مجموعة العمل: أربع ضحايا فلسطينيين
قضوا يوم أمس
التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع
المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
الأربعاء 2014/4/2 العدد: 515
• وفد الفصائل الفلسطينية يجتمع مع
بعض الكتائب المسلحة في اليرموك.
• قصف بالبراميل المتفجرة على مخيم
حندرات بحلب.
• إشتباكات عنيفة عند أطرف مخيم درعا
للاجئين الفلسطينيين.
• أزمات معيشية في مخيمات خان الشيح
ودرعا.
• توزيع كميات محدودة من المساعدات
والسماح لعدة عائلات بالعودة إلى مخيم اليرموك.
ضحايا
وثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سورية يوم أمس أربعة ضحايا فلسطينيين، حيث قضى في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق، كل
من "محمد بشار كركولكي" في العقد السادس من العمر، و"خولة يوسف
بهنساوي" من سكان مخيم سبينة نازحة إلى مخيم اليرموك وذلك نتيجة التجفاف
الناجم عن سوء التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد المفروض على المخيم،
أما في مخيم درعا جنوب سورية فقد قضى "خالد خنيفس الحموري" وذلك بعد
إصابته برصاص قناص، فيما قضى "جمال إبراهيم" من سكان ركن الدين تحت
التعذيب في سجون النظام السوري.
التطورات الميدانية
وزّعت يوم أمس كمية محدودة من
المساعدات الغذائية على بعض عائلات مخيم اليرموك المحاصر، ترافق ذلك مع السماح
لنحو خمسين حالة إنسانية من أهالي المخيم بالخروج منه بينهم عدد من الحالات
المرضية والطلاب، فيما سجل لأول مرة عودة بعض العائلات إلى المخيم حيث سُمح لعدة
عائلات بالمرور إلى داخل المخيم عبر حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية
- القيادة العامة.
وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع دخول
وفد الفصائل الـ 14 إلى مخيم اليرموك للقاء بعض المجموعات المسلحة ولجان العمل
الأهلي داخله، بهدف البحث في الخطوات العملية لتنفيذ بنود المبادرة التي تفضي إلى
فك الحصار وتحييد مخيم اليرموك، وفي ذات السياق صرّح "أبوكفاح غازي" عضو
وفد الفصائل الـ 14 لإحدى الإذاعات المحلية، أن الوفد قام بجولة جديدة من
المفاوضات مع كل من تجمع أبناء اليرموك وكتيبة أكناف بيت المقدس لتنفيذ المبادرة
الخاصة بمخيم اليرموك، فيما تحدث عن غياب جهة مسلحة هامة ومؤثرة في داخل المخيم عن
اللقاء، وأكد أنه تم التوافق مع تجمع أبناء اليرموك وكتيبة أكناف بيت المقدس على
عدة نقاط وهي: أن يتم عقد اجتماع آخر بين تجمع أبناء اليرموك وكتيبة أكناف بيت
المقدس مع هذه الجهة المسلحة الهامة التي غابت من أجل أن يفوضوا وفداً مخولاً من
قبلهم حتى يتفاوض مع وفد الفصائل، وإعطائهم مهلة زمنية سقفها 48 ساعة من أجل الرد.
ومن جانب آخر تعرض مخيم حندرات في
حلب لقصف بالبراميل المتفجرة أسفرت عن دمار كبير في منازل المدنيين، ويذكر أن معظم
عائلات المخيم قد نزحت عنه بسبب الإشتباكات والقصف المتكرر الذي تعرض له مخيمهم.
أما مخيم درعا في الجنوب السوري فقد
شهدت أطرافه إشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر،
ويشار أن المخيم والأماكن المحيطة به يشهدون ارتفاعاً ملحوظاً في حدة الأعمال
العسكرية.
الوضع المعيشي
لا تزال معاناة أهالي مخيم اليرموك
للاجئين الفلسطينيين بدمشق مستمرة وذلك بعد نفاد المواد التموينية والطبية من
داخله بسبب الحصار المستمر منذ حوالي تسعة أشهر، حيث تمنع حواجز الجيش النظامي
ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة دخول المواد الغذائية والطبية إلى
المخيم إلا بكمية محدودة جداً عن طريق الأونروا وبعض الجهات الإغاثية.
وفي سياق متصل قامت وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يوم أمس بتوزيع بعض المساعدات على
اللاجئين الفلسطينيين من أهالي مخيمي حندرات والنيرب في حلب، أما في درعا فتستمر
معاناة أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين حيث أدت الإشتباكات والعمليات العسكرية
التي تشهدها المناطق المحيطة به إلى إنقطاع الطرقات الواصلة إلى المخيم مما تسبب
بأزمات صحية ومعيشية داخله، فيما يشهد مخيم خان الشيح بريف دمشق حالة من الهدوء
النسبي ويشار أن سكانه يعانون من أزمات معيشية متعددة أبرزها إنقطاع الطرق الواصلة
بين مخيمهم والعاصمة بشكل متكرر.