القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تشارك في ورشة عمل بلندن لدراسة أوضاع فلسطينيي سورية وغزة في مصر

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تشارك في ورشة عمل بلندن لدراسة أوضاع فلسطينيي سورية وغزة في مصر

الخميس 18-7-2013 العدد: 258

• حالة من الهدوء الحذر خيمت على المخيمات الفلسطينية في سورية اليوم.

• قصف على مخيم العائدين بحمص.

• مجموعات الجيش الحر تضيق الخناق على أهالي مخيم حندرات.

• أهالي مخيم اليرموك يعانون من استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مخيمهم منذ سبعة أشهر.

• تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في مخيم العائدين بحماة جراء انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية.

• الأونروا تعتزم فتح مركز لتوزيع المساعدات الغذائية ومستوصف تابع لها في جديدة عرطوز بريف دمشق.

مخيم العائدين حمص

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم العائدين في حمص تعرض لقصف وسقوط عدد من القذائف عليه استهدفت شارع الجيش وشارع رقم (1) ومحيط مدرسة الشجرة اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، ومن جانب أخر يعاني سكان المخيم من شح المواد الغذائية وغلاء الأسعار واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

مخيم حندرات

معلومات وردت لمجموعة العمل تفيد بأن مجموعات الجيش الحر باتت تضيق الخناق على أهالي مخيم حندرات فبعدما كانت تسمح لهم بزيارة المخيم بشكل يومي من أجل جلب متاعهم وملابسهم وما يحتاجون إليه من منازلهم، قامت هذه المجموعات بتحديد يوم واحد لدخول وخروج الأهالي من المخيم، حيث عزت الأمر على أنه خطوة تأتي في إطار تنظيم الأمور والتأكد من شخصية صاحب المنزل، كما أن مجموعات الجيش الحر منعت السكان من إخراج الأدوات الكهربائية وأثاث المنازل، وسمحت فقط بإخراج الأغراض الشخصية من ملابس وفرشات ومواد تموينية.

مخيم اليرموك

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد اليوم حالة من الهدوء النسبي، تزامن ذلك مع حركة نشطة لدخول وخروج الأهالي منه وإليه لشراء احتياجاتهم والخروج لوظائفهم وأعمالهم، أما من الجانب الاقتصادي فما زال سكان المخيم يعانون من استمرار الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي الذي بات يتحكم بمداخله ومخارجه ويقوم بإغلاق الحاجز التابع له أول اليرموك لأيام عديدة ويتبع سياسة الإذلال والعقاب الجماعي لأهل المخيم تحت حجة تواطئهم وتسهيلهم لدخول مجموعات الجيش الحر للمخيم، كما يشتكي الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من ثلاثة أشهر ما اضطر البعض من ميسوري الحال للاشتراك بمولدات خاصة لإنارة منازلهم.

مخيم العائدين حماة

يعاني سكان مخيم العائدين بحماة من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في سورية.

مخيم الحسينية

أكد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الهدوء النسبي شهدته حارات وأزقة مخيم الحسينية، ومن جهة أخرى يشكو سكان المخيم من الحصار المفروض على مخيمهم من قبل الجيش النظامي منذ عدة أشهر، والذي لا يسمح بموجبه إلا بإدخال كميات قليلة من المواد الغذائية والخبز والخضار، هذا في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه.

جديدة عرطوز

أنباء تفيد بأن الأونروا تستعد لفتح مركز لتوزيع المساعدات الغذائية ومستوصف تابع لها في جديدة عرطوز بريف دمشق، وذلك بعد أن نزح إليها عدد كبير من أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، حيث بلغ عدد العائلات النازحة فقط من مخيم الشيح إليها حوالي 700 عائلة يعيشون في أوضاع إنسانية واقتصادية غاية في الصعوبة.

لجان عمل أهلي:

قام قسم الدفاع المدني والخدمات في هيئة فلسطين الخيرية، بحملة رفع الأنقاض من منطقة الـ15 في مخيم اليرموك، وفتح الطرقات لتسهيل حركة الأهالي ويأتي ذلك ضمن مشاريع رمضان الخير 2013.

وبدورها قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني/ مكتب حلب وبالتعاون مع مكتب الأونروا بدمشق بتقديم دراسة لمشروع حفر آبار مخيم النيرب لحل مشكلة المياه المقطوعة على المخيم منذ أكثر من 24 يوماً.

ومن جهة أخرى استمرت مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية ومن خلال فريق الخدمات بحملة تنظيف المرافق العامة في مخيم اليرموك، حيث قام الفريق التطوعي بتنظيف مرافق مسجد فلسطين والسجاد بداخله وتزويد المسجد ببعض مواد التنظيف.

أما مجموعة سواعد فقد قامت بتوزيع 100 سلة غذائية في عدة مناطق من مخيم اليرموك، يشار أن السلة تحتوي على 13 مادة غذائية.

مجموعة العمل:

عقد مركز العودة الفلسطيني في لندن يوم أمس 17/7/2013 ورشة عمل حول "تداعيات الوضع الحالي في مصر على الفلسطينيين في غزة ومصر"، وقد طرحت الورشة ورقتي عمل منفصلتين حول الموضوع، تناولت الورقة الأولى التي قدمها "طارق حمود" منسق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وضع الفلسطينيين اللاجئين من سورية إلى مصر، وقد تطرق في معرض حديثه عن الأسباب التي دفعت بالآلاف من فلسطينيي سورية للهرب منها باتجاه مصر، مشيراً في الوقت ذاته بأن الأعداد التقديرية لهم تجاوزت السبعة آلاف لاجئ، يتوزعون في أكثر من مكان، حيث يتركز أكثر من 1300 عائلة منهم في العاصمة المصرية القاهرة، خاصة في مدينتي نصر و6 أكتوبر، فيما تقطن أكثر من 300 عائلة في الإسكندرية، وبحدود 35 عائلة في مدينة مرسى مطروح قرب الحدود الليبية المصرية، بعد أن تقطعت بهم السبل بعد رفض السلطات الليبية دخولهم إليها قبل حوالي 7 أشهر من الآن.

وختم حمّود ورقته بالقول أن أهم التحديات التي تواجه الفلسطينيين في مصر هو عدم وجود جهة دولية أو وطنية راعية لهم، فالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ترفض تسجيلهم بحجة ولاية الأونروا عليهم، وهذه الأخيرة ترفض رعايتهم بحجة عدم وجود مصر في مناطق عمليات الأونروا، كما أن السفارة الفلسطينية في القاهرة تتعامل مع الموضوع على أنه شأن سيادي مصري بحت، وشدد منسق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية في نهاية على ضرورة وجود جهة دولية راعية للفلسطينيين كلاجئين، وضرورة أن تقف القيادة الفلسطينية أمام مسؤولياتها تجاه هذه الحالة.