القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 9 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قصف على مخيمي خان الشيح واليرموك، واستمرار حملات الدهم والاعتقال بمخيم العائدين بحماة

قصف على مخيمي خان الشيح واليرموك، واستمرار حملات الدهم والاعتقال بمخيم العائدين بحماة

الأربعاء 25-12-2013 العدد: 418

  • ضحيتان فلسطينيتان سقطتا في سورية.
  • استمرار الحصار على مخيم اليرموك لليوم 162 على التوالي.
  • مخيم خان الشيح بلا كهرباء واتصالات لليوم السادس على التوالي.

ضحايا:

رامي المصري (23عاماً) فلسطيني الجنسية، قضى نتيجة إصابته بشظايا قذيفة هاون بريف دمشق.

الشاب أحمد غنايم من أبناء مخيم اليرموك سكان شارع عز الدين القسام، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، يذكر أن الغنايم اعتقل منذ خمس شهور على حاجز منطقة دمر بدمشق.

مخيم خان الشيح:

تحليق للطيران الحربي في سماء مخيم خان الشيح تزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف استهدفت وسط المخيم ومنطقة المزارع الجنوبية والشرقية منه، أدت إلى إصابة إمرأة بجروح خفيفة، ومن جهة أخرى لايزال سكان المخيم يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات الأرضية والخلوية لليوم السادس على التوالي، كما يعانون من شح المواد الغذائية والأدوية والطحين ومواد التدفئة والدقيق.

مخيم اليرموك:

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط قذيفة على شارع اليرموك قرب مشفى الشهيد فايز حلاوة اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين الكتائب المسلحة والجيش النظامي على عدة محاور.

أما من الناحية الإنسانية فلا يزال الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على أهالي اليرموك يرخي بسدوله الثقيلة عليهم بسبب نفاد معظم المواد الغذائية والأدوية والخضار والمحروقات والطحين، وفي حادثة تدل على مدى معاناة أهالي اليرموك نتيجة الحصار فقد فضل العديد منهم المخاطرة بحياته وحياة أطفاله من خلال قراره الخروج عن طريق مفرق السبينة مما يعرضه لخطر القنص والموت.

وحسب إفادة أحد الناجين من رصاص القناص:"لا خيار ثالث لنا فحن داخل المخيم نموت جوعاً وهنا نموت قنصاً فالموت واحد" وأردف "إذا استطعنا النجاة بحياتنا نكون قد تخلصنا من حالة اليأس والجوع".

يشار أن الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم قد دخل يومه الـ 162 على التوالي.

مخيم خان دنون:

دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة سقوط قذيفتين في المزارع المحيطة به، ومن الجانب الاقتصادي يعاني السكان من شح المواد الغذائية وغلاء الأسعار وعدم توفر المحروقات والدقيق واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف شبكة الاتصالات.

مخيم الرمل اللاذقية:

حالة من الهدوء النسبي يعيشها أبناء مخيم الرمل الذين يستقبلون عدداً كبيراً من الوافدين إليهم من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة جراء تدهور الأوضاع الأمنية، أما على الصعيد الإنساني فيشكو سكانه من شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وغلاء الأسعار.

مخيم العائدين حماة:

حملات دهم لمنازل المخيم واعتقالات تعسفية تطال أبناء المخيم بين الفينة والأخرى.

معيشياً يشكو سكان المخيم من ضيق الحال وغلاء الأسعار وشح المواد الغذائية وضعف شبكة الاتصالات الخلوية.

اعتقال:

الأمن السوري يعتقل الشاب "محمد حيان حسون" من ابناء مخيم العائدين في حماه من منزله في المخيم.

الأونروا:

أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد بأن وكالة الأونروا اعتمدت شركة الهرم للصرافة، لتوزيع المعونة المادية المقررة لأهالي مخيمي النيرب وحندرات والقاطنين في مدينة حلب، حيث سيتم العمل على تسليم المعونة المقدرة ب 12000 ليرة سورية للشخص الواحد لمئتي عائلة يوميا ً ابتداءاً من يوم الغد وفق تسلسل مقترح من قبل إدارة الأونروا.