لاجئان فلسطينيان
يقضيان في سورية واشتباكات عنيفة على أطراف مخيم درعا
الأربعاء، 16 كانون الأول، 2015
قضى كل من اللاجئين
الفلسطينيين "محمود وحيد نصار" و"حسين محمد النعيمات" من أبناء
مخيم درعا، أثناء مشاركتهما في القتال إلى جانب قوات المعارضة السورية في درعا، مما
رفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ الحرب الدائرة في سورية إلى 3081 ضحية،
وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
آخر التطورات
اشتباكات عنيفة
اندلعت على أطراف مخيم درعا جنوب سورية بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام،
ترافق ذلك مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وبقذائف الدبابات على أحياء درعا البلد، ومن
جهة أخرى تزداد يوماً بعد يوم معاناة أهالي مخيم درعا بسبب أعمال القصف والاشتباكات
المتكررة التي شهدها المخيم منذ بداية الحرب الدائرة فيها، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين
داخله أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة تتجلى في الجانبين الصحي والمعيشي، واستمرار
قطع الماء عن جميع أرجاءالمخيم منذ فترة زمنية طويلة.
وبالانتقال إلى
ريف دمشق الغربي استهدف الجيش السوري النظامي، يوم أمس، المنفذ الوحيد لمخيم خان الشيح
للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق (طريق زاكية – خان الشيح) بالرشاشات الثقيلة، فيما لم
ترد أنباء عن وقوع إصابات.
يأتي ذلك مع استمرار
استهداف المزارع المحيطة بالمخيم بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، مما أدى إلى انتشار
حالة من التوتر في صفوف الأهالي.
وفي جنوب العاصمة
السورية دمشق اندلع حريق داخل أحد المحلات التجارية بشارع المدارس في مخيم اليرموك
للاجئين الفلسطينيين، فيما لم يتسن لمراسل مجموعة العمل معرفة الأسباب الحقيقية الكامنة
وراء نشوبه، وبدورهم ناشد الأهالي المؤسسات الدولية والإغاثية بضرورة التدخل لوضع حد
لحالة الحصار والدمار والحرائق التي تعم المخيم.
إلى ذلك يعاني
المتبقون من أهالي مخيم اليرموك من أوضاع إنسانية كارثية في ظل الحصار واستمرار انقطاع
الكهرباء والماء وغياب أي دور للمؤسسات الإغاثية والمجتمع المدني" التي اضطرت
للخروج من المخيم بعد فرض تنظيم "داعش" سيطرته على اليرموك منذ بداية نيسان
– ابريل / المنصرم.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية