الثلاثاء، 03 تشرين الثاني، 2020
طالب اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سوريا في
لبنان، وكالة غوث تشغيل اللاجئين” الأونروا” بتحمل مسؤولياتها والاستجابة لتوفير خطة
طوارئ صحية وإغاثية شاملة ومستدامة، للعائلات الفلسطينية المهجرة في ظل الظروف الاقتصادية
والمعيشية الخانقة وتقاعسها عن القيام بدورها.
ودعت لجنة المتابعة المركزية للمهجرين الفلسطينيين
من سوريا في لبنان، خلال اجتماع لها السبت، لتشكيل صندوق طوارئ يُمول عبر النداءات
إلى الدول المانحة، كي لا يبقى العجز المالي سيفاً مُسلطا على رقاب الشعب الفلسطيني،
والعمل على توفير مزيد من فحوصات PCR للحالات
المشتبه بإصابتها واعتمادها ضمن التغطية الاستشفائية للأونروا، مع ضرورة توسيع دائرة
التعاقد مع المستشفيات.
وحذرت اللجنة في بيان صحفي، من غياب عمل العيادات
واقتصارها على توفير الأدوية للأمراض المزمنة وضرورة العمل على توفير مستلزمات الإغاثة
والسلامة والوقاية والمعقمات، وعدم الاكتفاء بدور الوسيط مع المؤسسات الداعمة.
وطالبت لجنة المتابعة إدارة "الأونروا” بمغادرة
النظام البيروقراطي القائم في معالجة مشكلات التسجيل وإجراء المعاملات الخاصة بتسجيل
واقعات الأحوال الشخصية والملفات العالقة منذ أكثر من عام، داعين إلى الاستجابة لمطلب
صرف المساعدة الشهرية بالدولار ورفع قيمتها وشمول المهجرين بجميع التقديمات المتعلقة
بجائحة كورونا وتأمين الحماية القانونية لهم.
ودعت اللجنة دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير
الفلسطينية إلى تطوير عملها عبر ممارسة دورها القيادي المرجعي والعمل بكل ما يلزم لتوفير
الدعم للاجئين وتعزيز صمودهم.
كما طالبت الدولة اللبنانية بمعالجة مشكلات الإقامة
للعديد من العائلات، وتقديم المزيد من التسهيلات بما يتعلق بالجوانب الإنسانية، دعما
لحقهم في الحياة الكريمة إلى أن تتوافر شروط الرجوع إلى مخيماتهم وبيوتهم في سوريا،
على طريق العودة إلى ديارهم في فلسطين تطبيقا للقرار الدولي رقم 194.
وأكدت اللجنة ضرورة توحيد جهود لجان المتابعة للمهجرين
في إطار الحوار الهادف والبناء المهجرين ومعالجة أي خلافات قد تنشأ، بما يضمن مشاركة
الجميع لتفعيل دورها للقيام بالتحركات السلمية والحضارية للضغط على الأونروا والجهات
المعنية، لأن الظروف الاستثنائية القائمة تتطلب خطة عمل استثنائية تتكامل فيها الأدوار
بين الجميع.