قلق بين الفلسطينيين في درعا من عمليات الاغتيال
السبت، 07 أيار، 2016
تنتاب حالةٌ من القلق المتزايد بين اللاجئين الفلسطينيين جنوب سورية وخاصةً
في تجمع المزيريب، وذلك جرّاء ارتفاع معدلات الاغتيالات التي تستهدف أبناء المنطقة
من قبل جهاتٍ مجهولة.
ففي ظل حالة الفلتان الأمني التي تشهدها المنطقة، ارتفعت حصيلة عمليات الاغتيال
وكان آخرها اغتيال الفلسطيني وائل محمد المصري في بلدة المزيريب عند خروجه من المسجد.
وأكد ناشطون أنّ 38 عملية اغتيال حدثت خلال الشهرين الماضيين في درعا، بينها
12 عملية اغتيال خلال شهر نيسان الماضي فقط ومن بينهم لاجئين فلسطينيين.
ويتهم ناشطون، الأمن السوري بالوقوف خلف عمليات الاغتيال ووضع العبوات الناسفة
في مناطق سيطرة المعارضة، في حين عزاها آخرون إلى تصفيات تخوضها مجموعات المعارضة المسلحة
فيما بينها.
يشار أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وثقت 339 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين
من أبناء محافظة درعا منهم 31 من أبناء تجمع المزيريب والذي يقطنه نحو 8500 لاجئاً
فلسطينياً.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية