قصف مدفعي يستهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، وثلاثة فلسطينيين يقضون في سورية

السبت 19-7-2014 | العدد : 624

• الطائرات الحربية تستهدف مخيم حندرات بالبراميل المتفجرة.
• اشتباكات عنيفة شهدها مخيم اليرموك فجر الأمس.
• قصف يستهدف محيط مخيم خان الشيح بريف دمشق.
• توزيع كميات محدودة من المساعدات على أهالي مخيم اليرموك.
• السلطات اللبنانية تستمر بالتضيق على اللاجئين الفلسطينيين السوريين.

ضحايا

ثلاثة فلسطينيين يقضون في سورية، وهم:

• الشاب "محمد محمود أسعيد" قضى إثر الاشتباكات التي اندلعت بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، يذكر أنه أحد عناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة الموالية للجيش السوري.

• الشاب "أبو الخير الخطيب" الذي قضى جراء الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس بين الكتائب المسلحة المتواجدة في مخيم اليرموك وبين بعض المحسوبين على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة بداعش.

• محمد الرملي قضى قبل يومين في إثر اطلاق النار الذي وقع في مخيم خان الشيح.

آخر التطورات

تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين لقصف مدفعي عنيف استهدف مناطق متفرقة من المخيم متسبباً بأضرار كبيرة في منازل المدنيين، أما في الجانب المعيشي فيعاني من تبقى من العائلات من أزمات معيشية متعددة أبرزها انقطاع المياه والنقص الحاد بالخدمات الطبية وذلك بسبب الاشتباكات وأعمال القصف المتكررة التي أدت إلى دمار أجزاء كبيرة من أبنية المخيم، ويذكر أن عدد كبير من عائلات المخيم اضطرت للنزوح عنه بسبب القصف المتكرر الذي استهدفه حيث نزحت العديد من العائلات إلى البلدات المجاورة، وفي سياق تعرض مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب للقصف بالبراميل المتفجرة حيث سقط حوالي أربعة براميل على المخيم ومحيطه، ويذكر أن المخيم يخضع لسيطرة مجموعات تابعة للجيش الحر وأن عدد كبير من عائلاته قد اضطرت للنزوح عنه بسبب استهدافه بشكل متكرر.

ومن جهة أخرى سمعت في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أصوات انفجارات عنيفة تبين أنها ناجمة عن قصف المزارع المحيطة به بالبراميل المتفجرة مما تسبب بحالة من الهلع والتوتر بين أفراده ويذكر أن المخيم كان قد شهد خلال الأيام الثلاثة الماضية توتراً كبيراً وذلك إثر اقتحامه من قبل إحدى المجموعات المحسوبة على المعارضة حيث قامت بإطلاق النار واعتقال عدد من أبناء المخيم حيث لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.

وعلى صعيد آخر شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق فجر الأمس اندلاع اشتباكات بين الكتائب المسلحة في المخيم وبين بعض المحسوبين على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة بداعش، حيث انتهى ذلك الاشتباك إلى فرار المحسوبين على "داعش"، فيما أدت تلك الاشتباكات إلى قضاء الشاب أبو الخير الخطيب، أما في الظهيرة فقد شهد المخيم توزيع كميات محدودة من المساعدات على الأهالي المحاصرين منذ أكثر من عام داخل المخيم.

وفي سياق متصل شهد مخيم النيرب بحلب توزيع أكثر من ألف حصة غذائية على أهالي المخيم حيث تضمنت الحصص كميات من اللحم والمعلبات، ويذكر أن مخيم النيرب يخضع لسيطرة الجيش النظامي ومجموعات فلسطينية موالية له، ويشار أن المخيم الذي يحظى بموقع استراتيجي وذلك لقربه من مطاري النيرب العسكري والمدني كان قد تعرض لقصف متكرر خلال الفترات الماضية.

لبنان

السلطات اللبنانية تستمر بالتضيق على اللاجئين الفلسطينيين السوريين رغم ما يعانيه من أوضاع إنسانية صعبة أجبرت معظمهم على ترك مخيماتهم والنزوح عنها، إلا أن السلطات اللبنانية لا تزال مستمرة بمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إليها، حيث أصدرت السلطات اللبنانية في وقت سابق شروطاً مشددة لدخول فلسطينيي سورية إليها تكاد لا تنطبق على أحد منهم، دون مراعاة ما يعيشونه من ظروف إنسانية استثنائية بسبب الأوضاع في سورية، ويذكر أن الأمن العام اللبناني قد قام بوقت سابق بترحيل العشرات من اللاجئين الفلسطينيين إلى سورية، بحجة محاولتهم السفر إلى إحدى البلدان العربية بتأشيرات سفر مزورة.

وفي سياق متصل يستمر الأمن العام اللبناني برفض تمديد إقامات العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين على أراضيه وذلك بحجة غياب القرارات الناظمة لذلك.

لجان عمل أهلي

قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بمخيم العائدين في حماة بتوزيع عدد من السلال الغذائية على الأهالي والنازحين المقيمين في مراكز الإيواء داخل المخيم.