الثلاثاء، 06
نيسان، 2021
قالت مجموعة العمل
من أجل فلسطينيي سورية، أول أمس إنّ اللاجئين الفلسطينيين من سورية
في الأردن يواجهون أزمات عديدة، يفاقمها تأخّر المساعدات النقديّة من وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأوضحت المجموعة
في بيانٍ لها، أنّ المساعدة النقدية التي تقدمها وكالة "الأونروا" تخفّف
من معاناتهم، لأنهم مرتبطون بالتزامات دفع شهرية منها إيجار المنزل وفواتير الكهرباء
والماء وغيرها، وتأخير المساعدة النقدية سيخلق لهم مشاكل والتزامات إضافية.
ونقلت المجموعة عن
عددٍ من اللاجئين قولهم، إنّه من المفترض نزول الدفعة المنتظمة الأولى من المساعدات
النقدية لعام 2021 بين يومي 21-03 و27-03 من الشهر الماضي، وهم ينتظرون صرفها إلى الآن،
وذلك على الرغم من الوعود التي قدمتها "الأونروا" لهم.
وطالب اللاجئون وكالة
"الأونروا" بالتعامل الشفافيّة والمصداقيّة، متسائلين: هل من المعقول مجرد
التوقيع لصرف الدفعة يأخذ 15يوم ونحن على علم أن الكشوفات عندهم منذ أكثر من شهر؟.
ويأتي ذلك، في ظل
مطالب متكررة للاجئين المهجّرين في الأردن، لوكالة "الأونروا" بجعل المعونات
الماليّة شهريّة، بدلاً من 3 أشهر، في ظل الأوضاع الماديّة الصعبة وانعدام فرص العمل
والظروف التي فرضتها جائحة " كورونا".
يُشار إلى أنّ المساعدة
المالية لفلسطينيي سورية في الأردن تقدّر بـ 85 ديناراً أردنياً لكل فرد من أفراد العائلة
ممن يحمل وثيقة سورية أو بدون، و52 دينار لحملة الرقم الوطني في الأردن، وهي مصدر عيشهم
الوحيد، في ظل انتشار فيروس "كورونا" وانتشار البطالة والإجراءات التي قيدت
حركتهم.
ووفقاً لإحصائيات
وكالة "الأونروا"، فيعيش أكثر من (17500) لاجئ في الأردن ممن فروا من الحرب
السورية، ويواجهون أوضاعاً معيشيّة صعبة للغاية.
ووفق "الأونروا"،
فإنّ 100% من الأسر الفلسطينية المهجّرة من سوريا إلى الأردن تحتاج إلى الدعم المالي،
في حين يقول 86% من الأسر أنّهم مديونون بمبالغ ماليّة، كما تحتاج 100% من العائلات
المهجرّة لمساعدات التأهّب لفصل الشتاء في كل عام.