القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 12 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

مجموعة العمل: 926 لاجئاً فلسطينياً قضوا في مخيم اليرموك حتى نهاية مايو الماضي

مجموعة العمل: 926 لاجئاً فلسطينياً قضوا في مخيم اليرموك حتى نهاية مايو الماضي

لندن، الجمعة 6-6-2014

· القصف والاشتباكات والقنص أبرز الأسباب لوقوع الضحايا الفلسطينيين في سورية.
· قصف عنيف يستهدف مناطق متفرقة من مخيم النيرب بحلب.
· اسئناف توزيع المساعدات في مخيم اليرموك.

‫إحصائيات

أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن "926" لاجئاً فلسطينياً قضوا في مخيم اليرموك بدمشق حتى نهاية مايو الماضي، حيث ذكرت المجموعة أن القصف والقنص والحصار والاشتباكات كانت من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى وقوع ذلك العدد من الضحايا، كما ذكرت المجموعة في احصائياتها التي نشرتها مطلع الشهر الجاري أن "173" لاجئاً قضوا في مخيم درعا، كما قضى في مخيم الحسينية "96" لاجئاً، وفي مخيم خان الشيح بريف دمشق "73" لاجئاً، وفي مخيم السبينة "58" لاجئاً، وفي مخيم النيرب بحلب "41" لاجئاً، وفي مخيم السيدة زينب "40" لاجئاً، كما قضى في مخيم العائدين بحمص "33" لاجئاً، وفي مخيم حندرات بحلب "32" لاجئاً، وفي تجمع المزيريب بدرعا "19" لاجئاً، وفي مخيم العائدين بحماة "19" لاجئاً، وفي مخيم جرمانا "19" لاجئاً، وفي مخيم الرمل في اللاذقية "16" لاجئاً، وفي مخيم خان دنون "12" لاجئاً، وفي تجمع الذيابية ستة لاجئين، ولاجئ واحد في تجمع ركن الدين.

وعن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى وقوع "2290" توزعوا داخل وخارج المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية وخارجها فذكرت المجموعة أن "925" لاجئاً قضوا بسبب أعمل القصف بينهم "33" قضوا إثر استهداف مناطق سكنهم بالسلاح الكيماوي، و"455" فلسطينياً بسبب الاشتباكات المسلحة، و"255" قضوا برصاص قناصة، و"196" قضوا تحت التعذيب، و"149" قضوا إثر نقص الغذاء والرعاية الطبية بسبب الحصار على مخيم اليرموك، و"84" لاجئاً أعدموا ميدانياً، و"55" لأسباب أخرى (ذبحاً اغتيال، أزمات صحية، حرقاً، بالسلاح الأبيض)، و"48" لاجئاً قضوا إثر التفجيرات، و"40" قضوا لأسباب مجهولة حيث وثقت حالة الوفاة دون التفاصيل، و"30" لاجئاً قضوا بعد خطفهم من جهات مجهولة، و"27" لاجئاً قضوا برصاص الاحتلال (الإسرائيلي)، و"26" لاجئاً قضوا غرقاً أثناء محاولتهم الهجرة عبر قوارب الموت.

آخر التطورات في سورية

تعرض مخيم النيرب بحلب لقصف بعدد من القذائف طالت مناطق متفرقة منه، مما أدى إلى دمار لحق بعدد من المنازل إضافة إلى وقوع بعض الجرحى، أما في دمشق فقد استؤنف في مخيم اليرموك توزيع المساعدات الغذائية على أهالي مخيم اليرموك المحاصرين، حيث احتوت المساعدات كمية من الخضار والفاكهة والخبز.

يذكر أن الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية - القيادة العامة يفرضان حصاراً مشدداً على المخيم منذ أكثر من أحد عشر شهراً، هذا ويعاني المخيم من نقص حاد في الخدمات الصحية وذلك بعد توقف جميع المشافي والمستوصفات عن العمل بسبب الحصار، باستثناء مشفى فلسطين التي تعمل بطاقتها الدنيا بسبب نقص الكوادر والمواد الطبية.

الأوضاع المعيشية

أزمات في الخبز والمواد التموينية الأساسية يعاني منها مخيم خان الشيح بريف دمشق، وذلك بسبب الانقطاع المتكرر للطرقات التي تصله بمركز العاصمة مما تسبب بإعاقة وصول المواد التموينية الأساسية، فيما يشهد المخيم نقصاً في الخدمات الطبية بعد إغلاق المشفى الوحيد الواقع بالقرب من المخيم منذ عدة أشهر، حيث يعمل مستوصف الأونروا في المخيم بطاقته الدنيا.

وعلى صعيد متصل يعاني مخيم خان دنون من نقص المياه والخدمات الأساسية وغلاء الأسعار ويذكر أن المخيم يستقبل المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب الحصار والقصف.