مؤسسات
فلسطينية في أوروبا تطلق نداءً لمساعدة لاجئين فلسطينيين وسوريين نجوا من الغرق
الجمعة
25-10-2013 العدد: 357
•ضحيتان
فلسطينيتان سقطتا في سورية.
•قصف
على مخيم درعا واليرموك وخان الشيح.
•103
أيام من الحصار الخانق على مخيم اليرموك.
•أهالي
مخيم درعا يشتكون من عدم إكتراث الأونروا ولجان العمل الأهالي بهم.
•مخيم
العائدين بحماة يعيش هدوء نسبي ممزوج بحالة من القلق والترقب.
ضحايا:
•استشهاد
الحاجة "فاطمة عقاب " إثر إصابتها برصاص قناص عند دخولها إلى مخيم درعا
يوم أمس.
•
استشهاد الشاب اسماعيل أكرم عبيد من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني في منطقة عدرا،
وهو من سكان "السيدة زينب".
مخيم
درعا:
أورد
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن
متفرقة منه، أدت إلى سقوط عدد من الإصابات، أما من الناحية المعيشية فلا يزال من
تبقى من سكانه يشتكون من ضائقة اقتصادية ومن شح المواد الغذائية والأدوية
والمحروقات، كما يعاني الأهالي من عدم اكتراث الأونروا ولجان العمل الأهلي بهم.
مخيم
اليرموك:
شهد
مخيم اليرموك سقوط عدة قذائف في منطقة المشروع أدت إلى سقوط عدد من الجرحى، ترافق
ذلك مع اندلاع اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور
استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، ومن جهة أخرى ما زالت الأوضاع المعيشية
والصحية والخدمية في المخيم تتفاقم نتيجة استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي
لليوم 103 على المخيم مما انعكس سلباً على سكانه الذين يتضورون من الجوع بسبب نفاد
جميع أنواع الأغذية منه ما اضطرهم بالفعل لاصطياد الكلاب والقطط من أجل أن يحافظوا
على حياتهم، إلى ذلك ما يزال التيار الكهربائي مقطوع عن جميع مناطق المخيم منذ عدة
أشهر.
مخيم
خان الشيح:
قصف
ليلي تعرض له يوم أمس مخيم خان الشيح حيث سُجل سقوط عدد من القذائف استهدفت القسم
الشرقي من المخيم و حارة الوهيب و منطقة السكيك والمنطقة الشرقية من المخيم الشرقي
بالقرب من الكازية حيث اقتصرت أضرارها على الماديات فقط.
مخيم
العائدين حماة:
حالة
من الهدوء النسبي عاشها سكان مخيم العائدين بحماة في شهر حزيران اما من الجانب
الاقتصادي يعاني سكان المخيم من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى
تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير،
وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب
الصراع الدائر في سورية.
مخيم
الحسينية:
ما
يزال سكان مخيم الحسينية ينتظرون العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم بعد أن سيطر الجيش
النظامي على المخيم، وبحسب ما أوردته إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المؤيدة للنظام
بأن حركة فتح الانتفاضة وجبهة النضال والقيادة العامة وبالتعاون مع الجيش النظامي
يقومون بتفتيش البيوت خوفاً من وجود عبوات ناسفة بداخلها وكانت هذه الصفحات قد
نشرت خبراً مفاده بأن عودة الأهالي ستكون قريبة إلى المخيم.
لبنان:
في
إطار متابعتها لأوضاع أهلنا الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان جال أعضاء
لجنة فلسطينيي سورية في مخيم الرشيدية للاستماع لهموم وشكاوي أهلنا القاطنين في
المخيم، وأشار أعضاء اللجنة بأن حالة من القلق والتوتر تسود بينهم بسبب موضوع
تجديد الاقامات واستمرار السلطات اللبنانية بمنع دخول الفلسطيني السوري إلى
أراضيها وقد برر الأهالي سبب ذلك القلق بأن لهم أبناء في سورية ولا يستطيعون
الدخول إلى لبنان.
وطالب
المهجرون الفلسطينيون القادمون من سورية إلى لبنان من أعضاء اللجنة بالضغط على
الأونروا من أجل تحمل كامل مسؤوليتها اتجاههم وخاصة فيما يتعلق بالجانب الطبي
للمهجرين بشكل عام وللحالات الطارئة بشكل خاص.
الجدير
ذكره أن عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان بلغ في منطقة صور
حوالي /2106 /عائلة مهجرة.
