·ضحية فلسطينية سقطت في سورية.

·قصف ليلي على مخيم درعا والعائدين بحمص واليرموك بدمشق.

·حالة من الهلع والرعب عاشها سكان مخيم خان دنون نتيجة دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم بسبب قصف المزارع المحيطة به.

·استمرار انقطاع المياه عن مخيم النيرب لليوم التاسع على التوالي.

·انقطاع خدمة الانترنتADSLو3Gوشبكة الاتصال الخلوية عن مخيم العائدين بحمص لليوم الثاني على التوالي.

ضحايا:

ارتقاء "عمر الصغير" إثر اشتباكات في منطقة جوبر وذلك يوم الثلاثاء الماضي 25 حزيران.

مخيم اليرموك

أكد مراسل مجموعة العمل تعرض مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد من القذائف طالت شارع فلسطين اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، ونوه المراسل بأن المخيم شهد مساء أمس اشتباكات متقطعة عند مداخله وعند محيط مبنى البلدية، بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة.

أما في الصباح فقد شهد المخيم هدوءً حذراً مع سماع أصوات قصف على المناطق المحيطة به في ظل حركة نشطة للأهالي في حاراته وشوارعه.

مخيم درعا

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا تعرض لقصف ليلي عنيف دون أن يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات، هذا وقد سمع في ساعات الصباح الباكر دوي إطلاق نار متقطع على أطراف المخيم تبين لاحقاً بأنه نتيجة اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.

كما وردت أنباء تفيد بقيام قناص التربية الجديد بقنص شابين أمام مدخل مخيم درعا من جهة سوق الخضرة.

مخيم العائدين حمص

أفاد مراسلنا في مخيم العائدين بحمص بأن المخيم شهد سقوط عدد من القذائف يوم أمس ألحق أضراراً مادية بمكان سقوطها، وأشار المراسل بأن شبكة الاتصالات الخلوية ما تزال مقطوعة لليوم الثاني على التوالي عن المخيم وكافة مدينة حمص منذ أمس، هذا إضافة إلى انقطاع خدمة الانترنتADSLوG3في معظم مناطق مدينة حمص.

مخيم النيرب

يعاني أهالي مخيم النيرب من استمرار انقطاع المياه عن مخيمهم لليوم التاسع على التوالي مما اضطرهم لشرائه حيث وصل سعر صهريج المياه ما بين 300 ل.س إلى 400 ل.س وهذا يشكل عبأ مادياً إضافياً على كاهلهم.

مخيم خان دنون

حالة من الهلع والرعب عاشها سكان مخيم خان دنون نتيجة انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم بسبب قصف المناطق المحيطة به، ومن الجانب الإنساني ما يزال سكان المخيم يعانون من شح المواد الغذائية والأدوية ونقص في مادة الخبز.

لجان عمل أهلي:

قدمت هيئة فلسطين الخيرية مساعدات مالية بقيمة (2000 ليرة سورية) لعدد من العائلات الفلسطينية في بلدات حجيرة وغزال والبويضة والسيدة زينب وببيلا، وذلك بهدف التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للأسر الفلسطينية في مناطق ريف دمشق.

وبدوره استقبل كادر الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني السيد (مايكل كنغزلي) مدير منظمة الأونروا في سوريا، حيث قام كنغزلي بزيارة مركز توزيع الطرود الغذائية المخصصة للأهالي في مخيم اليرموك، وتفقد سير العمل هناك.

وفي سياق متصل قامت مؤسسة جفرا بتدريب مدربين بالدعم النفسي والاجتماعي وتجهيزهم للعمل مع الأطفال داخل المراكز الصديقة للطفل في مخيم اليرموك ودعم الدورات التي تقام بالمراكز الصديقة للطفل وعليه تم تجهيز أكثر من مركز صديق للطفل باللوازم الضرورية.

لبنان:

نداء استغاثة ومناشدة أطلقتها لجنة فلسطينيي سورية في لبنان طالبت فيه الأونروا وكافة الجهات المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين بتحمل مسؤولياتهم اتجاههم وذلك بعد الزيارة التي نفذها مسؤول الملف الصحي في اللجنة إلى مشفى صيدا الحكومي للاطلاع على حالة الشاب ماهر عمر النازح الفلسطيني من سورية إلى لبنان والمقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

حيث أفاد بأن الشاب (ماهر عمر) يعاني من غيبوبة يخضع على إثرها للتنفس الاصطناعي منذ دخوله إلى المشفى في 26 \6\2013 على إثر حادث مجهول السبب إلا أن التقديرات تشير إلى أنه ناجم عن حادث سير كان قد تعرض له.

ما سبب له كسر في الجمجمة وجرح في فروه الرأس ونزف فوق الجافية أدت إلى غياب وعي كامل، هذا إضافة لكسر في الساق اليسرى، مما اضطر الكادر الطبي في المشفى إلى وضع جبيرة له بانتظار استقرار حالته الصحية وعودة وعيه إليه للتداخل عليه جراحياً.

ومن جهة أخرى نوه مسؤول الملف الصحي في اللجنة بأن تكاليف العلاج في لبنان باهظ الثمن حيث قدر بقاء العمر في العناية المشددة مع وجود التنفس الاصطناعي لليوم الواحد حوالي 600000 ليرة لبنانية، مع العلم بأن المريض يرقد في المشفى منذ خمسة أيام ما يرفع التكلفة حتى الآن لحوالي 3000000 ليرة لبنانية.

وبناء عليه ناشدت اللجنة الجهات المعنية باللاجئين الفلسطينيين للاضطلاع بمسؤولياتها تجاههم والقيام بمتابعة أوضاعهم بشكل عام ودعت الأونروا باعتبارها الجهة الرسمية المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين بشكل مباشر إلى متابعة ملف الشاب ماهر عمر وتقديم الدعم الطبي والمالي اللازم للاستشفاء والقيام بما يلزم للحفاظ على حياته.