القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

مجموعة العمل: 250 لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في سجون الأمن السوري

مجموعة العمل: 250 لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في سجون الأمن السوري

الخميس 28-8-2014 | العدد : 664

  • قصف بالبراميل المتفجرة على محيط مخيم خان الشيح بريف دمشق.
  • فلسطيني يقضي أثناء اعتقاله في السجون السورية.
  • استمرار الحصار على اليرموك نتيجة الفشل بتطبيق أي من اتفاقيات تحييده حتى الآن.
  • الخوف من الاعتقال والأوضاع الاقتصادية السيئة تدفع شباب مخيم العائدين بحمص لمغادرته.
  • الأمن السوري في حمص يعتقل لاجئين فلسطينيين.

احصائيات

قام فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بتوثيق 250 ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب في سجون الأمن السوري وذلك منذ بداية الأحداث في سورية وحتى يوم أمس الأربعاء 27-8-2014، ويذكر أن معظم الضحايا التي تم توثيقها لم يتم تسليم الجثامين إلى ذوييها، بل تم إخبارهم بالتوجه إلى الأفرع الأمنية التي كانوا معتقلين فيها واستلام أغراضهم الشخصية دون تسليمهم الجثامين أو إعلامهم بأماكن دفنها، ويذكر أن مجموعة العمل قامت بتوثيق 2463 ضحية فلسطينية قضت في سورية حتى يوم أمس، حيث كان القصف والقنص والتعذيب والحصار من أبرز الأسباب التي أدت لذلك.

ضحايا

قضى الشاب "أدهم الخطيب" 26 عاماً، تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد اعتقال دام قرابة اربعة أشهر، الجدير ذكره أنه اعتقل في منطقة الزاهرة القديمة بدمشق وذلك بعد خروجه من مخيم اليرموك.

آخر التطورات

حالة من القلق انتشرت في صفوف أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق وذلك إثر القصف العنيف بالبراميل المتفجرة على المزارع الملاصقة لمخيمهم، حيث شهدت المنطقة تحليقاً للطيران الحربي تلاها أصوات انفجارات عنيفة هزت أرجاء المخيم، إلى ذلك تستمر معاناة أهالي المخيم بسبب الانقطاع المتكرر للطرق الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة والتي لم يبقى منها إلا طريق "زاكية" والذي يتم إغلاقه عند كل اشتباك أو توتر في المنطقة الأمر الذي انعكس سلباً على حركة الأهالي إضافة إلى نقص العديد من الأصناف الأساسية في أسواق المخيم.

يدخل الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي وعناصر من الجبهة الشعبية-القيادة العامة على مخيم اليرموك عامه الثاني وسط فشل تطبيق أي اتفاق لتحييد المخيم وعودة الأهالي إليه، حيث يستمر طرفا النزاع في تقاذف المسؤولية عن فشل تطبيق تلك الاتفاقيات، في حين أن الأهالي هم الخاسر الأكبر حيث يعاني المخيم من أزمات متعددة منها على الصعيد الصحي حيث توقفت جميع مشافي والمستوصفات عن العمل باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية الأساسية وذلك بسبب نقص المواد والكوادر الطبية، كما يزيد استمرار انقطاع التيار الكهربائي من معاناة الأهالي، وفي سياق متصل خرج العشرات من شباب المخيم أول أمس بمسيرات احتفالية وذلك لمباركة انتصار أهلهم في قطاع غزة وتوقف جيش الاحتلال عن عدوانه الذي استمر حوالي الشهرين.

أما في حمص فيستمر تسجيل حالات النزوح بين أهالي المخيم خصوصاً الشباب منهم وذلك خشية الاعتقال إضافة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها، حيث يلجأ معظم الشباب إلى تركيا عن طريق البر حيث لا يسمح للفلسطيني السوري بدخول الأراضي التركية بطريقة نظامية مما يجبرهم على السير في الطرق الوعرة لعدة ساعات من أجل الوصول إلى تركيا والتي تكون محطة للعديد منهم حتى يصلوا إلى أوروبا.

وفي تركية احتفل عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في أحد مراكز الإيواء بمدينة كلس التركية وذلك بعد إعلان اتفاق التهدئة في قطاع غزة حيث توقف جيش الاحتلال الاسرائيلي عن استهداف المدنيين والأطفال ودور العبادة والبنى التحتية الفلسطينية، ويذكر أن العدوان الذي استمر لحوالي الشهرين راح ضحيته أكثر من 2100 فلسطينيي بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

اعتقال

قام الأمن السوري باعتقال شابين من أبناء مخيم العائدين بحمص هما: طبيب الأسنان "عاصم تركي الشهابي" الذي اعتقل يوم أمس 27/آب وهو من سكان الحي الشرقي للمخيم حي عكرمة، في العقد الرابع من العمر، من أهالي قرية لوبية في فلسطين، والشاب "إيهاب وجيه زيدان" اعتقل يوم 2014/8/25 من مشفى بيسان، وهو في العقد الرابع من العمر.