مالطا:
أطلق
وفد المؤسسات الفلسطينية العاملة في أوروبا، الذي يزور مالطا حاليًا للاطلاع على
أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين نجوا من كارثة غرق سفينتهم ومتابعة حيثيات
انتشال جثامين الغرقى منهم، نداء مناشدة للمؤسسات الإغاثية في أوروبا لتقديم
المساعدة القانونية والإنسانية والسياسية لقضية اللاجئين.
وقرر
الوفد وضع مندوبين شبه دائمين ممثلين عن المؤسسات الفلسطينية في أوروبا للبقاء في
مالطا وجنوب ايطاليا لمتابعة كل التفاصيل المتعلقة بملف غرق السفينة، التي كانت
تقل نحو أربعمائة لاجئ فارين من الأوضاع الصعبة في سورية جراء استمرار المعارك
فيها.
يأتي
ذلك في إطار الجهود التي يبذلها وفد المؤسسات الفلسطينية في أوروبا من أجل متابعة
ملف الكارثة الإنسانية التي أحاقت باللاجئين الفلسطينيين والسوريين جراء غرق
السفينة التي كانت تقلهم إلى ايطاليا، والتي أدت إلى وفاة عشرات الأشخاص منهم.
فقد
زار الوفد الذي ضم كل من ماجد الزير ومحمد حنون وأمين أبو راشد مقر المفوضية
العليا لشؤون اللاجئين في مالطا ودائرة الإحصاء للاجئين والتقى بمسؤولين من وزارة
الخارجية المالطية، وبحث معهم العديد من القضايا ذات الصلة، كان من أهمها سبل
تأمين الرعاية الصحية والقانونية والاغاثية للناجين من اللاجئين، ولم شمل
العائلات، وانتشال الجثث من قاع البحر، والتعرف على المفقودين.
من
جانبها؛ سلمت وزارة الخارجية في جزيرة مالطا الوفد الأسماء الكاملة لـ 146 شخصاً
من الناجين والغرقى بكل تفاصيلها، وقدمت لهم تأكيدات على خلو المستشفيات من أي
مصابين محتملين نتيجة غرق السفينة.
وفيما
يتعلق بإمكانية رفع السفينة الغارقة وانتشال الجثث من البحر التي تعود للاجئين
فلسطينيين وسوريين فارين من الأراضي السورية؛ أكد الوفد أن هذا الإجراء
"يحتاج إلى تحرك سياسي عاجل على أعلى مستوى من الاتحاد الأوروبي"، كما
قال.
وطالب
الوفد الخارجية المالطية أن تولي موضوع لم شمل الأسر، المشتتين بين مالطا
وإيطاليا، على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن "غياب التنسيق والضغط السياسي
حال دون لم شمل اللاجئين الناجين من الغرق مع أطفالهم".
وفي
السياق ذاته؛ زار وفد المؤسسات الفلسطينية في أوروبا مخيم اللاجئين الفلسطينيين
السوريين والسوريين العالقين في جزيرة مالطا والناجين من السفينة التي غرقت يوم
الحادي عشر من تشرين أول (أكتوبر) الجاري، للاطلاع على أحوالهم والاستماع لشكواهم
وتوثيق شهاداتهم.
وأشار
الوفد إلى أنه لاحظ مدى القلق الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون والسوريون على
ذويهم المفقودين، بالإضافة الى الشكاوى المتكررة التي صرح بها الأهالي من سوء
الظروف المعيشية والنفسية والصحية التي يمرون بها، حيث لا يقدم لهم إلا وجبة
غذائية واحدة في اليوم، وعدم توفر ماء ساخن للاستحمام.
ولفت
الوفد النظر إلى أن هناك شخصًا من الناجين من الغرق، متواجد في مالطا هو وزوجته
وابنه، قد تعرف على أطفاله الثلاثة (توأمان يبلغان من العمر ثلاث سنوات ورضيعة
تبلغ عشرة أشهر من عمرها)، والذين فقدهم بعد غرق السفينة، ضمن صور الأحياء
والموجودين في إيطاليا. وكذلك تعرفت أربع عائلات أخرى على أطفالها لدى الايطاليين.
كما
أشار إلى أن هناك خمس جثث من الضحايا قد تم التعرف عليها من قبل ذويهم، ستدفن بعد
صلاة الجمعة في مقبرة إسلامية بمالطا.