قصف واستمرار أزمة مياه الشرب في
مخيم اليرموك بدمشق
الإثنين 15-9-2014 | العدد: 682
• الأوضاع الأمنية تجبر أهالي مخيم
خان دنون على الامتناع عن إرسال أطفالهم إلى المدارس.
• تعرض سيارة للاجئين من مخيم خان
الشيح لإطلاق نار عند طريق زاكية.
• لاجئ فلسطيني بمركز إيواء كلّس
"المياه في المركز غير صالحة للشرب".
• مناشدات للاجئين فلسطينيين سوريين
عالقين قبالة السواحل الإيطالية.
• وصول عدد من المراكب التي تقل
لاجئين فلسطينيين سوريين من ليبيا إلى إيطاليا.
آخر التطورات
تعرض مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين للقصف حيث سقطت قذيفتي هاون بالقرب من مشفى فلسطين عند شارع الثلاثين
حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، إلى ذلك يستمر انقطاع المياه عن منازل
المخيم لليوم السادس على التوالي، مما أدى إلى تفاقم الأزمات المعيشية التي يعاني
منها الأهالي خاصة مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ أكثر من عام.
إلى ذلك سمحت حواجز الجيش النظامي
ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة بدخول كمية محدودة من المساعدات
الغذائية إلى مخيم اليرموك المحاصر منذ "421" يوماً، ويشار أن أهالي
المخيم يعانون من أزمات صحية ومعيشية بسبب الحصار، أبرزها توقف المشافي عن العمل
ويذكر أن "155" من أبناء المخيم قد قضوا بسبب نقص التغذية والرعاية
الصحية إثر الحصار.
وعلى صعيد آخر أجبرت الأوضاع الأمنية
المتوترة في محيط مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الأهالي على
الامتناع عن إرسال أطفالهم إلى مدارسهم خاصة تلك الواقعة على الطريق الواصل بين
قرية الطيبة والتي يعتبر من الطرقات الخطرة بسبب الاشتباكات التي تدور فيه ما بين
قوات المعارضة السورية والجيش النظامي، إضافة لتعرضه لعمليات القنص مما يجعل
حياتهم عرضة للخطر، إلى ذلك يواجه الأهالي صعوبات كبيرة بسبب وجود أعداد كبيرة من
المهجرين داخل تلك المدارس وأيضا ارتفاع أسعار المستلزمات الضرورية المتعلقة
بالدوام المدرسي، أما عن الوضع المعيشي فتسود حالة من الهدوء أرجاء المخيم في حين
تتفاقم الأزمات الاقتصادية المتمثلة بارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانقطاع
التيار الكهربائي ومياه الشرب لساعات طويلة.
أما في ريف دمشق فقد تعرضت سيارة تقل
لاجئين فلسطينيين من مخيم خان الشيح لإطلاق نار وذلك أثناء مرورها من طريق زاكية
حيث أصيب ثلاثة من أبناء المدنيين إثر إطلاق نار على سيارتهم، ويذكر أنها ليست
المرة الأولى التي يتم فيها استهداف سيارة مدنية بذلك الطريق، ويشار أن طريق زاكية
هو الطريق الوحيد المتبقية التي تصل المخيم بالمناطق المجاورة حيث يتم إغلاقه بشكل
متكرر إثر الاشتباكات، مما أدى إلى نقص المواد الطبية والغذائية في أسواق المخيم.
وفي تركيا اشتكى أحد اللاجئين
الفلسطينيين السوريين في مركز إيواء كلس التركي من سوء المياه المخصصة للشرب
مؤكداً أن المياه غير صالحة للشرب حتى بعد غليها، كما نوّه إلى انتشار مرض القوباء
بين أطفال المركز وهو مرض جلدي معدي.
ويذكر أن اللاجئين الفلسطينيين
السوريين قد لجأوا إلى تركية هرباً من أعمال القصف والحصار والاشتباكات والتي هددت
حياتهم في سورية فاضطروا إلى دخول تركيا بطريقة غير شرعية حيث أن اللاجئين
الفلسطينيين السوريين يجب عليهم الحصول على تأشيرات دخول إلى تركية.
وعلى صعيد ليس ببعيد أطلق مهاجرون
فلسطينيون وسوريون على متن قارب قبالة السواحل لإيطالية نداءات استغاثة، مؤكدين أن
القارب مهدد بالغرق في أي لحظة، وأن قاربهم يضم نحو مئتي مهاجراً يضم نساء
وأطفالاً، وفي سياق آخر أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد أن جميع القوارب التي تقل
على متنها لاجئين سوريين وفلسطينيين سوريين والتي غادرت ليبيا متجهة إلى إيطاليا
أول أمس، هي على متن البوارج الإيطالية وجميع ركابها بخير.
لجان عمل أهلي
قامت الهيئة الخيرية للإغاثة الشعب
الفلسطيني في مخيم العائدين بحماة بتوزيع مستلزمات مدرسية على أكثر من مئة طالب
وطالبة من أبناء المخيم.