهجرين الفلسطينيين والسوريين إلى بيوتهم.
وبدورها أصدرت حركة حماس بياناً وضحت فيه أن اتفاق تحييد مخيم اليرموك
جاء ثمرة جهود مضنية بذلتها الحركة بالتعاون مع الفصائل الأخرى، والأطراف المعنية
بهدف وضع حد لمأساة أهل اليرموك".
وذكر البيان إنَّ الاتفاق نص على تحييد المخيم وخروج المسلحين وتسوية
أوضاع المسلحين من أبناء المخيم وفتحه لإدخال الإغاثة والشروع بإعادة إعماره.
يُشار إلى أن قادة الكتائب الفلسطينية داخل مخيم اليرموك اتفقوا أمس
الأحد مع ممثلين عن الجبهة الشعبية القيادة العامة ووفد المصالحة على البدء بتطبيق
بنود تحييد المخيم عن الصراع الدائر في سوريا.
مخيم خان الشيح:
تعرضت الجهة الغربية من مخيم خان الشيح للقصف وسقوط عدد من القذائف
استهدف شارع السعيد، ومنطقة الفيلات والزهور، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة
على اتوستراد السلام بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.
مخيم العائدين حمص:
أورد مراسل مجموعة العمل نبأ فتح الحواجز التابعة للجيش النظامي أمام
حركة السيارات للدخول والخروج من الجهة الشرقية لمخيم العائدين بحمص وذلك بعد
أربعين يوماً من إغلاقه، وتأتي هذه الخطوة بعد عملية الدهم والتفتيش التي طالت
المخيم يوم أمس 2014/2/9 والتي أسفرت عن صدامات فردية مع عناصر الجيش وتم حلها
بشكل فوري رغبة من الجميع بعدم توتير الأوضاع.
يذكر أن الإغلاق المديد للمخيم قد تسبب بأزمة اقتصادية كبيرة نجم عنها
غلاء في الأسعار ونقص في السلع.
مخيم النيرب:
يقبع مخيم النيرب في ظلام دامس منذ أكثر عدة أشهر وحتى اللحظة، ما اضطر
سكانه للجوء إلى الاشتراك بمولدات خاصة من أجل إيصال التيار الكهربائي إلى منازلهم
وحاراتهم، ومما زاد من معاناتهم ارتفاع الأسعار والنقص الشديد في المواد الغذائية
والأدوية والمحروقات.
أما من الجانب الإغاثي فقد استلمت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني
في حلب دفعة المواد الإغاثية الثانية من الهلال الأحمر السوري لاستكمال مشروع
إغائة (1900) عائلة في مدينة حلب.
لبنان:
قامت منظمة ثابت لحق العودة ولجنة فلسطينيي سورية في لبنان بزيارة
ميدانية للمخيمات الفلسطينية بمنطقة صور جنوب لبنان، والتي تضم حوالي /2106 /عائلة
مهجرة من العائلات الفلسطينية القادمة من سورية إلى لبنان، وذلك للاطلاع على
احتياجاتهم الإنسانية والاغاثية، ومحاولة تأمينها لهم وإيصال صوتهم إلى الأونروا
ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية للنظر إلى حالهم وتقديم المساعدات لهم.
وفي الجولة الميدانية زار الوفد عدد من المؤسسات الأهلية ومراكز الإيواء
فالتقت بمدير جمعية الوقفية اﻹنسانية للاغاثة والتنمية بمخيم البص.
هذا وقد اطلع الوفدان على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في تجمع لوبية
والنور في مخيم البرج الشمالي واستمع من رئيس جمعية لوبية الخيرية عن الهموم
والمشاكل التي يواجهها المركز الذي يستضيف 11عائلة مهجرة من فلسطينيي سورية.
ومن جانبهما شددت ثابت ولجنة فلسطينيي سورية أثناء زيارتهم جمعية الشروق
للإغاثة والتنمية في البرج الشمالي على ضرورة العمل المشترك وتنسيق الجهود من أجل
خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني عامة واللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية خاصة.
الجدير ذكره أن أن نسبة العائلات الفلسطينية السورية التي لجأت إلى منطقة
صور 13,08 % من أصل 51300 لاجئ فلسطيني سوري مهجرين إلى لبنان.
إفراج:
تم الإفراج عن الشاب "محمد يحيى الكردي" من أبناء مخيم
العائدين.