قنص وانفجار
عبوة ناسفة في مخيم اليرموك
الجمعة
17-10-2014 | العدد: 714
• قصف
يستهدف محيطي مخيم خان الشيح وجرمانا بريف دمشق
• لاجئون
فلسطينيون وسوريون في اليونان يستمرون باضرابهم عن الطعام احتجاجاً عن سوء أوضاع
احتجازهم.
• أحد
عناصر مجموعات "الدفاع الوطني" المحسوبة على الجيش النظامي يقضي في مخيم
اليرموك
• عودة
بعض العائلات الفلسطينية السورية من تركيا إلى سورية.
• مؤسسات
أهلية ترمم أحد مراكز الإيواء للاجئين الفلسطينيين من سورية بمدينة صور
• الهلال
الأحمر الفلسطيني في مخيم اليرموك يجتمع بكادره ويبحث آلية عمل تطويره.
ضحايا
قضى
"صلاح فريد البهلول" وهو أحد عناصر مجموعات "الدفاع الوطني"
المحسوبة على الجيش النظامي وذلك إثر الاشتباكات التي اندلعت يوم أول أمس عند
مداخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
آخر
التطورات
شهد يوم
أمس استهداف الشارع الرئيسي في مخيم اليرموك بدمشق من قبل القناصة مما سبب حالة من
التوتر والخوف بين سكان المخيم الذين تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة
الريجة بانتظار استلام السلل الغذائية المقدمة من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطنيين (الأونروا)، وبحسب شهادة أحد سكان المخيم بأن القناصة التابعة للنظام
قامت باستهداف الشارع الرئيسي للمخيم وهذه ليست المرة الأولى، فكلما جاء موعد
تسليم المعونات الغذائية يقوم القناص بإطلاق رصاصه الغادر على أهالي مخيم اليرموك
وذلك بهدف منع توزيع المساعدات الإغاثية، وأردف بأن طرفي النزاع مسؤولان عن حماية
أهالي اليرموك أثناء توزيع المساعدات، يذكر أن الأونروا حصرت توزيع مساعداتها
الغذائية على أهالي مخيم اليرموك بثلاث أيام في الأسبوع هي: "الخميس والجمعة
والسبت، ومن جانب آخر شهد مساء الأمس إنفجار عبوة ناسفة بالقرب من جامع فلسطين في
مخيم اليرموك ولم يتسن لمراسلنا معرفة تفاصيل أخرى.
وعلى
صعيد آخر سمعت أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين
بريف دمشق نتيجة احتدام الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري
في المناطق المتاخمة للمخيم، ما تسبب بحالة من الرعب والهلع بين سكانه الذين
يشتكون من الاكتظاظ السكاني ونقص الخدمات الأساسية وشح المواد الغذائية والأدوية
والمحروقات، يشار أن مخيم جرمانا يستقبل آلاف الأسر النازحة إليه من المخيمات
الفلسطينية والمناطق المتاخمة له بسبب تردي الأوضاع الأمنية لديهم.
فيما
شهدت اليونان استمرار الاعتصام المفتوح الذي نفذه عدد من اللاجئين الفلسطينيين
السوريين والسوريين الذين تم إنقاذهم من قبل خفر السواحل القبرصي اليوناني يوم 26/
9 المنصرم الذين تم وضعهم في أحد (الكامبات المخصصة للاجئين) في العاصمة القبرصية
نيقوسيا.
أما في
تركيا فقد أورد مراسل مجموعة العمل نبأ عودة ثلاث عائلات وعدد من الشبان
الفلسطينيين المقيمين في مركز إيواء كيليس على الحدود التركية السورية إلى سورية
أول أمس، وذلك بسبب الأوضاع المعيشية المزرية التي يعيشونها وغلاء الأسعار وعدم
وجود دخل ثابت لهم، وأضاف مراسلنا بأن اللاجئين الفلسطينيين المقيمن في المركز
يشتكون من عدم اهتمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والمنظمات الدولية
بهم حيث لم توزع أي مساعدات غذائية لهم منذ ثلاثة أشهر على حد قولهم.
وفي
سياق متصل سبق أن أصدرت السلطات التركية قراراً يقضي بإخلاء مركز إيواء كيليس من
الشباب اللاجئين الفلسطينيين السوريين العازبين، وتطبيقاً لهذا القرار قامت الهيئة
العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة كونها الجهة
المسؤولة عن المركز بإعلام الشباب العازبين داخل المركز بهذا القرار، حيث أعطتهم
مهلة للمغادرة تجنباً لأي إجراء قد تتخذه السطات التركية بحقهم، هذا وقد بررت
السلطات التركية بأن قرارها جاء لوضع حد للمشاكل الناجمة عن وجود الشباب غير
المتزوجين مع العائلات في مكان واحد.
يشار أن
العشرات من سكان المخيمات الفلسطينية لجؤوا إلى تركيا منذ بداية الأحداث التي
شهدتها مدينة اللاذقية ومخيم الرمل منذ شهر 8/ 2011م وبحسب إحصائية الأونروا
الأخيرة فأن عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى تركيا بلغ 1500 شخص.
اعتقال
الأمن
السوري يعتقل السيدة "ميسون حديد" في مخيم العائدين بحمص وهي موظفة في مشفى بيسان، حيث تم اعتقالها في
الحادي عشر من الشهر الجاري وذلك في دائرة الهجرة والجوازات.
لجان
عمل أهلي
نظمت
إدارة الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم اليرموك لقاء مع متطوعيها بحثت فيه آخر
التطورات المتعلقة بعمل الهلال الأحمر داخل اليرموك، كما تطرق الإجتماع إلى موضوع
تطوير مهارات وقدرات الكادر الطبي والتطوعي لديها بهدف خدمة أبناء المخيم وتقديم
يد العون لهم، تجدر الإشارة أنه تم خلال الإجتماع الإعلان عن التحضير لبدء دورتين
إحداهما بعنوان "مقدمة في علم الأدوية والأشكال الصيدلانية" أما الدورة
الثانية فتحمل عنوان" الحمل والنقل واخلاء المصابين اثناء الحوادث
والكوارث" إلى ذلك قامت مؤسسة جفرا بإفتتاح روضة الشهيد محمود قاسم أسعد في
مخيم خان الشيح بريف دمشق وذلك بهدف رعاية الأطفال وتقديم خدمات تعليمية مجانية
لهم.
وفي
لبنان أشرفت كل من لجنة فلسطينيي سورية في لبنان، وتجمع عمّال فلسطينيي سورية
وبدعم وتمويل من حملة الوفاء الأوروبية والهلال الخيري الدنماركي ومؤسسة الرحمة
النمساوية، على ترميم وصيانة مركز إيواء النور الخيري والذي يؤوي "14"
عائلة من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية.
أما في
تركيا فقد أقامت الهيئة العامة لشؤون اللاجئين في سوريا التابعة للحكومة السورية
المؤقتة وبالتعاون مع منظمة i.m.c دورات يدوية للاجئات
الفلسطينيات السوريات في مركز إيواء كيليس على الحدود السورية التركية، وذلك تحت
شعار"المرأة الفلسطينية..أم وعاملة"، بهدف دعم المرأة من خلال تأمين
الحد الأدني للإكتفاء الذاتي للأسرة الفلسطينية وتدريبها على صنع ملابس صوفية
لأطفالها، يذكر أن عدد العائلات الفلسطينية السورية في مركز إيواء كيليس بلغ (94)
عائلة ما يقارب 520 شخصاً.