القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 22 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قصف واشتباكات في اليرموك..واغلاق طريق مخيم النيرب - حلب نتيجة الاشتباكات في منطقة الراموسة

قصف واشتباكات في اليرموك..واغلاق طريق مخيم النيرب - حلب نتيجة الاشتباكات في منطقة الراموسة

الثلاثاء 20-10-2015 | العدد: 1082

  • أحد عناصر جيش التحرير الفلسطيني يقضي في ريف دمشق
  • لليوم الـ400 على التوالي مخيم اليرموك بلا ماء
  • سكان مخيم خان دنون يشتكون من فراغ إغاثي وظروف اقتصادية صعبة
  • انقطاع المياه عن مخيم درعا يدخل يومه (546) على التوالي
  • الإفراج عن أحد أبناء مخيم خان الشيح بعد اعتقال دام لأكثر من شهرين
  • توزيع مساعدات إغاثية على العائلات الفلسطينية السورية المهجرة في مخيم عين الحلوة

ضحايا

قضى الملازم شرف "محمد سليم الحجة" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، يوم 6/10/2015 خلال الاشتباكات التي اندلعت بين مجموعات المعارضة السورية المسلحة من جهة، والجيش النظامي وجيش التحرير الفلسطيني من جهة أخرى، في بلدة تل صوان على مشارف منطقة دوما بريف دمشق.

هذا وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد وثقت سقوط "150" ضحية من جيش التحرير الفلسطيني قضى معظمهم إثر اشتباكات اندلعت في مناطق متفرقة من ريف دمشق.

ذكر أن الخدمة العسكرية هي الزامية للاجئين الفلسطينيين في سورية حيث يخدمون في جيش التحرير الفلسطيني مما أجبر العديد من الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب الدائرة في سورية لتركها والسفر إلى البلدان المجاورة.

آخر التطورات

تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة على محوري ساحة الريجة وشارع فلسطين بين الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة، وتنظيم داعش وجبهة النصرة من جهة أخرى.

ومن جهة أخرى لا تزال قوات الجيش والأمن السوري تقطع الماء عن مخيم اليرموك لليوم الـ400 على التوالي، مما اضطر من تبقى من سكانه للذهاب إلى المناطق المجاورة للمخيم وانتظار ساعات طويلة من أجل الحصول على بعض ليترات من ماء الشرب.

إلى ذلك أفاد مراسل مجموعة العمل أن الطريق الوحيد ما بين مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين ومدينة حلب قد تم إغلاقه نتيجة الاشتباكات التي اندلعت في منطقة الراموسة والعامرية، وما تبعها من عمليات قصف وقنص للطريق، مما أسفر عن احتجاز عدد من أهالي المخيم في تلك المنطقة، فيما يشهد المخيم حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له.

في غضون ذلك بدأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بإرسال رسائل نصية عبر الجوالات إلى العائلات الفلسطينية السورية في مخيم النيرب، تبلغهم فيها عن موعد استلام المساعدات النقدية المقدمة لهم والتي تُقدر بحوالي 18500 ليرة سورية ما يعادل 55 دولار لكل فرد من العائلة.

يُشار أن وكالة الأونروا قامت بإجراء عملية تدقيق البيانات الفردية للاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا وذلك خلال فترة توزيع مساعداتها المالية في الدورة الثانية لعام 2015.

وفي ريف دمشق يعاني سكان مخيم خان دنون من فراغ إغاثي واضح في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، وذلك جراء عدم وجود جمعيات خيرية أو لجان عمل أهلي داخل المخيم نتيجة التضييق الأمني من قبل قوات النظام عليها وحملة الاعتقالات التي طالت العديد من الناشطين الإغاثيين فيها، مما دفع هذه اللجان إلى إغلاق أبوابها حفاظاً على أرواح ناشطيها، إلى ذلك ما يزال سكان المخيم الذي يعتبر الأشد فقراً بين المخيمات الفلسطينية في سورية يعتمدون على المساعدات المالية والإغاثية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بين الفينة والأخرى.

وفي السياق عينه يدخل انقطاع المياه عن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق يومه (546) على التوالي ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على مياه الآبار بشكل كامل، فيما يزيد انقطاع التيار الكهربائي من صعوبة استخراج تلك المياه مما دفع الأهالي إلى الاعتماد على محركات الديزل في رفع المياه من الآبار، ويذكر أن القصف والاشتباكات المتكررة التي استهدفت المخيم أسفرت عن دمار ما نسبته (70%) من مباني المخيم، مما دفع المئات من عوائله للنزوح عنه إلى البلدات والمخيمات الأخرى.

إفراج

أفرجت قوات الأمن السوري عن اللاجئ الفلسطيني "أحمد خالد طحيمر" من أبناء مخيم خان الشيح، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من شهرين، علماً أنه اعتقل هو وابنه من مطار القامشلي.

يذكر أن قوات الأمن السوري تشدد إجراءاتها لمنع سفر اللاجئين الفلسطينيين نحو مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال البلاد لغاية العبور إلى تركيا، وقد وثقت مجموعة العمل 102 معتقلاً من أبناء مخيم خان الشيح، في حين بلغت الحصيلة الإجمالية للمعتقلين الفلسطينيين حسب احصائيات المجموعة 988 لاجئاً.

لبنان

باشرت الهيئة الخيرية بالتعاون مع مؤسسة "mercy" الماليزية حملتها الإغاثية "الأخوة" بتقديم ٦٠٠ حرام شتوي و٢٠٠ سلة غذائية و٢٠٠ سلة صحية للعائلات الفلسطينية المهجرة من سورية والقاطنين في مخيم عين الحلوة في صيدا، وقد أكدت الهيئتان أن الأعباء ازدادت على المؤسسات الخيرية في لبنان بسبب تخلي "وكالة الأونروا"عن واجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين السوريين.وكانت الأونروا قد أوقفت مساعدات بدل الايجار المقدمة للاجئين الفلسطينيين السوريين، ولوحت في وقت سابق بإيقاف مساعدات الغذاء واغلاق مدارس ومراكز صحية يستفيد منها اللاجئون الفلسطينيون عموماً، مما زاد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا وأدخلهم في ظروف معيشية قاسية، ويبلغ عددهم في لبنان حوالي 45000 لاجئ فلسطيني فروا من ويلات الحرب في سورية.