مبادرة جديدة لمنظمة التحرير
الفلسطينية تدعو إلى إخلاء المخيمات الفلسطينية من المظاهر المسلحة واعادة
اللاجئين إليها
الخميس 25-7-2013 العدد 265
• ثمان ضحايا فلسطينيين سقطوا في
سورية.
• قصف على مخيم اليرموك بدمشق
وقصف ليلي على مخيم درعا.
• اتفاق يقضي بفتح حاجز البشير
أول مخيم اليرموك يوم غد الجمعة لإخراج الجرحى وفتح الطريق أمام أهالي المخيم
المحاصرين منذ عدة أيام.
• أهالي مخيم درعا يطالبون
الجهات المسلحة بالخروج من مخيمهم بعد ما قاموا بنهب منازلهم ومحالهم التجارية.
• أهالي مخيم حندرات والمقيمين
في الوحدة التاسعة بحلب يعانون أزمة إنسانية صعبة.
• حالة من الهلع والخوف عاشها
أهالي مخيم العائدين بحمص بسبب سماع أصوات انفجارات قوية نتيجة قصف المناطق
المتاخمة لهم.
ضحايا
ثمان ضحايا فلسطينيين سقطوا في
سورية جراء الصراع الدائر فيها ففي مخيم درعا قضى الطفل يزن "20 يوم" من
أبناء مخيم درعا بسبب منع عناصر حاجز الجيش النظامي أهل الطفل من التوجه إلى
المشفى لوضعه في الحاضنة.
أما في مخيم اليرموك فقد قضى
أربع ضحايا اليوم نتيجة تعرض المخيم للقصف وسقوط قذيفة في نهاية امتداد شارع
الثلاثين بالقرب من سوق الخضار بمخيم اليرموك، الضحايا هم "أحمد محمود عبد
الكريم"، "بهاء عزام" وابنه الذي يبلغ من العمر سنة ونصف تقريباً،
وشاب من عائلة السعدي لم يتسن لمراسلنا معرفة اسمه الأول، كما قضى الشاب
"نهاد علي بهلول" من شارع المغاربة بمخيم اليرموك متأثرا بجراحه جراء
القصف على مخيم اليرموك، وكذلك قضى الشاب "عوض صلاح أبو زرد" من سكان
مخيم اليرموك نحبه وذلك أثناء الاشتباكات مع مجموعات الحر في مخيم اليرموك يوم
24/7/2013، يشار أن الزرد هو أحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للقيادة للجبهة
الشعبية القيادة العامة.
وفي مخيم جرمانا تم اليوم تشييع
جثمان العقيد "خالد إسماعيل الحاج محمد" من مرتبات جيش التحرير
الفلسطيني، الذي قضى نحبه في منطقة عدرا بريف دمشق جراء الاشتباكات مع مجموعات
الجيش الحر.
مخيم اليرموك
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تجدد
القصف على مخيم اليرموك وسقوط قذيفة في نهاية امتداد شارع الثلاثين بالقرب من سوق
الخضار أدت إلى سقوط أربع ضحايا وعدد من الجرحى، وفي سياق متصل أوردت الهيئة
الوطنية الأهلية الفلسطينية معلومات مفادها بأن الجيش النظامي سيقوم بفك جزئي
للحصار عن المخيم وسيفتح عناصره الحاجز التابع لهم عند جامع البشير يوم الجمعة عند
الساعة الثامنة صباحاً لإخراج الجرحى وفتح الطريق أمام أهالي المخيم للخروج
والدخول إليه، من أجل وإدخال متطلباتهم الحياتية من خبز وطعام وان تضمن الهيئة
الوطنية الأهلية دخول وخروج الأهالي المدنيين العزل وان تضمن الهيئة أن لا يقوم
المسلحون بأي إطلاق للنار طيلة فترة دخول وخروج المدنيين كما تقوم الهيئة بالتعاون
مع كل الأطراف بتامين خروج الجرحى المدنيين، أما من الجانب المعيشي فلا يزال سكانه
يعانون من نفاد جميع المواد الغذائية والخضار ومادة الخبز والأدوية نتيجة إغلاق
الجيش النظامي لمداخل المخيم ومخارجه لأكثر من 8 أيام على التوالي.
وبدورها قامت منظمة التحرير
الفلسطينية عبر وفدها التي أرسلته إلى دمشق يوم الاثنين 22/7/2013 برئاسة زكريا
الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة بتقديم مبادرة جديدة للمسؤولين في
سوريا، بعد اتفاق كامل بين جميع الفصائل الفلسطينية الموجودة في سوريا تقوم على
إخلاء المخيمات نهائيا من المظاهر المسلحة، وتسوية أوضاع المسلحين بعد إلقائهم
أسلحتهم، كما أن المبادرة دعت إلى وقف الاشتباكات وإنهائها بشكل كامل داخل هذه
المخيمات، وإلى حرية الحركة من وإلى المخيمات سواء للأفراد أو المركبات أو وسائل
الإغاثة، إضافة إلى إعادة البنية التحتية للمخيمات، وتسوية أوضاع المعتقلين،
والإفراج عن الذين لم يثبت عليهم تهم معينة وإعادة اللاجئين إلى مخيماتهم.
مخيم درعا
أكد مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض
مخيم درعا لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف طالت مناطق متفرقة منه، ومن جانب أخر
يعاني سكان المخيم من قيام بعض من مجموعات الجيش الحر بسرقة منازلهم ومحالهم
التجارية، وبناء عليه يطالب سكان المخيم بخروج كافة الجهات المسلحة من المخيم
وتحييده عن الصراع الدائر في سورية.
مخيم حندرات
ما يزال أهالي مخيم حندرات
والمقيمين في الوحدة التاسعة بحلب يعانون صعوبات معيشية جمة بسبب قلة المياه
واستمرار انقطاع التيار الكهربائي، وضيق المسكن حيث يقطن في الغرفة الواحدة والتي
كانت مخصصة لطالبين أكثر من عشرة أشخاص، وفي السياق ذاته يشتكون من البطالة وغلاء
الأسعار وعدم اهتمام الأونروا والفصائل الفلسطينية والجمعيات الخيرية والإنسانية
بهم.
مخيم العائدين حمص
حالة من الهلع والخوف عاشها
أهالي مخيم العائدين بحمص وذلك بسبب سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم
تبين لاحقاً بأنها نتيجة قصف المناطق المجاورة للمخيم، ومن الجانب المعاشي يعاني
سكان المخيم من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وغلاء الأسعار واستمرار انقطاع
التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم.
افراج
بعد اعتقال دام سنة وأربعة أشهر
الأمن السوري يفرج عن الشاب "أحمد فيصل سعيد" والمعروف "أحمد
شريح" يوم 24/7/2013 بكفالة مالية، الجدير ذكره أن الشريح من سكان مخيم
العائدين بحمص.
اعتقال
- اعتقال الشاب "إبراهيم
أحمد ياسين" من سكان مخيم الرمل في اللاذقية من قبل الأمن السوري منذ عدة
أيام.
- اعتقال "أحمد محمد أبو
ريا" يوم 25/7/2013 على أحد حواجز طريق حمص (حاجز الجلاب)، وذلك أثناء عودته
من عمله في دمشق، يشار أن أبو ريا هو في العقد الخمس من عمره وهو من سكان مخيم العائدين
بحمص، ومن أهالي قرية دلاتا في فلسطين.