لليوم الثالث على
التوالي مخيم اليرموك تحت نيران القصف
الثلاثاء
23-7-2013 العدد 263
-
ثلاث ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية اليوم.
-
قصف على مخيم اليرموك بدمشق وقصف ليلي على
مخيم حندرات بحلب.
-
أهالي مخيم خان الشيح يشتكون من نقص حاد
في المواد الغذائية والطبية.
-
سكان مخيم النيرب يطالبون العناصر الأمنية
التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة بعدم الزج بأبنائهم في أتون الصراع الدائر في
سورية.
ضحايا
- ارتقاء الشاب "فراس أبو الحسن"
من أبناء مخيم النيرب، قضى جراء إصابته بالاشتباكات التي دارت مع مجموعات الجيش الحر
في منطقة الدويرينه الواقعة بعد منطقة جبرين، يشار أن أبو الحسن هو أحد عناصر اللجان
الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة.
- ارتقاء "محمد عبد الغني الناصر"
من سكان مخيم اليرموك، قضى جراء الاشتباكات مع مجموعات الجيش الحر في مخيم اليرموك،
يذكر أن الناصر هو أحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة.
- ارتقاء "باسل
العمري" فلسطيني الجنسية، قضى أثناء الاشتباكات مع الجيش النظامي في بلدة الذيابية
بريف دمشق، يشار أن العمري هو أحد عناصر مجموعات الجيش الحر.
مخيم اليرموك
أفاد مراسل مجموعة
العمل بأن مخيم اليرموك تعرض لقصف عنيف وسقوط عدد كبير من القذائف على مناطق متفرقة
منه استهدفت شارع اليرموك وشارع الجاعونة وشارع صفد وفلسطين، تزامن ذلك مع تحليق للطيران
الحربي "الميغ" في سمائه، واندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش
النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومن جانبها أدانت حركة
حماس القصف المتواصل على مخيم اليرموك ودعت إلى ضرورة تحييد الفلسطينيين عن الصراع
الدائر في سورية لأنهم ليسوا طرفاً فيه وستظل بوصلتهم نحو العودة إلى أرضهم كما طالبت
من منظمة التعاون اﻹسﻼمي وجامعة الدول العربية بتحمل مسؤولياتهم في حماية اللاجئين
الفلسطينيين في سورية، وفي أماكن لجوئهم كافة.
أما من الجانب المعيشي
فلا يزال الجيش النظامي يغلق مداخل ومخارج المخيم لليوم الثالث على التوالي ويمنع الأهالي
من الخروج منه أو الدخول إليه مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية في ظل انعدام مقومات الحياة
فيه ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات والأدوية منه.
مخيم خان الشيح
شهد مخيم خان الشيح
تحليق للطيران الحربي في سمائه، تزامن ذلك مع سماع أصوات إنفجارات ناجمة عن قصف المزارع
المحيطة به، أما من الجانب الاقتصادي لا يزال سكانه يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية
ومادة الطحين والمحروقات، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات
عنه لأيام وأسابيع عديدة.
مخيم النيرب
ذكر مراسل مجموعة
العمل بأن حالة من الهلع والخوف أصابت سكان مخيم النيرب بسبب سماعهم لأصوات إطلاق نار
كثيف داخل المخيم تبين لاحقاً بأنها نتيجة ارتقاء (فراس أبو الحسن) أحد عناصر اللجان
الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة وذلك اثر إصابته بالاشتباكات مع مجموعات
الجيش الحر في منطقة الدويرينه الواقعة بعد منطقة جبرين، وبناء على ذلك طالب الأهالي
من اللجان الأمنية بعدم الزج بشباب المخيم بأتون الصراع الدائر في سورية كما حملوهم
مسؤولية زجهم بهذه الحرب.
مخيم حندرات
نقل مراسل مجموعة
العمل نبأ تعرض مخيم حندرات والمنطقة المحيطة به لقصف ليلي اقتصرت أضراه على الماديات،
أما من الجانب الإنساني فلا يزال سكانه يطالبون بالعودة إلى مخيمهم بأسرع ما يمكن.
مخيم الرمل اللاذقية
حالة من الهدوء النسبي
يعيشها أبناء مخيم الرمل في اللاذقية الذين يستقبلون عدداً كبيراً من الوافدين إليهم
من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة جراء تدهور الأوضاع الأمنية، أما على الصعيد
الإنساني فيشكو سكانه من شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وغلاء الأسعار.
مخيم الحسينية
هدوء حذر يخيم على
حارات وأزقة مخيم الحسينية الذي يشهد حركة نشطة لدخول وخروج الأهالي منه وإليه، الجدير
بالذكر أن عناصر الجيش النظامي يسمحون للموظفين بإخراج بعض الأغراض الخاصة بهم من متاع
وأثاث منزل شريطة أن يحضر الموظف ما يثبت انه قائم على رأس عمله، ويرفقها بالأغراض
التي يريد إخراجها.
مخيم العائدين حمص
عُقد في مخيم العائدين
بحمص يوم 22/7/2013 لقاء في صالة التنمية بمؤسسة اللاجئين الفلسطينيين بهدف عرض الخطة
المقدمة من لجنة (المخدرات والمدمنين) لدراستها والموافقة عليها من قبل الفصائل، حيث
تم تدعيم الخطة بعدة توصيات واقتراحات حيوية من أجل الاستفادة منها بشكل عملي.
مصر
أكد مراسل مجموعة
العمل بالإسكندرية أنه تم يوم أمس نقل جميع ركاب القارب الثاني الذي غرق يوم الخميس
الماضي والذي يقل لاجئين فلسطينيين سوريين خرجوا من مصر عبر سواحل مدينة الإسكندرية،
حيث نقلوا إلى جزيرة مالطا ومنها إلى الأراضي الإيطالية، وتم التأكد من عدم وقوع أي
ضحية، وأن جميع الركاب بحالة جيدة.
اعتقال
اعتقال الشاب (رامي
كامل جمعة) من أبناء مخيم العائدين بحمص، وذلك أثناء عودته من عمله إلى المخيم.