قصف
يستهدف مخيمي خان الشيح وخان دنون بريف دمشق
الثلاثاء
25-11-2014 | العدد: 753
- أكاديمي
فلسطيني يقضي تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
- استمرار
انقطاع المياه عن مخيمي اليرموك ودرعا.
- مجموعة
العمل تصدر النسخة الانكليزية من تقريرها التوثيقي "مخيمات بلا لاجئين".
- "3"
ضحايا من أبناء تجمع ركن الدين بدمشق قضوا منذ بداية الأحداث في سورية.
ضحايا
قضى
الدكتور "غالب أبو زنيد" تحت التعذيب في سجون النظام السوري، يذكر أن
أبو زنيد من أبناء مدينة الخليل في الضفة الغربية، ومن سكان مخيم اليرموك بدمشق،
كان قد اعتقل منذ حوالي 16 شهراً، يشار أن أبو زنيد حاصل على شهادة الدكتوراه في
العلوم الشرعية.
آخر
التطورات
تعرض
مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق للقصف حيث سقط أحد قذيفة على أحد
المنازل متسببة بأضرار مادية، فيما سقطت قذيفة أخرى على أحد شوارع المخيم، تلا ذلك
سماع أصوات اشتباكات عنيفة قادمة من جهة بلدة زاكية، أما معيشياً فيستمر انقطاع
جميع الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المحيطة به بإستثناء طريق "زاكية –
خان الشيح".
وفي
سياق متصل استهدف مخيم خان دنون بأحد قذائف الهاون التي سقطت تسببت بأضرار مادية
في المنزل التي سقطت عليه، إلى ذلك يعش أهالي المخيم بحالة توتر دائم سببها
استمرار تدهور الأوضاع الأمنية في البلدات والمناطق المحيطة بهم، كما يشكو السكان
العديد من الأزمات الاقتصادية أبرزها عدم توفر المواد الغذائية والمحروقات
واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء عن المخيم لفترات زمنية طويلة.
وعلي
صعيد آخر يستمر انقطاع المياه عن مخيم درعا جنوبي سورية لليوم 224 على التوالي وفي
مخيم اليرموك لليوم 77 على التوالي، حيث يسبب ذلك الانقطاع تفاقماً في الأزمات
المعيشية التي يعاني منها المخيمين حيث لا يزال اليرموك محاصراً من قبل الجيش
النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة، فيما يشهد مخيم درعا نقصاً
حاداً بالخدمات الطبية والإغاثية فيه.
وفي
سياق مختلف أعلن فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد
الضحايا من أبناء تجمع ركن الدين بدمشق الذين قضوا منذ بداية الأحداث في سورية بلغ
"3" ضحايا بينهم 2 تحت التعذيب، ولاجئ قضى نتيجة تفجير سيارة مفخخة،
يذكر أن منطقة ركن الدين بدمشق يقطنها مئات العائلات الفلسطينية السورية.
على
صعيد آخر أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية النسخة الإنكليزية من التقرير
التوثيقي "مخيمات بلا لاجئين" حيث تناول التقرير في صفحاته
"23" الأوضاع في مخيمات "سبينة والحسينية وحندرات" التي أفرغت
بشكل كامل من أصحابها نتيجة الاشتباكات وأعمال العنف التي شهدتها، حيث أن بعضها
استقر في يد قوات النظام والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية التابعة له، ولكن
منع أهلها من العودة إليها كما في مخيم سبينة والحسينية الواقعين في ريف دمشق،
ومنها ما أصبح تحت سيطرة المعارضة السورية لكنه ما يزال ساحة حرب كما هو الحال في
مخيم حندرات القريب من مدينة حلب في الشمال السوري
كما
يقدم التقرير إحصائيات تفصيلية للضحايا الفلسطينيين من سكان تلك المخيمات، والذين
قضوا بسبب القصف الجوي والمدفعي والصاروخي إضافة إلى الاشتباكات التي دارت بين
النظام السوري والمعارضة السورية، مشيراً إلى أن تلك المخيمات تُركت وتشتت أهلها
في ظل صمت وعجز واضحين من قبل المرجعيات الرسمية الفلسطينية والدولية، ومنوهاً
لفشل تلك المرجعيات في توفير الحماية المطلوبة للاجئين وللمدنيين المنصوص عليها في
الاتفاقيات الدولية والميثاق العالمي لحقوق الانسان، حيث أصبح اللاجئون
الفلسطينيون السوريون تتقاذفهم رياح العوز والحاجة إلى كل شيء من شأنه أن يعيد لهم
التوازن من جديد، بعدما أفقدتهم الأحداث في سورية كل شيء، وأعادتهم إلى مرحلة لا
يمكن تحديد فرص الشفاء منها زمانياً أو مكانياً، فمن نزوح إلى نزوح إلى لجوء، مورس
عليهم خلال عمر الأزمة الممتد منذ أكثر من ثلاث سنوات.