مؤسسات فلسطينية بأوروبا تطلق نداءً لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين
الذين نجوا من الغرق
رام الله ـ وليد عوض: أكدت مؤسسات فلسطينية عاملة في أوروبا، بان استخراج
جثث عشرات اللاجئين التي ما زالت غارقة في البحر الأبيض المتوسط داخل السفينة التي
غرقت الأسبوع الماضي قبالة سواحل ايطاليا يحتاج الى تحرك سياسي على أعلى المستويات
في الاتحاد الأوروبي.
وجاءت الدعوة للتحرك على اعلي المستويات في الاتحاد الأوروبي لانتشال جثث
الغرقى في إطار أطلاق وفد المؤسسات الفلسطينية العاملة في أوروبا، الذي يزور مالطا
حاليًا للاطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين نجوا من كارثة غرق سفينتهم
ومتابعة حيثيات انتشال جثامين الغرقى منهم، نداء مناشدة للمؤسسات الإغاثية في
أوروبا لتقديم المساعدة القانونية والإنسانية والسياسية لقضية اللاجئين.
وقرر الوفد وضع مندوبين شبه دائمين ممثلين عن المؤسسات الفلسطينية في
أوروبا للبقاء في مالطا وجنوب ايطاليا لمتابعة كل التفاصيل المتعلقة بملف غرق
السفينة، التي كانت تقل نحو أربعمائة لاجئ فارين من الأوضاع الصعبة في سورية جراء
استمرار المعارك فيها.
من جانبها، سلمت وزارة الخارجية في جزيرة مالطا الوفد الأسماء الكاملة لـ
146 شخصاً من الناجين والغرقى بكل تفاصيلها، وقدمت لهم تأكيدات على خلو المستشفيات
من أي مصابين محتملين نتيجة غرق السفينة.
وفي السياق ذاته؛ زار وفد المؤسسات الفلسطينية في أوروبا مخيم اللاجئين
الفلسطينيين السوريين والسوريين العالقين في جزيرة مالطا والناجين من السفينة التي
غرقت يوم الحادي عشر من تشرين أول (أكتوبر) الجاري، للاطلاع على أحوالهم والاستماع
لشكواهم وتوثيق شهاداتهم.
القدس العربي، لندن، 26/10/2013