مجموعة العمل: تطالب بالسماح
للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في مخيم اليرموك وانتشال الجثث من تحت الانقاض
الجمعة، 01 حزيران،
2018
طالبت مجموعة العمل من
أجل فلسطينيي سورية النظام السوري بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في
مخيم اليرموك وانتشال الجثث من تحت الانقاض والركام.
كما أدانت منع النظام السوري
أهالي مخيم اليرموك من انتشال جثث ضحاياهم العالقة تحت ركام الأنقاض نتيجة القصف العنيف
الذي تعرض له المخيم من قبل الطيران الحربي خلال عمليته العسكرية التي شنها على جنوب
دمشق.
ودعت مجموعة العمل المجتمع
الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل وممارسة الضغط على النظام السوري لإخراج جثث العائلات
الفلسطينية التي لاتزال تحت ركام منازلها في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب
دمشق.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن جثث عدداً من المدنيين الفلسطينيين معظمهم
من الأطفال والنساء لازالوا تحت الأبنية المدمرة جراء استهداف النظام السوري بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة
الأقبية التي تأوي المدنيين داخل اليرموك، ما أسفر عن قضاء لاجئين فلسطينيين وإصابة
العشرات أغلبهم من النساء والأطفال، علماً أن أعداداً كبيرة من اللاجئين لازالوا تحت
الانقاض.
وأوضحت أنه تم رصد وفاة
عائلات بأكملها داخل منازلها كما في حالة عائلة الغوطاني وعائلة الهدبة وعائلة العموري
، وكذلك نتيجة استهداف الملاجئ كما في عائلة النابلسي.
وأكدت مجموعة العمل على
أن رائحة الموت والجثث تنبعث بقوة من تحت أنقاض الأبنية المدمرة في مخيم اليرموك، مطالبة
بإدخال الدفاع المدني ووحدة إدارة الكوارث التي تملك المعدات اللازمة للبدء بعملية
انتشال الجثث في مخيم اليرموك.
وعليه فإن مجموعة العمل
تطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والسلطة والفصائل الفلسطينية
بتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء مخيم اليرموك والعمل على إخراج جثامين الضحايا ودفنها
بالطريقة اللائقة بما يضمن كرامة الضحايا وذوييهم.