قصف واستمرار انتشار مرض الحمى
التيفية (التفوئيد) في مخيم اليرموك بدمشق
الأربعاء 23-7-2014 | العدد : 628
• فلسطينيان يقضيان في سورية أحدهما
تحت التعذيب.
• إدخال كمية من المساعدات وعودة خمس
عائلات إلى مخيم اليرموك.
• أزمة مياه في مخيم خان دنون بريف
دمشق.
• انقطاع للطرقات الواصلة بين مخيم
خان الشيح ومركز العاصمة.
• أبناء مخيمي جرمانا بريف دمشق
والعائدين في حمص ينظمون مسيرات تضامنية مع غزة.
• فلسطينيو سورية في أوروبا يستمرون
بالمشاركة بالفعاليات المناصرة لأهلهم بغزة.
ضحايا
قضى الشاب صلاح رشدان "أبو
عمر" تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، وكانت مجموعة العمل قد وثقت 218 لاجئ
فلسطينيي قضوا في المعتقلات السورية في حين لا يزال المئات من الفلسطينيين في
المعتقلات السورية لا يعلم عن مصيرهم شيء، فيما نعت اللجنة المركزية لحركة فتح
الانتفاضة الموالية للجيش السوري الملازم "علي محمد حماد" الذي قضى أول
أمس متأثراً بجراح أصيب بها جراء الاشتباكات مع مجموعات تابعة للجيش الحر، يذكر أن
الحماد من سكان مخيم جرمانا مواليد عام 1978 متزوج وله أربعة أولاد.
آخر التطورات
شهد مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين بدمشق سقوط قذيفة هاون استهدفت شارع صفد حيث اقتصرت الأضرار على
الماديات، إلى ذلك تم ظهر الأمس توزيع كمية محدودة من المساعدات الغذائية على
الأهالي المحاصرين تزامن ذلك مع سماح الجيش السوري ومجموعات تابعة للجبهة الشعبية
بعودة خمس عائلات إلى المخيم ليصل عدد العائلات التي سمح لها بالعودة للمخيم
ثلاثين عائلة، ويذكر أن الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة يفرضان حصاراً
مشدداً على مخيم اليرموك منذ أكثر من عام حيث تمنع حواجزهما حركة الأهالي والمواد
الغذائية عبره، مما أدى إلى ظهور أزمات معيشة وصحية متعددة، كان آخرها انتشار مرض
الحمى التيفية (التفوئيد) بين الأهالي.
وعلى صعيد آخر تستمر أزمة مياه الشرب
في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حيث يعاني الأهالي من صعوبات
بتأمين مياه الشرب لعائلاتهم، وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه بشكل
متناوب، مما أجبرهم على شراء المياه عبر الصهاريج والتي قد يتجاوز ثمنها 10$،
ويذكر أن المخيم يستقبل المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب
الحصار والقصف.
وفي ريف دمشق أيضاً يعاني مخيم خان
الشيح من نقص حاد بالخدمات الصحية والمواد الغذائية وذلك بسبب الانقطاع المتكرر
للطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة وذلك بسبب الاشتباكات وأعمال القصف
المتكررة مما أدى إلى صعوبة وصول المواد الغذائية والطبية إلى المخيم، حيث فقدت
العديد من الأصناف من أسواق المخيم وارتفع سعر ما تبقى منها.
أما في حمص فقد نظم أطفال مخيم
العائدين للاجئين الفلسطينيين، أول أمس، وقفة تضامنية مع أهالي قطاع غزة تنديداً
باستمرار العدوان الصهيوني على القطاع منذ أكثر من أسبوعين، وفي سياق متصل نظّم
أهالي مخيم جرمانا مسيرة تضامنية مع أهلهم في قطاع غزة حيث رفعت الأعلام
الفلسطينية واللافتات التي تؤكد على وحدة الدم الفلسطيني.
أوروبا
شهدت مدينة فلنسية مظاهرة نصرة لأهل
غزة دعا إليها شباب مخيم اليرموك والجالية الفلسطينية والجمعيات الداعمة للقضية
الفلسطينية، طالب فيها المتظاهرون بوقف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع
غزة، كما نددوا بالصمت العربي والدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني
في قطاع غزة، إلى ذلك شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن اعتصاماً دعا له كل من
شباب مخيم اليرموك الجالية الفلسطينية والجمعيات الداعمة لفلسطين حيث قام
المعتصمون بتصميم مجسمات لقبور بعض الشهداء الفلسطينيين من أطفال ونساء والذين
قضوا إثر العدوان "الإسرائيلي" على غزة.
إفراج
أفرج عن" سليمان الشبطي "
40 عاماً من أبناء مخيم العائدين في حمص وذلك منذ أول أمس، يذكر أنه اعتقل لحوالي
الثلاث سنوات.
معتقل
اعتقل الشاب "أحمد حسين
كيال" قبل أيام وذلك في كراج حمص، ويذكر أنه كان قد نزح إلى مخيم العائدين
بحمص وهو من سكان حي القصور.
لجان عمل أهلي
قامت الأونروا بتوزيع كوبونات على
الحوامل وأصحاب الرعاية الصحية من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية في مخيم
البداوي بلبنان، يشار أن المساعدة عبارة عن فرشات وحرامات وبعض أدوات المطبخ.