مجموعة
العمل: ألفان واثنان وسبعون ضحية فلسطينية في سورية أكثرهم قضى في مخيم اليرموك
لندن،
الاثنين 24-2-2014
- وعود
بتوزيع المساعدات داخل مخيم اليرموك بعد انتشار القوة المشتركة للفصائل
الفلسطينية.
- قصف
بالبراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح.
- نزوح
العشرات من عائلات مخيم حندرات بسبب استمرار القصف.
- قصف
واشتباكات في محيط مخيم درعا.
إحصائيات
أكّدت
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا في
سورية حتى 22 من فبراير- شباط الجاري قد بلغ 2072 ضحية، قضى الجزء الأكبر في مخيم
اليرموك حيث بلغ تعداد ضحاياه ( 840) ضحية، في حين أتى مخيم درعا ثانياً حيث قضى
فيه 163 ضحية.
كما
أشارت المجموعة إلى وجود أكثر من عشرين سبباً لسقوط الضحايا، كان القصف الأبرز
فيها بالإضافة إلى الاشتباكات والقنص والحصار وغيرها، وفي ذات السياق ذكر فريق
الإحصاء في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه سيقوم بإصدار إحصائيات تفصيلية
للضحايا الفلسطينيين في سورية مطلع الشهر القادم.
مخيم
اليرموك
حالة
من الهدوء يعيشها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، وسط وعود بتسريع تنفيذ
المصالحة وتوزيع المساعدات داخل المخيم، حيث أكد "أحمد مجدلاني" عضو
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه تم الاتفاق على انتشار فصائل
المنظمة على أطراف مخيم اليرموك لمنع دخول وتسلل عناصر غريبة لداخل المخيم، مشيراً
لتوجه قوى العمل الوطني في المخيم لضبط الأمن الاجتماعي والاقتصادي، وأضاف
المجدلاني أنه وللمرة الأولى سيتم توزيع المواد الغذائية من وسط ساحة المخيم بعد
أن تم سابقاً عند مداخله، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو التوزيع العادل لهذه
المواد عبر معرفة العائلات المحتاجة فعلاً لمعالجة أوضاعهم وإغاثتهم.
وفي
سياق متصل صرح "أبو صالح فتيان" أحد القائمين على تجمع أبناء اليرموك
أمس عبر أحد القنوات الفضائية، أن التجمع اتفق مع حركتي فتح والجهاد أن تشاركان في
القوة المشتركة التي ستنتشر في المخيم حيث ستقدم حركة فتح 300 عنصر فيما ستقدم
حركة الجهاد 150 عنصراً وأضاف "أبو صالح" أن الجبهتين الشعبية
والديمقراطية لم تعلنا بعد عن عدد العناصر التي ستشارك من قبلهما حتى الآن"،
أما عن دخول المساعدات فقد قال "أبو صالح" أخدنا تعهد خطي بأنه إذا تم
تنفيذ الانتشار بشكل كامل ستدخل المعونات لداخل المخيم وسيدخل الطحين وستعمل
الأفران ولكن كل ذلك مرهون بالانتشار في محيط المخيم وبعد إنهاء الانتشار وإدخال
المعونات والطحين بــ 24 ساعة سيتم للعمل لفتح الطريق.
مخيم
خان الشيح
قامت
الطائرات العسكرية السورية يوم أمس بإلقاء برملين متفجرين على الحارة الشرقية من
مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حيث تسبب انفجار أحدهما بدمار في
بيوت المدنيين وتسجيل عدد من الإصابات، في حين لم ينفجر الآخر.
هذا
وتشهد المناطق المحيطة بمخيم خان الشيح اشتباكات عنيفة تزداد وتيرتها ارتفاعاً
يوماً بعد يوم، مما انعكس على المخيم الذي لم يسلم من تلك الاشتباكات، وفي سياق
آخر يعاني الأهالي من نقص في الرعاية الطبية خاصة بعد نزوح الأطباء واغلاق المشافي
والمستوصفات.
مخيم
حندرات – حلب
شهدت
الأيام الماضية حركة نزوح كبيرة لأهالي مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب،
حيث نزحت العشرات منهم إلى تركية عبر الحدود الشمالية لسورية هرباً من أعمال القصف
العنيف الذي شهدته المنطقة هناك، ويذكر أن مخيم حندرات يخضع لسيطرة مجموعات الجيش
الحر منذ عدة أشهر.
مخيم
درعا
قصف
عنيف تشهده المناطق المجاورة لمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، حيث سمعت أمس أصوات
الانفجارات القوية بالتزامن مع وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من
الجيش الحر في عدة مناطق، ويشار أن مدينة درعا تشهد ارتفاعاً في حدة الاشباكات
وأعمال القصف.
مخيم
الرمل – اللاذقية
حالة
من الاستقرار يعيشها أهالي مخيم الرمل في اللاذقية، في حين تتركز معاناتهم في
الجانب الاقتصادي حيث يعاني الأهالي من ارتفاع أسعار المواد التموينية وفقدان
أصناف عديدة منها إضافة إلى انتشار البطالة في صفوف شباب المخيم، ويذكر أن المخيم
يستقبل العشرات من العائلات التي نزحت من المخيمات الفلسطينية الأخرى، ومن جانب
آخر شهد المخيم مساء أمس حملة دهم لعدة منازل في المخيم دون تسجيل اعتقالات.
لجان
أعمل أهلي
أعلن
في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين عن الاستعداد لبدء دورات تعليمية مكثفة لطلاب
الصف التاسع، وذلك ابتداءً من اليوم 24 فبراير- شباط، حيث يشرف على البرنامج نخبة
من معلمي "الأونروا" وتهدف الدورة إلى تجاوز مشكلة التقصير الدراسي الذي
لحق بطلاب المخيم بسبب الأحداث.